إبراهيم عادل يعلن انطلاقته الجديدة من بوابة الجزيرة بعد رحلة التحدي مع خيتافي

إبراهيم عادل بوابة الاحتراف الأوروبي من الجزيرة الإماراتي: قصة إصرار وتحدي تستحق المتابعة

أعلن نادي الجزيرة الإماراتي عن التعاقد مع النجم المصري إبراهيم عادل لمدة خمس سنوات، قادمًا من بيراميدز، في خطوة يراها الكثير بوابة الاحتراف الأوروبي. رغم طموحات إبراهيم بالاحتراف في إسبانيا، إلا أن انتقاله إلى الجزيرة الإماراتي يبقى فرصة كبيرة لإعادة إحياء حلمه الأوروبي وتحقيقه بطريقة مختلفة.

الإصرار المستمر لإبراهيم عادل بوابة الاحتراف الأوروبي من الجزيرة الإماراتي

وُلد إبراهيم عادل في 23 أبريل 2001 بمدينة بورسعيد، وانطلق من نادي المريخ قبل أن ينتقل إلى قطاع الناشئين في بيراميدز شتاء 2018، وهو في عمر 17 عامًا تقريبًا. ومنذ ذلك الحين، أثبت نفسه كلاعب أساسي في صفوف بيراميدز، حيث خاض أكثر من 160 مباراة، سجل خلالها حوالي 48 هدفًا وقدم 23 تمريرة حاسمة. ساهم بشكل مباشر في تحقيق أول بطولتين للنادي: كأس مصر 2024 ودوري أبطال إفريقيا 2025.

لا شك أن تألقه مع منتخب مصر الأولمبي ولاحقًا في أولمبياد باريس 2024 جعله بوابة للاحتراف الأوروبي محتملة، إذ أصبح وجهًا بارزًا في منتخب مصر الأول وبدأ ينافس على مركزه الأساسي بجدارة. الإصرار والموهبة هما مفتاح رحلته، ما يجعل انتقاله للجزيرة الإماراتي خطوة مهمة في مسيرته نحو المستوى الأعلى.

إبراهيم عادل وفشل صفقة الانتقال إلى خيتافي الإسباني وتأثيرها على بوابة الاحتراف الأوروبي

في صيف 2024، تلقى إبراهيم عادل عرض إعارة من نادي خيتافي الإسباني بقيمة إجمالية تقارب 4 ملايين يورو، شملت دفعة أولى 350 ألف يورو، مع إمكانية شراء نهائي مقابل 5 ملايين يورو. رغم الموافقة الأولية، توقفت الصفقة بسبب نزاع حول بند الشراء النهائي، وتصاعدت المشكلة حين أدخلت إدارة بيراميدز وكيلًا جديدًا دون موافقة النادي الإسباني، الذي رفض ذلك رفضًا قاطعًا، مما أدى إلى إلغاء الصفقة.

هذا الإخفاق أزعج عادل بشدة، إذ وصف وكيله لحظة فشل الصفقة بأنها أدت إلى حالة من الانهيار النفسي. ومع ذلك، لم يكن هذا الفشل نهاية المطاف، بل كان دافعًا للاستمرار وإعادة ترتيب الأوراق، ما جعل اللاعب يركز على بوابة الاحتراف الأوروبي عبر خطوات جديدة، أبرزها انتقاله لنادي الجزيرة الإماراتي.

بوابة الاحتراف الأوروبي من الجزيرة الإماراتي: كيف تصنع صفقة إبراهيم عادل الفارق؟

مع بداية صيف 2025، قدم نادي الجزيرة عرضًا رسميًا لشراء عقد إبراهيم عادل من بيراميدز بقيمة 5 ملايين دولار، بعقد يمتد لخمس سنوات تقريبًا، ما يعادل حوالي 30 مليون جنيه مصري. العرض المالي كان مغريًا إذ اقترب راتبه من ثلاثة أضعاف ما كان يحصل عليه في بيراميدز، ما دفعه لإعادة التفكير وتأجيل حلمه الأوروبي إلى وقت لاحق، معتبرًا أن خطوة الانضمام إلى الجزيرة هي بوابة الاحتراف الأوروبي المستقبلية.

• وعد رسمي من إدارة الجزيرة بدعم انتقاله لأوروبا عند وصول عرض مناسب
• الانضمام لمعسكر تدريبي في ماربيا الإسبانية، ما يمنحه فرصة الظهور أمام الأندية الأوروبية
• رفع قيمته السوقية من خلال الأداء المميز في الدوري الإماراتي

هذا المسار يتيح لإبراهيم عادل الرقي لمستوى جديد، ويعزز فرص مراقبة الأندية الأوروبية لنجم مصري شاب وواعد. اللعب في الإمارات سيعيد تسليط الضوء عليه، مع ضمان مرونة أكبر في ترتيبات انتقاله لاحقًا.

قد لا تكون أبوظبي الحلم النهائي، لكنها بالتأكيد الخطوة التي يمهدها إبراهيم عادل بصبر وإصرار يعكسان قوة الإرادة التي لا تقهر، عازمًا على أن تتحول بوابة الاحتراف الأوروبي من الجزيرة الإماراتي إلى واقع حقيقي قريب، حيث تشرق نجومته من جديد في سماء الكرة الأوروبية.