نجم الزمالك السابق جون إدوارد يهاجم مجلس الأبيض هجومًا ناريًا ويطرح تساؤلات حول استراتيجيته

أين استراتيچية جون إدوارد؟ هذا التساؤل يطرح نفسه بقوة بعد الهجوم الشديد الذي قام به تامر عبدالحميد نجم الزمالك السابق على المدير الرياضي للقلعة البيضاء ومجلس الإدارة الحالي برئاسة حسين لبيب، مشيرًا إلى غياب خطة عمل واضحة داخل النادي تجعل الفريق يتقدم على المستوى الإداري والفني.

تامر عبدالحميد يكشف غياب استراتيچية جون إدوارد في الزمالك

تامر عبدالحميد أكد في تصريحات لبرنامج «الكلاسيكو» على قناة ON أن علاقته مع مسؤولي الزمالك جيدة، وانتقاداته تأتي فقط من منطلق حرصه على مصلحة النادي، حيث قال: «أنا على تواصل مع مسؤولي النادي وعلاقتي بهم جيدة وانتقاداتي من أجل مصلحة الزمالك فقط لا غير والكل يعرف ذلك»؛ وهو ما يوضح أنه لا يسعى لمهاجمة النادي، بل يريد أن يرى تطويرًا حقيقيًا. وأضاف: «أين استراتيچية جون إدوارد؟ هذه الاستراتيجية غير معلنة للجميع.. أنا أحترم جون كشخص يملك الرغبة في النجاح وأقدر ذلك، ولكن للأسف لم يكشف لنا عن أهدافه الرئيسية، وأيضًا مجلس الإدارة حيّر الجميع بعدم إفصاحه عن رؤية واضحة».

الفرق بين إدارة الزمالك والأهلي في تعيين المديرين الرياضيين وأبنائهم

تطرق عبدالحميد إلى مقارنة واضحة بين إدارة الزمالك ومنافسيه، خاصة الأهلي، حيث أشار إلى أن الأخير عين مديرًا رياضيًا من أبناء النادي، كما يقود إداراته لاعبين مصريين من أبناء النادي ذاته، مما يعزز روح الانتماء ويقرب الإدارة واللاعبين من تحقيق أهداف النادي. وقال: «أين أبناء الزمالك في إدارات القلعة البيضاء؟ على العكس، المنافس الأهلي يعتمد على أبناء النادي في الإدارات الرياضية، وهذا عامل مهم يرفع كفاءة الأداء ويزيد من الولاء للنادي»، مؤكّدًا أن هذا الفارق الإداري هو سبب رئيسي في تأخر الزمالك على مستوى التخطيط الرياضي.

الفجوة المتسعة بين الزمالك والأهلي وتأثيرها على الأداء الإداري والرياضي

واختتم تامر عبدالحميد تصريحاته بالحديث عن الفجوة المتزايدة بين الزمالك والأهلي، قائلاً: «الفجوة تزداد بيننا وبين الأهلي، حيث الأهلي في تقدم مستمر على أكثر من صعيد؛ ففي الوقت الذي يقابل فيه نادي الأهلي خوان لابورتا لنقل تجربته وإدارة ملعبه كما فعل برشلونة، يحقق الفريق الأحمر بطولتين في دوري أبطال أفريقيا خلال فترة قصيرة، كما أن للأهلي خمسة فروع إدارية وتنظيمية تعمل بكفاءة عالية». وتمثّل هذه الفجوة في تفوق الأهلي الإداري والرياضي الذي يؤثر على مكانته القارية والعربية، عكس ما يحدث داخل القلعة البيضاء التي تعاني من غياب الرؤية الواضحة والشفافية في تحديد الأهداف.

  • غياب استراتيجية واضحة في إدارة نادي الزمالك
  • عدم إعلان الأهداف والرؤية من قبل جون إدوارد ومجلس الإدارة
  • تعزيز الأهلي لإداراته بأبناء النادي لتقوية الأداء الرياضي والإداري
  • تفوق الأهلي في البطولات وتنظيم الفروع الإدارية مقارنة بالزمالك
النادي عدد البطولات الأفريقية عدد الفروع الإدارية
الأهلي 2 خلال فترة قصيرة 5
الزمالك غير محدد حالياً غير معلن

تبرز قصة تامر عبدالحميد ومطالبته بإظهار استراتيچية جون إدوارد وإعلانها للجميع ضمن سياق أكبر يتطلب من نادي الزمالك أن يعيد ترتيب أوراقه الإدارية والرياضية. فالانتقادات التي وجهها ليست اعتباطية، لكنها نداؤه لمحاولة وضع خطة واضحة تساعد الزمالك في استعادة موقعه والتنافس على الأصعدة كافة، بعيدًا عن الغموض وعدم الرؤية الذي يعيشه النادي حاليًا حيث باتت هناك ضرورة ملحة للشفافية ومعرفة الأهداف والمقاصد التي يرغب مجلس إدارة الزمالك في تحقيقها.