مدربة تعدد الزوجات تكشف تفاصيل مهنتها المثيرة ورسالتها المهمة للنساء

تدريب النساء على التعامل مع الزواج بتعدد الزوجات أصبح موضوعًا محورياً في ظل تصاعد الجدل حول هذا النمط من الحياة الزوجية، وتوضح حفصة رزقي، المدربة المتخصصة في هذا المجال، الدور الذي تقوم به لتوعية النساء وتمكينهن من مواجهة تحديات التعدد بوعي ونضج بعيداً عن الأحكام المسبقة.

دور تدريب النساء على التعامل مع الزواج بتعدد الزوجات في دعم المرأة نفسياً وعاطفياً

حفصة رزقي، التي تبلغ من العمر 31 عاماً وتعتبر زوجة ثانية، تبرز لماذا اختارت مهنة تدريب النساء على التعامل مع الزواج بتعدد الزوجات، حيث تركز في عملها على مساعدة النساء لتجاوز الصعوبات النفسية والعاطفية التي تصاحب هذا النوع من الزواج؛ فهي ترى أن رسالتها الأساسية تكمن في تعزيز وعي المرأة وتمكينها من تقبل الواقع والتعامل معه بنضج، بعيداً عن الأحكام السلبية التي قد تواجهها في المجتمع.

وخلال لقاء تلفزيوني أثار جدلاً واسعاً، جاءت ردود حفصة على رفض المذيعة لفكرة التعدد متوازنة وواثقة؛ إذ قالت: “جبتي المعلومة دي منين؟”، في محاولة لإعادة طرح مفهوم الملكية العاطفية في الزواج وتفكيك الأفكار التقليدية المتعلقة بها. ويؤكد حديثها أن الرجل قادر على محبتين أو أكثر، وأن المرأة ليست سلعة تباع وتشترى، داعية لتغيير النظرة النمطية التي تقلل من قيمة المرأة في العلاقات الزوجية.

الإقبال المتزايد على تدريب النساء على التعامل مع الزواج بتعدد الزوجات وأثره الاجتماعي

تشهد تدريبات حفصة رزقي إقبالاً ملحوظاً من النساء الراغبات في فهم واقع التعدد بطريقة علمية وعملية؛ حيث أكدت أن مواعيدها محجوزة بالكامل لعدة أشهر قادمة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا تعدد الزوجات من جهة الوعي والتأهيل، وليس فقط من زاوية الاتهامات أو رفض الفكرة. يستفيد الحضور من التدريب لفهم كيف يمكن التعايش مع هذا الواقع بشجاعة وهدوء نفسي، مع بناء الذات بطريقة تحترم الذاتية والكرامة.

في هذا السياق، تتنوع وجهات النظر حول مهنة حفصة بين المدافعين عن تمكين المرأة عبر إرشادها للتعامل مع الموقف بوعي، ومن يرون بأن هذه المهنة قد تسهم في تعزيز ثقافة قد تظلم المرأة، لكن حفصة تؤكد أن غايتها الرئيسية هي خلق حوار صريح وصادق حول موضوع التعدد، الذي عادةً ما يصنف كقضية “تابو” في المجتمعات العربية، لكنها ترى ضرورة تناوله بجرأة ومسؤولية.

مفاهيم خاطئة حول الزواج بتعدد الزوجات وكيف يسهم تدريب النساء على التعامل مع الزواج بتعدد الزوجات في تصحيحها

يعد مفهوم الزواج بتعدد الزوجات مصدرًا لكثير من المفاهيم المغلوطة، خاصة فيما يتعلق بالملكية العاطفية للزوجة الواحدة، وهو ما تعيد حفصة رزقي النظر فيه من خلال تدريب النساء على التعامل مع الزواج بتعدد الزوجات؛ إذ تجادل بأن الزوج يمكن أن يحب أكثر من امرأة بنفس القدر، وأن تقدير المرأة لا ينبغي أن يقتصر على نظرة مادية أو تقليدية تحصرها في إطار سلعة تُشترى أو تُباع.

يبرز هذا التدريب كأداة عملية تساعد النساء على إعادة بناء نظرتهم للعلاقات الزوجية بمعايير أكثر إنسانية واحترامًا، مع التركيز على التعامل الواعي مع المشاعر والتحديات، مما يعزز من استقرارية العلاقة ومردودها النفسي على أفراد الأسرة. وبرغم التحديات التي تواجه هذا النوع من التدريب، فإن حفصة تعمل على إيصال رسالتها عبر فتح مساحات للحوار تتناول موضوعات حساسة بشكل يُلغي الحواجز ويقدم حلولاً عملية.

• تمكين النساء من تخطي الأزمات النفسية المرتبطة بالتعدد
• تفكيك المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالزواج التعددي
• تعزيز الحوار المجتمعي حول قضية تعدد الزوجات
• توفير تدريب عملي للتعايش مع التعدد بنضج ووعي