الإعلامي ياسر الحسني يروى تفاصيل حلم مؤثر بالإفراج عن السياسي المختطف محمد قحطان

الإفراج عن البرلماني محمد قحطان المختطف لدى الحوثي هو أمل يملأ قلوب اليمنيين الذين ينتظرون يومًا تعود فيه الحرية لهذا القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، مما يجعل الحلم يتحول إلى واقع ينتظره الجميع بشغف. هذا الأمل تجسّد بوضوح في حلم الإعلامي اليمني ياسر الحسني الذي روى تفاصيله معبّراً عن مشاعر الفرح والاحتفال الشعبي المنتظر.

تفاصيل حلم الإفراج عن البرلماني محمد قحطان وأمله في الحرية

في منشوره على “فيسبوك”، وصف ياسر الحسني المشهد كما لو كان مشهدًا حقيقيًا من ميدان التحرير في صنعاء، حيث ظهر السياسي الكبير محمد قحطان بعد الإفراج عنه يسير على ممر مرتفع، مرتديًا ثوبًا أبيض ناصع البياض، وسط حشود غفيرة تعمّها الفرحة والبهجة، مما يعكس حجم الأمل الشعبي في الإفراج عن البرلماني محمد قحطان المختطف لدى جماعة الحوثي. لم يستطع الحسني أن يسيطر على مشاعره، فركض نحو قحطان وقبّل رأسه تعبيرًا عن سعادته الحقيقية برؤيته حرًا. تعبير الحرس عن بثّ الحدث مباشرًا أضاف طبقة من الواقعية للمشهد الذي حلم به، مما جعل هذا الحلم يبدو وكأنه موقف يحتفل به اليمنيون بأكملهم كعهد وطني جديد.

الأبعاد الإنسانية والوطنية في حلم الإفراج عن البرلماني محمد قحطان

أوضح الحسني أن حلم الإفراج عن البرلماني محمد قحطان لم يكن مجرد خيال، بل كان مشهدًا متكاملًا يحمل في طياته رسالة قوية بأن اليمن كله، من مختلف أطيافها، يحتفل بهذه اللحظة التاريخية. ارتدى الحسني ثوب العيد الأبيض مع الجنبية، ناقلاً مشاعر الفرح والنصر الذي يشعر به الجميع، وعند اقترابه من قحطان على المنصة، كان الابتسام يعمّ وجه الأخير، مما يعكس دلالات الأمل والإصرار على تجاوز سنوات الاعتقال الطويلة. كلمات الحسني خلال الحلم “كم نحن سعداء بحريتك” تعكس حقيقية هذا الشعور الذي جثم على صدور اليمنيين طيلة سنوات، حيث ظلوا يراقبون محاولات ابتزاز قحطان بوصفه رمزًا سياسيًا وعدة مرات.

رموز الحلم ودلالاته على مستقبل الإفراج عن البرلماني محمد قحطان

لم تغب اللحظات الإنسانية العفوية عن حلم الإفراج عن البرلماني محمد قحطان، حيث حاول الحسني توثيق هذه اللحظة بصور مع القيادي، ليرصد طابور المنتظرين ورغبته في مشاركة الفرح مع الجميع، مما غرس أملًا في نفوس من يقرأون القصة. المصور محمد المعلم كان حاضرًا أيضًا ليجسد هذه اللحظات، ما يدل على رغبة الجماهير في حفظ هذه الذكرى وقيمتها التاريخية. وعلى الرغم من عدم إيمان الحسني القوي بتفسير الأحلام، وصف هذا الحلم بأنه مختلف، مشيرًا إلى أنه ظل عالقًا في ذهنه طوال الليل، متمنيًا أن تتحول هذه الرؤية إلى واقع قريب يمثل بداية عهد جديد من الحرية والخير لمحمد قحطان ولكل اليمنيين. وهذا الحلم يسلط الضوء على المطالب الحقوقية والسياسية المستمرة للإفراج عن القيادي، الذي ما زال محتجزًا لدى الحوثيين، في ظل ترقب شعبي وقانوني لكشف مصيره وضمان سلامته.

  • حلم الإعلامي ياسر الحسني يرمز إلى الأمل الشعبي في الإفراج عن محمد قحطان
  • محمد قحطان رمز سياسي مهم في حزب التجمع اليمني للإصلاح
  • الاحتفال الجماهيري في الحلم يعكس الوحدة الوطنية في مواجهة الأزمة
  • توثيق اللحظة يعزز الشعور القوي بالفرح والحرية المنتظرة