أليجري يعتمد على خبرة مودريتش لاستعادة قوة ميلان وترميم الأداء

لوكا مودريتش عامل محوري في خطط ماسيميليانو أليجري لاستعادة أمجاد ميلان، خصوصًا بعد انتقاله من ريال مدريد إلى صفوف الفريق اللومباردي. خبرة مودريتش التي تراكمت على مدار سنوات طويلة في أفضل الأندية الأوروبية تجعل منه الخيار الأمثل لتعزيز وسط ملعب ميلان ودفعه نحو المنافسة على البطولات والعودة إلى دوري أبطال أوروبا.

أليجري يعتمد على خبرة مودريتش لإعادة ميلان إلى القمة الأوروبية

انتقال لوكا مودريتش إلى ميلان في صفقة انتقال حر كان خطوة محورية في خطط المدرب ماسيميليانو أليجري؛ فاللاعب الكرواتي شارك مؤخرًا مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية حيث ودع البطولة بالخسارة 0-4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف النهائي. خلال مؤتمر صحفي عقد في سنغافورة قبل مباراة ودية أمام أرسنال، أكد أليجري أن خبرة مودريتش التي يمتلكها اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا، بالإضافة إلى مميزاته القيادية، ستسهم بشكل كبير في استعادة أمجاد ميلان والعودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا مجددًا.

أوضح أليجري: “مودريتش هو بطل لا يحتاج إلى تعريف، إذ يمثل نموذجًا للانضباط الفني والاحترافي على حد سواء”، ما يعكس القيمة الكبيرة التي يضيفها لاعب الوسط المخضرم للفريق اللومباردي منذ بداياته الجديدة مع ميلان.

تطلعات أليجري في قيادة ميلان نحو استعادة أمجاد الفريق مع خبرة مودريتش

بعد تعيينه كمدرب لميلان للمرة الثانية بعد الفترة التي قضاها بين 2010 و2014، أكد أليجري أن التحديات الحالية مختلفة تمامًا عما واجهه سابقًا، مشيرًا إلى التغيرات الكبيرة التي طالت كرة القدم والواقع الرياضي. ومع ذلك، أكد أن الهدف يبقى واحدًا وهو إعادة ميلان إلى المكانة التي يستحقها في القارة الأوروبية، لا سيما دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا على أن نادٍ بحجم ميلان يجب أن يتواجد بين كبار القارة.

قال أليجري: “لن نركز على الماضي بل على المستقبل، وإدخال خبرة لاعبين كبار مثل مودريتش يشكل حجر أساسي في خطة الفريق”، حيث يسعى نجم ريال مدريد السابق إلى تقديم أداء مميز يعزز من فرص ميلان في المنافسات الكبرى.

خبرة مودريتش ودورها في تعويض افتقاد ميلان للمسابقات الأوروبية

اختتم ميلان موسم 2024-2025 في المركز الثامن بالدوري الإيطالي، ما جعله يغيب عن المسابقات القارية للموسم التالي، إضافة إلى الخسارة المؤلمة في نهائي كأس إيطاليا أمام جاره بولونيا. يأتي تعيين أليجري بدلًا من المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو المُقال، كخطوة لإصلاح المسار وإعادة الفريق إلى قوته المعهودة.

تكمن أهمية وجود مودريتش في إمداد الفريق بنوعية اللعب المطلوبة وسط الملعب، خاصة في ظل المنافسة الشرسة داخل الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا. خبرة مودريتش تتجلى في العديد من العناصر التي سيضيفها إلى ميلان:

• مهارات فنية عالية تجيد التحكم في إيقاع المباراة
• قيادة داخل الملعب تساعد اللاعبين الآخرين على التحرك بشكل متناسق
• خبرته الكبيرة تسمح له بقراءة الأمور وتوجيه الفريق في اللحظات الحرجة
• مثال للانضباط والالتزام التكتيكي المطلوب في كرة القدم الحديثة

بذلك، فإن أليجري يراهن على استغلال خبرة مودريتش التي يمتلكها اللاعب ليعيد ميلان إلى الواجهة من جديد ويقود الفريق لاستعادة النجاحات التي تميز بها على الصعيدين المحلي والأوروبي، مع الحفاظ على تطلعات التطوير المستمر وتحقيق الأهداف التي تم تحديدها ضمن أولويات الفريق.