وزارة الداخلية تعلن شروط قبول دفعة كلية الشرطة 2025 الجديدة والتفاصيل الكاملة

كلية الشرطة تُعلن فتح باب التقديم للعام الدراسي 2025 – 2026 وفق شروط دقيقة ومتطلبات عالية المستوى لضمان اختيار أفضل الطلبة والكوادر الأمنية المؤهلة بشكل متكامل، حيث تتضمن عملية القبول اختبارات متعددة ومزايا مهنية متميزة تدعم تطور العاملين بوزارة الداخلية.

شروط ومعايير التقديم لكلية الشرطة لعام 2025 – 2026

وافق اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على قبول دفعة جديدة من الطلبة الراغبين في الالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي 2025 – 2026، وتم تحديد الحد الأدنى للمجموع بـ65% للحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها من شهادات الثانوية الأزهرية، للعام الحالي أو الماضي، إلى جانب قبول خريجي ليسانس الحقوق من الذكور والإناث، وبكالوريوس التربية الرياضية للإناث، بتقدير “مقبول” كحد أدنى، بالإضافة إلى القبول مبنيًا على المؤهلات الجامعية التي تلبي احتياجات قطاعات وزارة الداخلية من الذكور والإناث، مع تقدير أدنى “جيد”. هذا الإعلان جاء خلال مؤتمر صحفي عقده اللواء دكتور هاني أبو المكارم، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة بمقر الأكاديمية في القاهرة الجديدة، حيث تم الإعلان عن مواعيد التقديم التي تبدأ في 22 يوليو وتنتهي 14 أغسطس للحاصلين على الثانوية وخريجي الجامعات من العام الماضي، ومن 31 يوليو حتى 28 أغسطس للحاصلين عليها في العام الحالي.

ويُشترط في المتقدمين بكلية الشرطة أن يكونوا من حاملي الجنسية المصرية بنسبتين أبويين يحصلون عليها بخلاف التجنّس، وأن يتمتعوا بسيرة حسنة دون حكم سابق بعقوبات جنائية أو ما يشبهها، وكذلك يجب ألا يكون لهم أو لأقاربهم حتى الدرجة الرابعة صلة بقوائم الإرهاب، ويُمنع قبول المتقدمين الذين سبق فصلهم من الخدمة الحكومية بحكم نهائي أو قرار تأديبي. بالإضافة إلى ضرورة استيفاء شروط اللياقة الصحية والبدنية، وعدم الزواج أثناء الدراسة في الأكاديمية.

اختبارات كلية الشرطة لمن يرغب في الالتحاق ومعايير القبول

يتطلب التقديم بكلية الشرطة اجتياز سلسلة من الاختبارات الدقيقة لقياس مدى كفاءة المتقدمين، حيث تشمل هذه الاختبارات:

• اختبار القدرات التحريري، الذي يقيس مستوى الثقافة العامة والاطلاع دون السماح بإعادة الاختبار في حالة الرسوب
• اختبار المقاس، لقياس طول القامة والتأكد من استيفاء المقاييس المطلوبة دون حق إعادة للرسوب
• اختبار القوام، يتحقق من تناسب الوزن مع الطول “الطول – 90” ويُسمح بإعادة واحدة فقط
• الكشف الطبي، الذي يتم أمام لجنة طبية مختصة، مع فرصة إعادة واحدة للمرفوضين
• الكشف النفسي، باستخدام قياسات نفسية دقيقة، ولا يسمح فيه بإعادة الاختبار للراسبين
• الاختبار الرياضي، يشمل تدريبات محددة، ويمكن إعادة مرة واحدة في حالة الرسوب
• اختبار السمات، يقيس القدرات العقلية والشخصية والميول المهنية، ويُمنع الإعادة للراسب
• الكشف الطبي المتقدم واختبار الهيئة بعد ذلك

هذه الاختبارات تضمن اختيار كادر أمنى يتمتع باللياقة البدنية والذهنية المناسبة للمهام الأمنية المتنوعة المرتبطة بوزارة الداخلية.

مزايا الدراسة بكلية الشرطة وخطط تطوير العمل الأكاديمي

يحصل المنتسبون إلى كلية الشرطة على حزمة واسعة من المزايا التي تشمل الرعاية الصحية داخل مستشفيات هيئة الشرطة لجميع الضباط وعائلاتهم، والاستفادة من النوادي الرياضية المنتشرة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى الرعاية الاجتماعية مثل المصايف، وفُرَص أداء فريضة الحج والعمرة، والرحلات، جنبًا إلى جنب مع الرعاية الثقافية التي تسمح بالدراسات العليا والبعثات العلمية. وأكد اللواء محمود توفيق على تقديم تسهيلات متعددة للطلاب الراغبين في الالتحاق، منها توفير كتيب شامل بجميع إجراءات التقديم والاستفسارات، والإعلان عن نتائج الاختبارات وتوقيتاتها عبر موقع الوزارة لتسهيل المتابعة من دون الحاجة للسفر، إضافة إلى فتح منافذ لاستخراج الوثائق الرسمية وتصوير الأوراق وبيع الطوابع والدمغات داخل مقرات قبول الطلبات.

ويتجه ملف أكاديمية الشرطة نحو إعداد خريجين متكاملين يعتمدون الجودة الشاملة في الدراسة والتدريب؛ حيث تركز الأكاديمية على تطوير أعضاء هيئة التدريس، وتحسين المناهج وطرق التدريس، والاستفادة من الموارد التعليمية المتاحة، بما يتوافق مع متطلبات العمل الأمني الحديث. كما تُولى اهتمامًا خاصًا لحقوق الإنسان ودراساتها، وتنمية الكوادر العلمية المكلفة بالتدريس، فضلًا عن تشجيع طلبة الكلية على تطوير مهاراتهم النظرية والعملية، مع تعزيز الجوانب الثقافية والفنية والإبداعية عن طريق الاستفادة من خبرات القيادات الأمنية. هذه الخطط تهدف إلى رفع مكانة كلية الشرطة إقليميًا ودوليًا عبر بيئة تعليمية مميزة تؤهل منتجًا أمنيًا ذا كفاءة علمية وبدنية عالية.

تضمن هذه البرامج والنظم توفير فرص متقدمة للدراسات العليا والابتعاث للخارج، مما يعزز من تميز الخريجين، وبالتالي ينعكس على الأداء الأمني الوطني بشكل إيجابي. يتسم هذا التطوير بالاستمرارية والتركيز على الابتكار، ملتزمًا بتعزيز الانضباط والقدرات البدنية والفكرية للطلاب، بما ينسجم مع المتغيرات الحديثة في المجال الأمني.