ريال مدريد يكشف مبلغ الإنفاق في “الميركاتو الاستثنائي” حتى 21 يوليو 2025 وتأثيره على الفريق

كم أنفق ريال مدريد في “الميركاتو الاستثنائي” حتى الآن يتصدر المشهد المالي في سوق الانتقالات الصيفية، حيث فتح النادي أبوابه لصرف كبير يعكس طموحه لإعادة بناء الفريق بعد موسم متواضع محلياً وقارياً، وبحسب تقرير صحيفة “أس” لعب ريال مدريد هذه الفترة دور الرائد في الإنفاق مقارنة بالستة مواسم الماضية.

كم أنفق ريال مدريد في “الميركاتو الاستثنائي” لترميم الدفاع وتعزيز الخطوط الخلفية؟

ريال مدريد ركز إنفاقه الكبير على ترميم الدفاع إثر تعرض خط الخلف لمشاكل واضحة بسبب الإصابات المتكررة في الموسم السابق، حيث ضم النادي ثلاثي مدافعين بارز، وهم ترينت ألكسندر أرنولد، دين هويسن، وألفارو كاريراس، إضافة إلى التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو لتعزيز الخط الأمامي، وحسب صحيفة “أس” فإن ذلك يهدف لعلاج نقاط الضعف الدفاعية بإجراءات مدروسة. يُذكر أن عملية التجديد هذه تختلف عن الذروة الاستثمارية التي حدثت في موسم 2018-2019، حيث تجاوز الإنفاق التراكمي آنذاك 500 مليون يورو خلال عامين، وكانت تمثل نقطة تحول بعد رحيل رونالدو وزيدان والموسم الصعب الذي أعقبهما. يُضاف إلى ذلك أن الصيفين الماضيين استقطبا لاعبين محوريين مثل تيبو كورتوا، فينيسيوس جونيور، إيدير ميليتاو، رودريغو، وفيرلاند ميندي، مما يعكس استمرار ريال مدريد في بناء فريق تنافسي.

كم أنفق ريال مدريد في “الميركاتو الاستثنائي” مقارنة بفترات الإنفاق السابقة؟

خلال فترة الميركاتو الحالية، أنفقت إدارة النادي بقيادة فلورنتينو بيريز 178 مليون يورو، وهو إنفاق يعد الأكبر في السوق منذ عدة سنوات، بنسبة تزيد على 45% من إجمالي نفقات جميع أندية الليغا التي وصلت إلى 390 مليون يورو، وهذا المبلغ يصنف على أنه ثالث أعلى دفعة منذ 16 عاماً. من جهة أخرى، مر ريال مدريد بفترة استثنائية في موسم 2023-2024، حيث تجاوز الإنفاق 134.5 مليون يورو، وكان معظمها لصالح جود بيلينغهام الذي كلف النادي 103 ملايين يورو، أما في المجمل، فقد صرف ريال مدريد ما مجموعه 303.5 مليون يورو خلال المواسم الخمسة السابقة فقط، بحسب بيانات موقع “ترانسفير ماركت”.

كم أنفق ريال مدريد في “الميركاتو الاستثنائي” وأثره على تشكيل الفريق الحالي؟

بعد إتمام قائمة الفريق التي ضمت 25 لاعباً بضم ألفارو كاريراس من بنفيكا، يجد تشابي ألونسو مدرب الفريق نفسه أمام تحدي تحديد الراحلين لضبط التوازن بين العناصر، حيث إن حجم الإنفاق يعكس رغبة كبيرة في تحسين جودة التشكيلة، خصوصاً في خطوط الدفاع والهجوم. تمثل هذه الاستثمارات خطوة استباقية لتلافي ما حدث في الموسم الماضي، والتأكد من جاهزية الفريق للمنافسات المحلية والقارية. يمكن تلخيص أحدث تعاقدات ريال مدريد في النقاط التالية:

• ضم 3 مدافعين مهمين: ترينت ألكسندر أرنولد، دين هويسن، وألفارو كاريراس.
• تعاقد مع مهاجم شاب واعد: فرانكو ماستانتونو.
• إدارة الترجيحات ضرورة تنازل بعض اللاعبين بالرحيل لتوازن الفريق.
• استثمار تجاوز 178 مليون يورو وهو مؤشر على استراتيجية تسويق نشطة.

هذا الاستثمار الكبير يعكس بوضوح توجه ريال مدريد للارتقاء بأداء الفريق على المدى القريب، مستنداً على مزيج من الخبرة واللاعبين الشباب في تشكيلة متجددة تهدف لتحقيق نتائج إيجابية بعد فترة تراجع الأداء التي شهدها الموسم الماضي. تعكس النفقات الكثيفة في الميركاتو الاستثنائي ثقة الإدارة في قدرة اللاعبين الجدد والمحاور الأساسية على قيادة الفريق نحو النجاحات المنشودة، خاصة في ظل تنافس سوق الانتقالات المكثف بين أندية الليغا.