فينوس ويليامز تعلن عودتها إلى الملاعب بعمر 45 عامًا وتأثير ذلك على عالم التنس

فينوس ويليامز تعود إلى الملاعب بعمر 45 عامًا بعد غياب طويل بسبب العملية الجراحية لاستئصال الأورام الليفية الرحمية، وتشارك هذا العام في دورة واشنطن، لتكتب فصلًا جديدًا في مسيرتها الرياضية التي شهدت توقفًا دام 16 شهرًا، وهو ما يمثل نقطة تحول مهمة في عودتها القوية إلى ساحة التنس العالمية.

فينوس ويليامز تعود إلى الملاعب بعد العملية الجراحية والتحديات الصحية

تعود الأميركية المخضرمة فينوس ويليامز، المصنفة أولى عالميًا سابقًا، إلى الملاعب للمرة الأولى منذ 16 شهرًا، بعد خضوعها لعملية جراحية ناجحة لإزالة الأورام الليفية الرحمية، التي أجريت لها قبل عام بالتحديد؛ تلك الفترة التي كانت هي الأصعب في حياتها الرياضية والصحية. وأوضحت فينوس، في مؤتمر صحفي عقدته الأحد، أنها لم تكن تفكر يومًا في العودة للعب تنس خلال تلك المرحلة، بل كان تركيزها على استعادة صحتها الجسدية النفسية. كما كشفت أن عودتها إلى الملاعب بعد هذه المرحلة الصعبة تشكل فرصة كبيرة وتحديًا جديدًا أمامها.

الخطط المستقبلية لـ فينوس ويليامز في دورة واشنطن ومواجهاتها القادمة

تشارك فينوس ويليامز في دورة واشنطن التي ستشهد عودتها الرسمية إلى المنافسات بعد غياب طويل، حيث يلاقيها في الدور الأول اللاعب الأميركية بيتون ستيرنز المصنفة 34 عالميًا؛ وهو اللقاء الذي ينتظره متابعو التنس بفارغ الصبر. وعند سؤالها عن مستجدات خططها عقب دورة واشنطن، أكدت فينوس أنها تركز على اللحظة الحالية فقط، ولا ترغب في الإعلان عن خططها المستقبلية، لتحافظ على عنصر الحذر والتكتيك في مسيرتها المهنية. وأشارت إلى أنها على يقين بأنها ما زالت تملك القدرة على المنافسة رغم غيابها وعدم خوضها أي مباراة رسمية منذ خسارتها أمام الروسية ديانا شتايدر في دورة ميامي مارس 2024.

فينوس ويليامز بين التحديات الصحية والعودة إلى إيقاع المباريات

لم تكن رحلة فينوس ويليامز سهلة على الإطلاق؛ فقد عانت من حالة صحية منهكة أثرت في قدرتها البدنية وأوقفت مسيرتها الرياضية لأكثر من عام، لكن عزيمتها وإصرارها كانا دافعين أساسيين لعودتها للملعب من جديد. وأكدت الفائزة بسبعة ألقاب في بطولات غراند سلام أن ثقتها في مهاراتها لم تتراجع أبدًا، لكنها تحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة إيقاعها التنافسي وتعود إلى مستواها العالي المعتاد. كما أشارت إلى أهمية التدرج في العودة من خلال المشاركة التدريجية في البطولات، مما يعطيها مساحة للتكيف مع المنافسة وأجواء المباريات.

• تعافي فينوس بعد عمليتها الجراحية كان بطيئًا لكنه ثابت
• تمدّد فترة الغياب لتصل إلى 16 شهرًا، أطول فترة انقطاع في مسيرتها
• التركيز الحالي على دورة واشنطن كمحطة البداية لتعزيز تواجدها في الموسم الجديد
• مواجهة بيتون ستيرنز ستعكس مدى جاهزية فينوس للمنافسة الدولية

فينوس ويليامز تعود إلى الملاعب بعمر 45 عامًا لتثبت أن التجارب الصحية والتحديات الكبيرة لا تعني نهاية المشوار، بل بداية جديدة يمكن أن تتوج بالفوز والعطاء المستمر، معلنةً بذلك صمودها في وجه الظروف ومستمرة في المنافسة رغم كل الصعوبات التي واجهتها مؤخراً.