المنيسي يرد بقوة على تصريح الغندور الأخير بشأن الشفافية في إمارة إيه

الشفافية في التفاصيل المالية لرحيل وسام أبوعلي بين تصريحات الغندور ورد المنيسي

كشف إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة الأهلي ومقدم برنامج ملك وكتابة على قناة الأهلي، عن رد قوي على إعلان خالد الغندور الأخير الذي طالب بالكشف عن التفاصيل المالية المتعلقة بصفقة رحيل وسام أبوعلي إلى النادي الكولومبي، متسائلًا عن مفهوم الشفافية ومدى تطبيقها فعليًا داخل الأندية المصرية بشكل موضوعي.

رد المنيسي على تصريحات الغندور حول الشفافية في الأنشطة المالية للأهلي

أوضح إبراهيم المنيسي خلال الفيديو الذي نشره على قناته الرسمية في «يوتيوب» أنه يتفق مبدئيًا مع مطلب خالد الغندور بإعلان الأرقام المتعلقة بصفقات اللاعبين، لكنه طرح تساؤلاً مهمًا: “بإمارة إيه تتحدث عن الشفافية؟” في إشارة إلى عدم وضوح المعايير التي يتم بناء عليها المطالبات بالكشف المالي، وما إذا كانت هذه المعايير تطبق على الجميع بنفس القدر؛ بدا ذلك واضحًا عندما تطرق للحديث عن صفقة مصطفى شلبي، حيث تساءل عن القيمة التي دخل بها اللاعب ومدى وضوحها للجمهور، رغم أن البعض قد وصف شلبي بأنه أفضل من رمضان صبحي، كما أكد ميدو على تميزه ونجاحه في شمال مصر، بل وصرح بأن الأهلي لا يحتاج رمضان صبحي بسبب تفوق مصطفى شلبي.

مظاهر الغموض المالي وصفقة الجفالي بين مطالب الشفافية وانتقادات المنيسي

تابع المنيسي حديثه موضحًا نقطة أخرى تتعلق بصفقة الجفالي، حيث وردت أنباء عن مظاهرات حدثت عند انتقال اللاعبين، تعبيرًا عن رغبة الجمهور في الاحتفاظ بهم، لكنه استفسر عن تفاصيل تلك الصفقة أيضًا: من الذي حضر، وبكم جاءت قيمة اللاعبين، وبأي أسعار رحلوا؟ ولئن طالبت وسائل الإعلام بكونها الطرف الذي يجب أن يسأل الأهلي والزمالك وبقية الأندية عن أرقامها المالية، عُبّر في الوقت ذاته أن الأهلي هو النادي الوحيد الذي يتوقع منه نشر كافة أرقامه وميزانيته بشكل معلن للجمهور، مطالبًا بالنظر حول الأندية الأخرى ليُعاد طرح السؤال بصورة عادلة وشاملة.

مطالب الغندور بالكشف الرسمي عن ثمن بيع وسام أبوعلي وأهمية الشفافية في الأندية

من جانبه، كان خالد الغندور، نجم الزمالك السابق، قد أثار جدلاً واسعًا عندما دعا عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» النادي الأهلي إلى القيام بإعلان رسمي وواضح حول قيمة بيع وسام أبوعلي، مشددًا على ضرورة إدراج المبلغ في ميزانية النادي، ليكون بعيدًا تمامًا عن التكهنات والأرقام المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يختار كل طرف الرقم الذي يراه مناسبًا له. وركز الغندور على كون هذه الخطوة من الشفافية تعطي ثقة أكبر للجمهور والمجتمع الرياضي، وتقلل من الشائعات والتسريبات غير الموثوقة.

• المطالبة بالإعلان الرسمي عن قيمة الصفقة من قبل الأهلي.
• ضرورة إدراج الصفقة ضمن ميزانية النادي بشكل معلن.
• توجيه النقد لعدم تطبيق نفس مبدأ الشفافية على صفقات أخرى.
• تمكين الجمهور من الحصول على أرقام دقيقة بعيدًا عن التكهنات.

تُبرز هذه الأزمة الجدل الدائر حول الشفافية في تفاصيل الصفقات المالية للأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، مما يعطي صورة واضحة عن التفاوت في تطبيق الشفافية بين الأندية، ورغبة بعض الإعلاميين والمحللين الرياضيين في الكشف الكامل عن أرقام الصفقات لتعزيز ثقة الجمهور وإزالة الغموض المحتمل. لذا، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى جدية تطبيق الشفافية المالية في منظومة كرة القدم المصرية، وهل سيكون بالإمكان توحيد المعايير لجميع الأندية بشكل عادل وموثق؟