مدير مستشفى الهلال الأحمر الميداني في غزة يحذر من مجزرة ونقص حاد بالأدوية يؤثر على الوضع الصحي

مجزرة المستشفيات في غزة ونقص الأدوية الحاد تهدد قدرة القطاع الصحي على التعامل مع العدد الكبير من الشهداء والجرحى، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين وانتشار الأوضاع الإنسانية المأساوية في شمال وجنوب قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات أزمة استثنائية في استقبال المصابين وتقديم العلاج اللازم في ظل نقص الموارد الطبية الحيوية ومتطلبات الطوارئ الصحية.

مجزرة المستشفيات في غزة وأثرها على استقبال الشهداء والجرحى

تُعاني مستشفيات غزة من ضغط هائل بسبب مجزرة المستشفيات في غزة التي تشهدها المدينة، إذ وصل العدد الذي تستقبلهم إلى مستويات فاقت قدرات جميع المرافق الطبية في القطاع، مع استقبال مستشفى الهلال الأحمر الميداني وحده أكثر من 150 جريحًا بالإضافة إلى خمسة شهداء منذ بداية التصعيد؛ وهو ما دفع الطواقم الطبية إلى علاج مصابين في باحات المستشفيات وفي ظروف صحية صعبة للغاية، ما يعكس حجم الكارثة التي تعصف بالخدمات الطبية في ظل تصعيد القصف الإسرائيلي، حيث يتكدس المرضى في أقسام الطوارئ ويُضطر الطاقم الصحي إلى بذل جهود كبيرة لإعطاء الأولوية في تقديم الرعاية الطبية.

ندرة الأدوية والمحاليل الطبية في ظل أزمة مجزرة المستشفيات في غزة

تُعد ندرة الأدوية والمحاليل الطبية من أبرز التحديات التي تواجه العاملين في المستشفيات، إذ أكد الدكتور نافذ القرم، مدير مستشفى الهلال الأحمر الميداني، أن نقص الأدوية الحاد ونقص المحاليل الطبية يشكل معضلة كبيرة في التعامل مع مجزرة المستشفيات في غزة، وأن هذه الأزمة تتفاقم بفعل زيادة عدد الإصابات المفاجئ والمفزع؛ مع محدودية الإمكانيات المتوفرة في المستشفى، التي لا تسمح بالتعامل مع حجم الجرحي الذي يتجاوز قدرة حتى أكبر المستشفيات العالمية، مما يفرض على الطواقم الطبية العمل في ظروف تُعد من الأصعب على الإطلاق في القطاع.

تكرار المشهد الإنساني الكارثي في مستشفيات غزة وسط مجزرة المستشفيات

يسجل قطاع غزة استمرارية مأساوية في مجزرة المستشفيات التي تمتد من مستشفى الهلال الأحمر إلى مستشفى الشفاء والمشفى الأهلي العربي والمعمداني، حيث أشار مراسل قناة القاهرة الإخبارية يوسف أبو كويك إلى تكرار المشهد المؤلم في مختلف هذه المستشفيات؛ إذ تجاوز عدد الشهداء الذين تم تسجيلهم منذ فتح مراكز المساعدات الأميركية 900 شهيد، فيما سجلت مجزرة زكيم شمال غرب القطاع وحدها أكثر من 30 شهيدًا مع عشرات الجرحى، ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي تتفاقم يوميًا في غزة.

• تكدس المستشفيات وعدم قدرة الأقسام على استيعاب المزيد من المرضى
• نقص حاد في الأدوية والمحاليل الطبية الأساسية
• العمل في ظروف صحية متردية خارج الأقسام والطوارئ بالمستشفيات
• زيادة عدد الشهداء والجرحى بشكل غير مسبوق بفعل التصعيد العسكري