الشرعية توجه نداء عاجلاً للمواطنين في مناطق الحوثيين لإنقاذ أبنائهم من خطر الموت

وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، جدد مناشدته الملحة لجميع المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، حاثاً إياهم على سحب أبنائهم فورًا من مواقع تمركز هذه الجماعات، بما يشمل المعسكرات ومراكز التحشيد وأي منشآت مدنية تُستخدم لأغراض قتالية. تأتي هذه الدعوة في ظل تزايد الخسائر البشرية والمعنوية التي تكبدتها المليشيا الحوثية خلال المواجهات الأخيرة.

مناشدة وزير الإعلام اليمني لسحب الأبناء من مواقع مليشيات الحوثي

في تصريحات نقلها “المشهد اليمني”، نوّه معمر الإرياني إلى أن أبناء المواطنين يُساقون إلى محارق معارك لا تدور في صالحهم، ويلعبون دور وقود الحروب العبثية التي لا تنتهي، والتي تُدار لخدمة مشروع مدمر يقوده النظام الإيراني في المنطقة. وطالب الوزير اليمني الأهالي بعدم التهاون مع أوضاع أبنائهم ومواقع تمركز المليشيا؛ مؤكداً ضرورة إبعادهم فورًا عن المعسكرات ومراكز التحشيد، إضافةً إلى أي منشآت مدنية تُستغل لأغراض قتالية تحت سلطة الحوثيين.

الخسائر الفادحة للمليشيا الحوثية وواقع تمركزاتها العسكرية

أوضح معمر الإرياني أن المليشيا الحوثية تتعرض لخسائر فادحة في صفوف مقاتليها، حيث شهدت معسكراتهم ضربات مركزة أسفرت عن مقتل المئات في ضربة نوعية استهدفت أحد معسكراتها، مضيفاً أن الحوثيين يحاولون إخفاء هذه الحقائق عن المواطنين بغرض الحفاظ على معنويات من تبقى في صفوفهم. شدد الإرياني أن “حرب الحوثي خاسرة ومشروعهم إلى الزوال، والنهاية باتت قريبة”، مؤكداً أن استمرار أبناء المواطنين في المواقع الحوثية لن يؤدي إلا إلى المزيد من الخسائر والآثار المدمرة على الأفراد والمجتمع.

تحذيرات وزير الإعلام اليمني من الانخداع بشعارات الحوثي وأطماع المشروع الإيراني

في ندائه الحاسم، حث الإرياني السكان على عدم الانخداع بالدعاية الحوثية الزائفة أو التعبيرات المضللة التي تهدف إلى إخفاء الواقع الحقيقي على الأرض، وقال: “أنتم لستم وقوداً لحروبهم، ولا حطبا لنيران مشاريعهم التي تُدار من إيران”. وأضاف أن التجاوب مع هذه الدعوات هو الكفيل بحماية العائلات والمجتمعات من المخاطر المتزايدة التي تفرضها مليشيات الحوثي. وأكد أن التوقف عن إرسال أبنائهم إلى المعارك هو خطوة ضرورية للحفاظ على ما تبقى من حياة ومستقبل.

  • سحب الأبناء من معسكرات ومحاور الحوثي فوراً
  • الابتعاد عن التجمّعات التي تستغل لأغراض قتالية
  • مواجهة الدعاية الحوثية بالحقيقة والتوعية المجتمعية
العنصر الأثر
الانضمام لمواقع الحوثي خسائر بشرية كبيرة واضمحلال المستقبل
سحب الأبناء من المواقع القتالية تجنب الوقوع في حروب عبثية وحماية المجتمع

اختتم معمر الإرياني تصريحاته بنداء شخصي وعاطفي، داعياً الجميع إلى اتخاذ موقف حاسم لأجل من يحبون قبل أن يحين الوقت الذي لا ينفع فيه الندم، مما يعكس خطورة الوضع وضرورة التحرك السريع لإنقاذ الأبناء من معارك لا تعنيهم وتنهي حياة الكثيرين دون هدف أو مبرر. وزير الإعلام اليمني يؤكد أن المشروع الحوثي المدعوم من إيران إلى زوال، وأن أي خطوة عملية لسحب الأبناء تعني خطوة باتجاه مستقبل أفضل وأمن أقوى للجميع.