وزير التعليم يعتمد قرارات هامة لاستعدادات العام الدراسي 2026 تشمل صيانة المدارس وتشكيل وحدات الجودة ورفع المخلفات

القرارات العاجلة لوزير التعليم استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2026 تركز على صيانة المدارس وتشغيل وحدات جودة ورفع المخلفات لضمان بيئة تعليمية مثالية، حيث جاءت هذه الخطوات لتوفير شروط ملائمة لبدء الدراسة بشكل منظم وآمن، مع تحسين جودة التعليم وانضباط الطلاب، لتكون المدارس جاهزة تمامًا لاستقبال الطلاب وتحفيزهم منذ اليوم الأول.

أهمية صيانة المدارس وتجميل البيئة التعليمية في الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2026

شدد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف على ضرورة استكمال جميع أعمال الصيانة في المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2026، شاملة دهان الفصول والأسوار والتشجير، وتجميل الساحات المدرسية، لتحقيق بيئة تعليمية نظيفة وجذابة تحفز الطلاب على الانتظام والتفاعل من أول يوم دراسي، حيث تعتبر الصيانة جزءًا رئيسيًا من توفير السلامة والراحة في الفصول. وتؤكد وزارة التعليم أن هذه الإجراءات تساهم في ترسيخ الشعور بالانتماء وتحسين التركيز لدى الطلاب، كما تشمل خطة الصيانة إزالة الأضرار البسيطة التي قد تؤثر على سير العملية التعليمية.

دور غرس قيم الانضباط والسلوك الإيجابي ضمن قرارات وزير التعليم للعام الدراسي الجديد 2026

وجه وزير التعليم تعميم تعليمات دقيقة على جميع المديريات وإدارات المدارس، تركز على غرس قيم الانضباط والنظام والسلوك الإيجابي لدى الطلاب في العام الدراسي الجديد 2026؛ حيث يحث الجميع على احترام مباني ومرافق المدرسة باعتبارها البيت الثاني لهم. ينعكس هذا النهج بشكل مباشر في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحسين البيئة التعليمية، ومن خلال إشراك الطلاب في الحفاظ على نظافة المدرسة وأدواتها، تتبلور ممارسات تربوية تساهم في بناء شخصيات مسؤولة وملتزمة.

• تنظيم حملات توعية حول أهمية الانضباط داخل الفصول وخارجها
• تشجيع المدرسين على تطبيق مبادئ السلوك الإيجابي يوميًا
• تحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة في أنشطة المدرسة

تشكيل وحدات الجودة ورفع المخلفات في خطة وزير التعليم لاستعدادات العام الدراسي الجديد 2026

كلف وزير التعليم المديريات التعليمية بسرعة تشكيل وحدات مركزية للجودة في كل مديرية، تتألف من كوادر تعليمية متمرسة ممن تم إحالتهم للمعاش، لتتولى مسؤولية الرقابة والتقييم الميداني على المدارس وفق معايير جودة محددة، بهدف تعزيز الأداء الإداري والتعليمي وتحسينه بصورة مستمرة في العام الدراسي الجديد 2026. تضم هذه الوحدات حوالي 10 أعضاء متخصصين يزورون المدارس ويقدمون مقترحات تطويرية مبنية على التقارير الميدانية، وهو ما يدفع نحو رفع كفاءة التعليم ومتابعة تطبيق المعايير بدقة. وبالتزامن مع ذلك، أكد الوزير أهمية التنسيق مع المحافظات ورؤساء الأحياء لرفع الإشغالات والمخلفات حول المدارس والعمل على تنظيف المحيط الخارجي، مما يحقق بيئة آمنة ونظيفة تحفز الطلاب على الشعور بالراحة والانتماء خلال اليوم الدراسي.

تمثّل قرارات وزير التعليم استعدادات حاسمة لضمان جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد 2026، حيث تسهم هذه الإجراءات بشكل فعال في توفير بيئة تعليمية نموذجية تنعكس إيجابًا على مستوى الطلاب والمعلمين، من خلال تحسين البنية التحتية، وتعزيز الانضباط، وتسهيل استلام الكتب، ورفع جودة الأداء، مع الحفاظ على نظافة المحيط الخارجي. بهذا النهج الشامل، تضع الوزارة مرتكزات قوية لانطلاق عام دراسي ناجح يرتقي بجودة التعليم ويحقق تطلعات المجتمع نحو مستقبل أفضل.