إعلامي يوجه رسالة حاسمة لأهالي صنعاء: الحوثي المجرم الوحيد في الأحداث الراهنة

الحوثيين هم السبب الأكبر لكل المعاناة والدمار الذي يعصف باليمن منذ سنوات طويلة، وحولوا البلاد إلى ساحة نزاع وخراب لا يهدأ، خاصة في صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرتهم. يواجه اليمنيون تبعات هذه السيطرة التي تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، فلا تزال الأوضاع تتدهور وسط تناحر مستمر على الأراضي وخصوصًا في ظل السياسات العدائية التي تنهجها جماعة الحوثي، مما يجعل الكلمة المفتاحية “الرسالة الشديدة اللهجة لناصر الشليلي تجاه الحوثيين في صنعاء” محورًا حيويًا لفهم حجم الأزمة، وتأثير هذه التصريحات على الساحة اليمنية والدولية.

الرسالة الشديدة اللهجة لناصر الشليلي تجاه الحوثيين في صنعاء وتداعيات احتلال العاصمة

وجه ناصر الشليلي، عضو رابطة الإعلاميين اليمنيين وعضو الفريق الإعلامي لمشاورات الرياض، رسالة حازمة ومباشرة إلى سكان صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، معتبرًا أن هذه المناطق “محتلة” من قبل ميليشيات إرهابية تعمل وفق أجندات إيرانية. وبحسب الشليلي، فإن الحوثيين هم السبب الرئيس خلف مقتل الأبرياء وتدمير الحياة في اليمن على مدى أكثر من عقدين، فهم من فجّروا منازل اليمنيين وهجّروا آلاف العائلات من قراها ومدنها، واعتقلوا النساء بلا ذنب أو محاكمة عادلة، مؤكدًا أن كل الخراب الذي يشهده اليمن اليوم يرتبط مباشرة بسلوك الحوثيين المسبب للكوارث. تأتي هذه الرسالة لتعكس حالة الغضب والاستياء العميقة من استمرار معاناة السكان تحت وطأة الاحتلال الحوثي، حيث يتحمل الشعب ثمن جرائم وانتهاكات لا متناهية.

الرسالة الشديدة اللهجة لناصر الشليلي تجاه الحوثيين في صنعاء ودور الحوثيين كقراصنة في البحر الأحمر

لم يكتفِ الشليلي بتحميل الحوثيين مسؤولية الأضرار الداخلية فحسب، بل اتهمهم بتحويل اليمن إلى بؤرة توتر دولي بسبب ممارساتهم العدوانية، وحملهم مسؤولية جلب القوات الحربية والطائرات الأجنبية إلى المياه الإقليمية اليمنية بمزاعم كاذبة ومناصرة قضايا لا وجود لها. وأوضح الشليلي أن الحوثيين أصبحوا قراصنة ولصوصًا في البحر الأحمر وباب المندب، وأحد أهم شرايين التجارة العالمية، حيث يعرقلون الملاحة البحرية ويختطفون السفن التجارية، مما يعرّض المنطقة لأزمات اقتصادية وأمنية خطيرة. كما انتقد حملاتهم الصاروخية والمسيرات التي يطلقونها على إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات لم تحقق أهدافًا استراتيجية، بل زادت من التدخل العسكري الدولي في المنطقة وضاعفت معاناة اليمن، مضيفًا أن هذه العمليات كانت استعراضًا بلا جدوى تسبب في ضربات جوية مدمرة استهدفت اليمن نفسه.

الرسالة الشديدة اللهجة لناصر الشليلي تجاه الحوثيين في صنعاء واستهداف المدنيين في المناطق السكنية

أشار ناصر الشليلي إلى تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين في صنعاء وبقية المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، مستهدفة مخازن الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدمها الميليشيات في هجماتها العدوانية. ومع ذلك، أكد الشليلي أن الحوثيين ينفذون خطة مدروسة لإخفاء مخازن الأسلحة داخل الأحياء السكنية، ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين أبرياء نتيجة القصف الجوي. وأضاف أن هذا التصرف لا يدل إلا على أن الحوثي لا يملك ذرة ضمير، إذ يفضل وضع حياة المواطنين تحت الخطر من أجل حماية مخازنه وقياداته المنعزلة في منازل المدنيين، في خطوة تبرز مدى الإجرام والتلاعب الذي يمارسونه بحق شعبهم. في هذه الأثناء، يبقى سكان صنعاء والمحافظات الخاضعة للجماعة في دائرة الخطر المزدوج، بين تداعيات الحرب من جهة ودورها المميت المدمر من جهة أخرى.

  • اتهامات الشليلي تركز على الدور السلبي لجماعة الحوثي في المعاناة اليمنية
  • السياسات العدائية للحوثيين أدت لتحويل اليمن إلى ساحة نزاع دولية
  • استخدام المدنيين كدروع بشرية يعمّق من المأساة الإنسانية

تختم الرسالة بنداء حازم من ناصر الشليلي لأهل صنعاء والمناطق التابعة لسيطرة الحوثيين، داعيًا إياهم إلى التبرؤ من الجماعة ورفض الانصياع لها، معتبرًا أن الحوثي هو العدو الحقيقي الذي يقف وراء كل الكوارث التي يعيشها اليمنيون، وليس سوى دعمهم أو صمتهم الذي يمدد أمد المعاناة. وتشكل هذه الرسالة خطوة مهمة في الحرب الإعلامية الموازية للعمل العسكري، حيث تحاول كل الأطراف كسب الرأي العام وتعزيز مواقفها في مواجهة صراع مأساوي مستمر منذ سنوات، مع تأكيد على أن الحل لن يكون ممكنًا دون فهم حقيقي للدور المدمر الذي تزمع جماعة الحوثي في أدائه داخل المشهد اليمني.