وزير التعليم يعلن 5 قرارات عاجلة تؤثر على العام الدراسي الجديد 2026

الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026 تشغل اهتمام وزارة التربية والتعليم بشكل مكثف، حيث أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف خمسة قرارات وتعليمات عاجلة لجميع مديريات التربية والتعليم لضمان انطلاق العام الدراسي في أبهى صورة، مركّزاً على تجهيز المدارس وتحسين بيئتها التعليمية بكل تفاصيلها.

أهمية تجهيز المدارس والصيانة البسيطة في الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026

تشتمل الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026 على إنجاز أعمال الصيانة البسيطة بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ونظيفة، حيث أصدر الوزير تعليمات بضرورة الانتهاء من دهان الفصول المدرسية والأسوار المحيطة بها، بالإضافة إلى التشجير والتجميل الخارجي للمدارس، والذي يضفي جواً مشجّعاً يستقبل الطلاب بحفاوة كل صباح، ما يعزز التزامهم ومثابرتهم من أول يوم. ويؤكد هذا التوجيه على أن البيئة النظيفة والجذابة هي عامل رئيسي يدعم انتظام الطلاب ويزيد من روح الانتماء لحرمهم التعليمي، مما ينعكس إيجابياً على تحصيلهم العلمي.

غرس قيم الانضباط والسلوك الإيجابي كنواة في الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026

حرص محمد عبد اللطيف على التأكيد في الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026 على أهمية تنمية قيم الانضباط والسلوك الإيجابي لدى الطلاب، حيث أصدر تعليمات واضحة لكافة المدارس لترسيخ هذه القيم. تُدرك الوزارة أن نظافة المدرسة وعدم الإضرار بمرافقها يعكس روح النظام والمسؤولية لدى الطلاب، باعتبار المدرسة بمثابة البيت الثاني لهم، الذي يجب أن يسود فيه الترتيب والجمال. ويُنتظر من هذه المبادرة أن تخلق جواً تربوياً صحياً يعود بالفائدة على سلوك الطلاب وسير العملية التعليمية، مما يعزز بيئات التعلم ويحفز الطلاب على الأداء المخلص.

الشروط الأساسية لاستلام الكتب المدرسية وتشكيل الوحدة المركزية للجودة ضمن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026

من ضمن الخطوات المركزية في الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026، أكّد وزير التربية والتعليم ضرورة سرعة صُرف واستلام الكتب المدرسية من المخازن الرسمية، مع التأكيد على السحب المستمر للكميات لضمان توفرها قبل بدء الدراسة دون تأخير. بالإضافة إلى ذلك، وجّه الوزير بإتمام تشكيل الوحدة المركزية للجودة في كل مديرية تعليمية، والتي تضم نحو عشرة خبراء من الكوادر التعليمية المحالة على المعاش ممن لهم خبرة كبيرة في المجال، وذلك للقيام بزيارات ميدانية دقيقة تهدف إلى تقييم الأداء التعليمي وفق معايير معتمدة تساعد على رفع جودة التعليم وتحسين كفاءة المدارس.

  • إنجاز الصيانة والدهان والتجميل الخارجي
  • ترسيخ قيم الانضباط والسلوك الإيجابي في نفوس الطلاب
  • استلام الكتب المدرسية بشكل منتظم وآمن
  • تشكيل وحدات مركزية للجودة في المديريات التعليمية
  • التنسيق لرفع الإشغالات والمخلفات المحيطة بالمدارس

وليس هذا فحسب، بل شدّد الوزير على العمل المتواصل لتنظيف المدارس من الداخل والخارج، مع ضرورة التنسيق مع المحافظين ورؤساء الأحياء لرفع أي إشغالات أو مخلفات تعيق البيئة المدرسية، مُبرزاً أن النظافة تعد عنصراً جوهرياً في خلق بيئة تعليمية صحية وجذابة تقلّص عوامل التشتت وتحفّز الطلاب على التعلم بارتياح. هذا التركيز على البيئة والتنظيم يُغرس في نفوس الطلاب قيم النظام والانضباط، ويعزز شعورهم بأن المدرسة هي أفضل مكان للنمو والتفوق.

القرار الهدف
إنهاء الصيانة والدهان والتجميل توفير بيئة تعليمية نظيفة وآمنة
غرس قيم الانضباط والسلوك الإيجابي تعزيز النظام والسلوك الجيد بين الطلاب
استلام الكتب المدرسية سحباً مستمراً تأمين جاهزية الكتب قبل بداية الدراسة
تشكيل الوحدة المركزية للجودة رفع كفاءة العملية التعليمية وتقييم الأداء
رفع الإشغالات والمخلفات خلق بيئة مدرسية منظمة وآمنة