معلمو الحصة فوق 45 عاماً يناشدون الرئيس السيسي التدخل لحل أزمتهم التعليمية

معلمو الحصة فوق الـ45 سنة يطلقون هاشتاج للمطالبة بتقنين أوضاعهم الوظيفية والاستقرار بعد سنوات من الخدمة والتفاني في سد العجز التربوي دون وضوح مصيرهم المهني، ويطالبون الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإصدار قرار يضمن لهم حقوقهم أسوة بزملائهم في منظومة التعليم.

تسليط الضوء على مطالب معلمو الحصة فوق الـ45 سنة والاستقرار الوظيفي

في ظل الغموض المستمر حول مستقبل معلمو الحصة فوق الـ45 سنة، أطلق هؤلاء المعلمون هاشتاج #ياريس_معلمو_الحصة_فوق_الـ45_سنة، مناشدين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي التدخل لإيجاد حل عادل ومسؤول لتقنين أوضاعهم الوظيفية التي ظلت معلقة رغم جهودهم الكبيرة في سد عجز الكوادر التعليمية بالمدارس. أكد المعلمون أن هذه الفئة لعبت دورًا حيويًا في دعم العملية التعليمية، ولبت نداء الوطن في وقت رفضه الآخرون، إلا أن مصيرهم يبقى غامضًا، حيث يفتقرون إلى وضوح بشأن مستقبلهم الوظيفي. وأشاروا إلى أن سنوات خدمتهم تستحق التقدير، وأن السن لا ينبغي أن يكون عائقًا أمام تثبيتهم أو منحهم الاستقرار الوظيفي.

موقف وزارة التربية والتعليم من معلمو الحصة فوق الـ45 سنة بين الغموض والتساؤلات

وجه معلمو الحصة فوق الـ45 سنة الذين يواصلون العمل نداءً واضحًا إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة محمد عبداللطيف، مؤكدين أن الوزارة لديها كافة بياناتهم وسجلاتهم التي تثبت حجم عملهم وتفانيهم في أداء مهامهم التعليمية، لكنهم يواجهون تجاهلًا واضحًا بسبب عدم وجود إعلان رسمي أو موقف معلن يوضح مستقبلهم، خاصة مع إطلاق مسابقة الحصة الجديدة التي وضعت قيودًا عمرية غير مفهومة، مما أثار تساؤلات عن الأسس التي بنيت عليها هذه القرارات، والسبب في استثناء المعلمين الأكبر سنًا من المشاركة. كما أعربوا عن شعورهم بالظلم كون خبراتهم وثمرات سنوات عملهم تُعامل كعبء وليس كميزة أو إضافة قيمة للمنظومة التعليمية.

حقوق معلمو الحصة فوق الـ45 سنة بين الاستحقاق والتحديات في ظل غياب الاستقرار

يرى معلمو الحصة فوق الـ45 سنة أنهم ليسوا مجرد أرقام مؤقتة أو عمال مؤقتين، بل هم أصحاب حق شرعي اكتسبوه بعد سنوات طويلة من العطاء والتضحيات في صفوف التعليم. رغم التغيرات المتتالية التي شهدها القطاع التعليمي من وزراء ومديرين وتحديثات المناهج، ظل ارتباطهم وحبهم للمهنة نابعًا من مبدأ المسؤولية والوفاء للرسالة التعليمية. وأوضحوا أن المطالب التي يرفعونها تتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية بتحقيق الاستقرار الوظيفي وتوفير حياة كريمة بعد سنوات من الخدمة، مؤكدين أنّ كل يوم يمر دون إيجاد حل واضح أو تقنين عادل لأوضاعهم يزيد من حجم الإحباط والمعاناة التي يعيشونها.

  • تأكيد على أهمية تثبيت معلمي الحصة فوق الـ45 سنة أسوة بزملائهم
  • مطالبة وزارة التربية والتعليم بتوضيح موقفها الرسمي بشفافية
  • تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الاستقرار الوظيفي لهم
  • الاعتراف بخبرتهم الكبيرة ودورهم الفعال في سد العجز التعليمي
العنصر التفصيل
الفئة العمرية معلمو الحصة فوق الـ45 سنة
المشكلة الأساسية عدم وضوح المصير الوظيفي والاستقرار المهني
المطالب الرئيسية تقنين الأوضاع، الاستقرار الوظيفي، والاعتراف بالخبرات
الجهة الموجه لها النداء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة التربية والتعليم

معلمو الحصة فوق الـ45 سنة يحافظون على إصرارهم في مواجهة التحديات التي أثقلت كاهلهم بعد سنوات طويلة دون استقرار، لا سيما في ظل انعدام الرد الرسمي الواضح بشأن مستقبلهم، متشبثين بحقهم العادل للاستقرار الوظيفي والعيش الكريم، وهم على ثقة بأن مطالبهم ستلقى أذانًا صاغية لدى صانع القرار الذي لطالما حرص على نصرة العدالة الاجتماعية في وطنهم.