الجنوب والإمارات تعلن عن تحالف استراتيجي يعزز العلاقة الراسخة بين الطرفين

الجنوب والإمارات.. علاقة راسخة وتحالف استراتيجي يعكسان عمق الشراكة بين الشعبين الشقيقين وتؤكدان تلاحمهما في مواجهة التحديات الإقليمية، حيث أعادت برقية التهنئة التي بعث بها الجنوب العربي إلى دولة الإمارات بمناسبة يوم “عهد الاتحاد” تأكيد هذه الرابطة المتينة والشراكة الفريدة التي تجمعهما.

الجنوب والإمارات.. تحية الزُبيدي تعبر عن عمق التحالف الاستراتيجي

أرسل اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، برقية تحمل أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة الاحتفال بيوم “عهد الاتحاد” الوطني، معبّرًا عن الاعتزاز بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين الجنوب والإمارات، وتمنياته بدوام الازدهار تحت قيادة حكيمة ورشيدة. وتأتي هذه البرقية كنموذج واضح على عمق التحالف الاستراتيجي بين الطرفين، وما يجمعهم من إرادة صلبة لمواجهة المواقع الإقليمية بدرجة من التنسيق والتفاهم المتبادل.

يوم “عهد الاتحاد”.. رمزية تاريخية تعزز الشراكة بين الجنوب والإمارات

يُحتفل في الثامن عشر من يوليو من كل عام بيوم “عهد الاتحاد” في دولة الإمارات، وهو اليوم الذي يُخلّد ذكرى اللقاء التاريخي المؤسس عام 1971 بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. يمثل هذا اليوم نقطة تحول محورية في مسيرة الإمارات نحو الوحدة الوطنية وبناء الدولة الحديثة، كما يرمز إلى بداية عهد جديد من التضامن والتعاون بين الإمارات وجيرانها، لا سيما الجنوب العربي، الذي يرى في هذه الذكرى مناسبة للتعبير عن الدعم والتكاتف المشترك في قضايا الأمن والاستقرار والتقدم.

الجنوب والإمارات.. علاقة استراتيجية مستدامة في مواجهة الإرهاب والتحديات الإقليمية

ترتكز العلاقة بين الجنوب ودولة الإمارات على تحالف استراتيجي متين يتجاوز التحالفات المؤقتة، حيث تنبع هذه الشراكة من رؤية مشتركة نحو مستقبل آمن ومستقر في المنطقة، وتعاون فاعل في مواجهة الإرهاب ومشاريع التوسع التي تهدد استقرار وسلامة الشعوب، وهذا واضح من خلال الدعم الإماراتي الجسيم للجنوب في معاركه الأمنية والسياسية والخدمية. لم تُبنى هذه العلاقة على المصالح فقط، بل هي نتاج تكامل الرؤى وتنسيق الجهود في جبهة واحدة تواجه التحديات بصلابة.

  • دعم الإمارات لتنمية مؤسسات الجنوب الأمنية والخدمية
  • التشاور المستمر في مواجهة التهديدات الأمنية المشتركة
  • التنسيق السياسي والإعلامي لتعزيز مواقف الطرفين
  • المساهمة في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي

ولا تقتصر مظاهر هذا التلاحم على الخطاب الرسمي، بل تتمثل أيضًا في التهاني الشعبية والإعلامية التي تتجدد في كل مناسبة وطنية إماراتية لتعبّر عن روابط المصير المشترك التي تجمع بين الجنوب والإمارات، كما يظهر الاحترام المتبادل والإرادة السياسية المشتركة التي تمثل أساسًا لبناء مستقبل متساوٍ يقوم على الثقة والندية.

العلاقة بين الجنوب والإمارات أهم المحاور
التحالف الاستراتيجي مواجهة الإرهاب، دعم الأمن والاستقرار، التنسيق السياسي
الروابط الإنسانية والسياسية التهاني المتبادلة، الدعم في المناسبات الوطنية، المشاركة في البناء المؤسسي

إن رسائل التهنئة الجنوبية للدولة الإماراتية دلالة واضحة على تعلق الطرفين بمبادئ التعاون الثنائي، وهذه العلاقة التي تمتد جذورها إلى ظروف استثنائية صنعت نموذجًا يُحتذى به في التضامن العربي، باتت تشكل ركيزة أمنية وسياسية تدعم الوصول إلى حلول سياسية مستدامة وشاملة في المنطقة، ولا سيما في اليمن، حيث يعد الجنوب والإمارات شركاء مصير حقيقيين يسعيان إلى غد أفضل يرتكز على أسس الاحترام المتبادل، والندية، والشراكة القائمة على مصلحة الشعوب وأمنها.