لحل مشكلة الدوخة الصباحية بعد الاستيقاظ بطرق منزلية سهلة ونهائية

الدوخة الصباحية بعد الاستيقاظ من النوم ظاهرة شائعة يعاني منها الكثير من الأشخاص، وقد تكون مزعجة وتسبب شعورًا بعدم الثبات أو الدوار المفاجئ، لكنها غالبًا لا تشير إلى مشكلة صحية خطيرة. فهم أسباب الدوخة الصباحية وكيفية علاجها في المنزل يمكن أن يساعد في التخلص منها بشكل نهائي ويحد من تأثيرها على الحياة اليومية.

أسباب الدوخة الصباحية بعد الاستيقاظ من النوم وكيفية علاجها

الدوخة الصباحية بعد الاستيقاظ من النوم تنتج غالبًا عن التغير المفاجئ في وضعية الجسم من الاستلقاء إلى الوقوف، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى المخ مؤقتًا، فيتجمع الدم في الجزء السفلي من الجسم، فيسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي؛ وهذا بدوره يسبب الشعور بالدوار وعدم الثبات. أكد مصدر من وزارة الصحة والسكان أن هذا النوع من الدوخه لا يستدعي القلق، إذ هو رد فعل طبيعي للجسم أثناء تعديل توازن السوائل وضغط الدم عند تغيير الوضعية، لكنه قد يتحول إلى حالة مزعجة أو خطيرة إذا تكرر أو صاحبته أعراض أخرى. من الجيد اعتماد نصائح بسيطة لعلاج الدوخة في المنزل، مثل النهوض ببطء وتجنب الوقوف المفاجئ، وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

الأمراض والحالات الصحية التي تسبب الدوخة الصباحية بعد الاستيقاظ من النوم

لا تقتصر أسباب الدوخة الصباحية على انخفاض ضغط الدم الانتصابي فقط، بل توجد أسباب صحية أخرى يجب الانتباه إليها، منها:

  • قصور القلب: وهو ضعف في الدورة الدموية يجعل القلب غير قادر على مواجهة التغيرات الطبيعية في ضغط الدم، مما يؤدي إلى نوبات دوار متكررة خاصة عند الوقوف
  • التهاب المتاهة: عدوى تصيب الأذن الداخلية نتيجة فيروسات مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، أو عدوى بكتيرية، وتؤثر على جهاز التوازن مما يسبب الدوار
  • انقطاع النفس النومي: حيث يتوقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم، ما يقلل من دخول الأكسجين إلى الدم ويؤدي إلى دوار متكرر عند الاستيقاظ
  • انخفاض سكر الدم: خاصةً عند الأشخاص المصابين بداء السكري أو من يتناولون أدوية تؤثر على مستوى السكر في الدم
  • الجفاف: قلة شرب الماء تؤثر سلبًا على وظائف المخ والجسم، مما يزيد من احتمال شعور الدوار فجأة
  • تناول بعض الأدوية: مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية مضادات الاختلاج، وأدوية ضغط الدم، أدوية الحساسية، أدوية البروستاتا، والمهدئات، كل ذلك يمكن أن يسهم في ظهور الدوخة

كيفية علاج الدوخة الصباحية بعد الاستيقاظ من النوم والتخلص منها نهائيًا في المنزل

لعلاج الدوخة الصباحية بعد الاستيقاظ من النوم في المنزل، يمكن اتباع خطوات بسيطة وفعالة تساهم في تقليل الأعراض وتحقيق تحسن ملموس، وذلك كما وضح الدكتور وليد شوقي عطية، الباحث في كلية الطب بجامعة نيويورك، عبر وصفه الطبية التي يمكن تطبيقها بسهولة:

  • النوم والاستيقاظ ببطء وعدم الانتقال المفاجئ من النوم إلى الوقوف
  • شرب كميات وفيرة من الماء يوميًا لتجنب الجفاف الذي يزيد من احتمالية الشعور بالدوار
  • تناول وجبات منتظمة لمنع انخفاض سكر الدم ولا سيما في الصباح
  • ضبط تناول الأدوية مع استشارة الطبيب في حال وجود أدوية قد تسبب الدوخة
  • اجتناب الحركات السريعة أو المفاجئة التي قد تؤدي لانخفاض ضغط الدم الانتصابي
السبب الأعراض المصاحبة
انخفاض ضغط الدم الانتصابي دوار مفاجئ عند الوقوف، عدم ثبات، ضعف عام
قصور القلب إرهاق، ضيق تنفس، دوار مستمر عند الوقوف
التهاب المتاهة دوار، فقدان توازن، غثيان
انقطاع النفس النومي تصبب عرق، صداع صباحي، دوار

يُعتبر الدوار الصباحي بعد الاستيقاظ من النوم ظاهرة متعددة الأسباب، يمكن علاجها بشكل فعال باتباع الإرشادات المنزلية التي تركز على تعديل نمط الحياة، مع ضرورة مراجعة الطبيب عند استمرار الأعراض أو تكرارها بشدة. فهم هذه الأسباب والتعامل معها يعزز من الاستقرار الصحي ويقلل من مخاطر السقوط أو التعرض لمضاعفات صحية أخرى.