البرلمان يعلن رسميًا إلغاء 3 قوانين للإيجار القديم بعد 7 سنوات من التطبيق في 2025

قانون الإيجار القديم الجديد 2025 هو محور التغيير الجذري الذي أقره البرلمان المصري بإلغاء ثلاثة قوانين سابقة كانت تنظّم العلاقة بين المالك والمستأجر منذ سنوات طويلة، مع تطبيق هذا الإلغاء بعد مرور 7 سنوات من بدء العمل بالقانون الجديد؛ وذلك لتعديل أوضاع سوق الإيجارات وخلق بيئة متوازنة تحقق مصالح الطرفين.

القوانين الملغاة وفق قانون الإيجار القديم الجديد 2025 وتأثيرها على العلاقة الإيجارية

بحسب المادة التاسعة من قانون الإيجار القديم الجديد 2025، يُلغى بشكل رسمي ثلاثة قوانين أساسية كانت تحكم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وهي: القانون رقم 49 لسنة 1977 الخاص بتأجير وبيع الأماكن، والقانون رقم 136 لسنة 1981 الذي يتناول أحكام تأجير وبيع الأماكن، بالإضافة إلى القانون رقم 6 لسنة 1997 الذي عدّل بعض فقرات قانون 49 لسنة 1977. كما ينص القانون على إلغاء أي نصوص أخرى تخالف أحكامه، في خطوة قانونية تهدف لتنظيم العلاقة الاتفاقية بشكل أكثر عدالة، مع وضع قواعد واضحة تضمن توازن الحقوق والواجبات بين الطرفين.

الأسباب التي دفعت لإلغاء القوانين القديمة في قانون الإيجار القديم الجديد 2025

قانون الإيجار القديم الجديد 2025 جاء استجابة لتقرير البرلمان الذي بيّن أن القوانين الملغاة، وخاصة قانون 49 لسنة 1977، فرضت نظامًا جامدًا على سوق الإيجارات، حيث كانت تلك القوانين مناسبة لظروف اجتماعية واقتصادية مختلفة، لكنها أصبحت غير ملائمة مع تغيرات السوق ومطالب الطرفين. من أبرز الإشكاليات التي جعلت هذه القوانين قديمة ومجمدة:

  1. التمديد التلقائي لعقود الإيجار بعد انتهاء مدة العقد الأصلي
  2. انتقال حقوق عقد الإيجار للورثة دون حد زمني محدد
  3. تثبيت قيمة الإيجار بأسعار رمزية لا تعكس الواقع السوقي
  4. قيود شديدة على حرية المالك في التصرف بإدارته لملكيته الخاصة

يبرز قانون الإيجار القديم الجديد 2025 كبديل ضروري لإعادة مرونة العلاقات الإيجارية بما يتناسب مع متطلبات السوق الحديثة.

تأثير تطبيق إلغاء القوانين القديمة بعد 7 سنوات على السوق العقاري في قانون الإيجار القديم الجديد 2025

بمضي 7 سنوات على بدء تنفيذ قانون الإيجار القديم الجديد 2025، سيتم تطبيق الإلغاء الكامل للقوانين الثلاثة السابقة، الأمر الذي يُحدث تغييرًا جوهريًا في مجال التعاملات الإيجارية؛ حيث يصبح من الممكن:

  • وقف الامتداد القانوني التلقائي لعقود الإيجار
  • إبرام عقود إيجار جديدة بعلاقات تعاقدية حديثة
  • السماح بإنهاء عقود الأماكن المؤجرة غير السكنية بعد انتهاء التعاقد
  • دخول سوق الإيجارات في مرحلة توازن حقوقي متجدد بين المالك والمستأجر

وتوفر فترة الـ7 سنوات هذه فرصة مناسبة للطرفين لتسوية أوضاعهم بشكل تدريجي ومتوافق مع القانون الجديد، بعيدًا عن أي مفاجآت قانونية أو انزلاقات قد تسبب أزمات.

دعم التعديلات بأحكام دستورية واستراتيجية مستدامة في قانون الإيجار القديم الجديد 2025

استند مشروع قانون الإيجار القديم الجديد 2025 إلى قرارات المحكمة الدستورية العليا التي أكدت على ضرورة تصحيح حالة التمديد التلقائي لعقود الإيجار، نظرًا لما يمثله من تعارض مع مبدأ المساواة وحق الملكية الخاصة، وهو ما كان محورًا هامًا في إعادة صياغة القوانين، بهدف ضمان حقوق الملاّك دون المساس بالحماية الاجتماعية للمستأجرين. بالتالي، يُعد هذا القانون خطوة متزنة تدمج بين المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية وتعيد استقرار سوق العقارات.

البند المضمون
مدة التطبيق 7 سنوات فترة انتقالية
القوانين الملغاة قانون 49 لسنة 1977، 136 لسنة 1981، 6 لسنة 1997
أبرز التغييرات وقف التمديد التلقائي، تحرير العقود، إخلاء الأماكن غير السكنية

تأتي تعديلات قانون الإيجار القديم الجديد 2025 لتُحدث ثورة تشريعية تمكّن سوق الإيجار من استعادة حيويته مع حماية متوازنة بين المالك والمستأجر، بما يتلاءم مع متغيرات العصر. وتؤكد هذا التعديلات النهج الحكومي في تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال توفير بيئة قانونية أكثر مرونة وشفافية تُسهم في تطوير المنظومة العقارية وتحسين جودة التعاملات الإيجارية.