مدرب العراق يكشف كيف تعرض لتشويه سمعة متعمد بسبب ثقافة الاستعجال

خيسوس كاساس المدير الفني السابق لمنتخب العراق كشف عن كونه ضحية ثقافة الاستعجال التي سادت في الاتحاد العراقي لكرة القدم، مشيرًا إلى أن قرار الاستغناء عنه جاء فور الخسارة أمام فلسطين رغم الإنجازات التي حققها مع “أسود الرافدين” ومنها الفوز بكأس الخليج 2023.

خيسوس كاساس والتحديات التي واجهها مع منتخب العراق

خلال فترة توليه تدريب منتخب العراق، خاض خيسوس كاساس 33 مباراة رسمية، تمكن من تحقيق الفوز في 20 منها، وتعادل أربع مرات، بينما تعرض لخسارة تسع مباريات فقط؛ وهو سجل يوضح نجاحه الفني نسبياً. ولكن على الرغم من هذه الأرقام، ذكر كاساس في أكثر من مناسبة أن تعامُل الاتحاد العراقي لم يكن متوافقًا مع ما حققه من إنجازات، وأنه وقع ضحية قرارات متسرعة أتت على أثر الخسائر المنظورة، لا على أساس أداء مستدام.

أزمة تسريب عقد خيسوس كاساس وانتقاده لاتحاد الكرة العراقي

يرى خيسوس كاساس أن الاتحاد العراقي لكرة القدم قام بتشويه سمعته بصورة متعمدة عبر تسريب عقده الرسمي إلى وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى أضرار كبيرة على مسيرته المهنية. تحدث المدرب الإسباني في مقابلة مع إذاعة “ماركا” بصراحة عن معاناته التي تجاوزت الجانب الرياضي لتشمل حياته الشخصية، مبينًا أن الاتحاد قدّم له عرضًا لتخفيض عقده بنسبة 8% بعد الاتفاق المسبق، وهو ما رفضه كاساس، ومن ثم تصاعدت الأمور بتسريب مستندات خاصة واتهامه بقضايا ضريبية وخرق بنود العقد.

التحديات القانونية والإعلامية التي عصفت بمسيرة خيسوس كاساس مع منتخب العراق

شهدت المرحلة الأخيرة من تدريب خيسوس كاساس لعراق كرة القدم موجة من الاتهامات الموجهة ضده، منها اتهامات ضريبية واتهامات بخرق بنود العقد، التي ساهمت بشكل كبير في انحدار علاقته بالاتحاد. وأوضح كاساس أن تلك المشاكل في غالبيتها نتجت عن سياسة الاستعجال وعدم الالتزام بالاتفاقيات الأصلية، كما أثرت تلك الخلافات على تحضيرات المنتخب العراقي.

إحصائيات خيسوس كاساس مع منتخب العراق عدد المباريات
الإجمالي 33 مباراة
عدد الانتصارات 20
عدد التعادلات 4
عدد الهزائم 9
  • تسريب عقد المدرب أدى إلى تشويه صورته أمام الجمهور
  • رفض كاساس التخفيض 8% في عقده بعد الاتفاق المسبق
  • اتهامات ضريبية واتهامات بخرق العقد خلفت أزمة قانونية وإعلامية

يبقى موقف خيسوس كاساس في كرة القدم العراقية نموذجًا يعكس الضغوط التي يمكن أن تواجه مدربي المنتخبات في بيئات رياضية تتحكم فيها قرارات متسرعة وثقافة استعجال النتائج، حيث أن مسيرته التي تشمل كأس الخليج 2023 وتوزيع النتائج الإيجابية لم تحمِه من الاستغناء المفاجئ، أو من المشاكل القانونية التي استدعت تسليط الضوء على التحديات الإدارية والاتصالات داخل الجهاز الفني والإداري للحفاظ على استقرار الفريق.