كروس يكشف سبب رغبته في الاعتزال فوق قمة مسيرته وماذا حدث مع مانشستر سيتي

كروس يتحدث عن رغبته في الاعتزال أثناء القمة وتأثير ذلك على مانشستر سيتي

توني كروس نجم خط وسط ريال مدريد السابق كشف عن تفاصيل قرار اعتزاله الموسم الماضي، مؤكداً أنه كان حريصًا على الاعتزال وهو في أوج عطائه وليس على دكة البدلاء، مشيرًا إلى تأثير مركز خط الوسط المحوري على أداء الفرق، ولا سيما ما عاناه مانشستر سيتي بعد غياب رودري بسبب الإصابة.

توني كروس وقرار الاعتزال في القمة

تحدث توني كروس عن قرار ترك كرة القدم بعد تحقيق إنجازات كبيرة مع ريال مدريد، حيث شارك في 465 مباراة وحصد 23 لقبًا منها 5 ألقاب بدوري أبطال أوروبا و5 بطولات كأس العالم للأندية و4 ألقاب لكأس السوبر الأوروبي، إضافة إلى 4 ألقاب الدوري الإسباني، وكأس الملك مرة واحدة، بجانب 3 ألقاب للسوبر الإسباني، موضحًا أنه تفكر طويلًا بهذا القرار لعدة أشهر لكنه كان واضحًا أن يختار الاعتزال وهو ما زال في القمة وليس بعد تراجع مستواه. كروس أوضح أن نادي ريال مدريد حاول إقناعه بتجديد العقد لكن رغبته الحقيقية كانت الوداع في ذروة عطائه.

وأكد كروس أنه لم يكن يريد الجلوس على مقاعد البدلاء أو أن يفقد مكانته داخل الفريق، لذلك فضل الرحيل قبل أن تصل الأمور لهذه المرحلة، وأشار إلى أن لا مدربه ولا عائلته ولا جسده كانوا يحددون له الوقت المناسب للاعتزال، بل كان الخيار بيده وحده.

توني كروس يكشف عما تركه وراءه مع اعتزاله لكرة القدم

أوضح كروس أن القرار لم يكن سهلاً، فهو ترك حياة مكرسة لكرة القدم منذ السادسة من عمره، تشمل التدريبات، جداول المباريات، السفر، والنظام الغذائي، إلى جانب فُرصة رؤية العائلة، موضحًا أن هذا التغيير الجذري اشتمل على جوانب عديدة من حياته. رغم أنه كان بإمكانه الاستمرار لعدة سنوات أخرى، اختار الاعتزال في ذروة مستواه، للحفاظ على صورة اللاعب الذي استمتع بلعبة كرة القدم دون أن يفقد شغفه أو يحوّلها إلى عبء.

وعن تجربته مع كرة القدم، عبّر عن تقديره العميق للعبة التي حافظ عليها كمتعة يومية، مؤكدًا على ضرورة رؤية كرة القدم كما هي “مجرد لعبة” لمساعدته في التعامل مع التحديات والصعوبات النفسية التي واجهها خلال مسيرته.

أهمية مركز خط الوسط المحوري وتأثيره على مانشستر سيتي بعد اعتزال كروس

ناقش كروس دور خط الوسط المحوري في كرة القدم الحديثة، معطيًا أمثلة واضحة مثل حالة مانشستر سيتي التي عانت كثيرًا بعد إصابة اللاعب رودري، حيث تسبب غيابه في إحداث فراغ كبير داخل الفريق لم يستطيع تعويضه بسهولة، مما يبرز كثافة وأهمية هذا المركز.

كما أشار إلى أن الموسم الذي تلاه اعتزاله لم يكن سهلاً على ريال مدريد، وسمع الكثير من التعليقات التي تربط ضعف الفريق بغيابه، لكنه كان يود فقط أن يرى الفريق يتحسن ويتطور دون أن تكون هناك مقارنة دائمة معه أو ربط للأداء بتواجده.

  • توني كروس قرر الاعتزال في القمة حفاظًا على مكانته وكفاءته
  • ترك حياته الرياضية منذ الطفولة له تأثير كبير على حياته الشخصية
  • غياب خط وسط محوري له تأثير واضح على أداء الفرق مثل مانشستر سيتي
عدد المباريات عدد الألقاب
465 23
5 دوري أبطال أوروبا 5 كأس العالم للأندية
4 كأس السوبر الأوروبي 4 الدوري الإسباني
1 كأس الملك 3 كأس السوبر الإسباني

توني كروس حرص على الحفاظ على البساطة في مشاعره تجاه كرة القدم، معتمداً على أن اللعبة تبقى كرة قدم فقط مهما تحققت من إنجازات، وهو ما أعانه على تجاوز صعوبات الاعتزال، متجنبًا الشعور بالندم أو الفقدان. تجربته توضح أن الاعتزال في القمة ليس فقط مسألة رياضية بل قرار يرتبط برؤية شخصية ونوعية الحياة التي يرغب اللاعب في العيش بها بعد كرة القدم.