رسالة واتساب تكشف سبب فشل برشلونة في ضم نيكو ويليامز

نيكو ويليامز فشل انتقاله إلى برشلونة يعود إلى رسالة واتساب أثرت على مسار الصفقة وأخرته بشكل مفاجئ؛ إذ كشفت التفاصيل أن الاتصال الرقمي بين مسؤول في النادي الكتالوني والجناح الشاب كان السبب وراء توقف المفاوضات، مما أفقد برشلونة فرصة ضم اللاعب الموهوب الذي كان يسعى الانضمام إلى بطل الدوري الإسباني بشدة.

رسالة واتساب ودورها في فشل صفقة نيكو ويليامز مع برشلونة

تجلت أسباب فشل صفقة انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة في رسالة واتساب أرسلها أحد المسؤولين بالنادي مباشرة إلى اللاعب، بحسب ما نشرت صحيفة “سبورت” الإسبانية؛ حيث لم تكن المشكلة مجرد تردد مالي أو عقود، بل تسببت الرسالة في تحويل قرار اللاعب نحو البقاء في أتلتيك بلباو. كان برشلونة يرى أن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم تأمين تسجيل اللاعب ضمن قيود الرواتب، خوفًا من تكرار تجربة فشل تسجيل داني أولمو سابقًا، وهو ما دفع النادي لطلب بعض الوقت لحل هذه الأزمة المالية. يذكر أن ويليامز البالغ من العمر 22 عامًا كان مصممًا على الانضمام إلى برشلونة، الذي أعلن استعداده لدفع قيمة البند الجزائي في عقده التي تبلغ 58 مليون يورو، لكن المفاوضات بقيت عالقة بسبب تمسك وكيل أعماله، فيليكس تاينتا، بإدراج بند يسمح بالمغادرة مجانًا إذا لم يتم تسجيل اللاعب رسميًا.

الرسالة التي قلبت موازين انتقال نيكو ويليامز ومفاوضات الوكيل

عندما بدا أن الصفقة على وشك الانتهاء بعد أشهر من المحاولات، جاءت رسالة واتساب غير متوقعة من مسؤول في برشلونة إلى هاتف نيكو ويليامز، تحمل توصية بالتخلي عن وكيله الحالي، فيليكس تاينتا، والانضمام إلى وكلاء مثل جورجي منديش أو بيني زاهافي، المعروفين بعلاقاتهم القوية مع برشلونة، معتبرة أن خطوات تاينتا تعيق توقيع العقد. كان لهذا الطلب أثر معاكس، خاصة أن عائلة ويليامز ترتبط بعلاقة وثيقة مع تاينتا الذي يمثل أيضًا شقيق نيكو، إينياكي ويليامز، وزميله في الفريق. بعد وصول الرسالة إلى نيكو، تحركت العائلة بسرعة وطلبت من تاينتا الانخراط في مفاوضات جديدة مع أتلتيك بلباو لتجديد العقد، وتمت الموافقة على تمديد العقد حتى يونيو 2035، بدلاً من انتهاءه عام 2027، معتبرين أن الاستمرار مع النادي الباسكي هو الخيار الأفضل.

الأزمة المالية وبرشلونة وعقبات تسجيل نيكو ويليامز في قيود النادي

برزت الأزمة المالية لبرشلونة كعائق رئيسي أمام ضم نيكو ويليامز، إذ كان النادي غير قادر على تقديم الضمانات اللازمة للجهة المسؤولة عن تسجيل اللاعبين الجديدة بسبب سقوف الرواتب المشددة التي فرضتها القوانين المالية. بالإضافة إلى ذلك، رفع أتلتيك بلباو قيمة البند الجزائي في عقد نيكو بنسبة 50%، مما شكل ضغطًا إضافيًا على برشلونة. خلال المفاوضات، طلب وكيل اللاعب شرطًا يمنح نيكو حق الانتقال مجانًا إذا لم يستطع النادي تسجيله رسميًا، وهو ما لم يكن في مصلحة برشلونة. هذه الظروف المعقدة مع الأزمة المالية والمطالب التعاقدية وُجدت مشكلات متعددة في المسار التفاوضي، وانعكست بشكل مباشر على مستقبل اللاعب، الذي اختار الاستقرار في بلباو.

• برشلونة كان مستعدًا لدفع 58 مليون يورو قيمة بند نيكو الجزائي
• وكيل اللاعب طالب بشرط تسجيل رسمي لضمان انتقال ناجح
• الرسالة التي نصحت نيكو بتغيير وكيله أضعفت الثقة بين الأطراف
• عائلة ويليامز دعمت استمرار اللاعب في أتلتيك بلباو مع تمديد العقد
• الأزمة المالية وبرشلونة فرضتا سقوف رواتب تقيد التسجيل

ظل موقف برشلونة صعبًا بين رغبته في ضم نيكو ويليامز والتحديات المالية التي تحكم قيوده، فيما كان تأثير رسالة واتساب نقطة تحول أثرت على قرار العائلة وأجبرت اللاعب على البقاء مع ناديه الأصلي. هذه التطورات أسقطت مشروع النادي الكتالوني في سبيل تعزيز صفوفه بالجناح الشاب، وأظهرت أن المسؤولية الإدارية والاتصالات المباشرة تأخذ دورًا كبيرًا في نجاح أو فشل صفقات كرة القدم، وهو درس مهم يمتد أثره في أروقة أسواق الانتقالات.