ميليشيا الحوثي تختطف سائقي القاطرات بعد الغارات الأمريكية في رأس عيسى بمحافظة الحديدة
أقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف عدد من سائقي القاطرات (الصهاريج) الذين لم يتواجدوا في منشآت رأس عيسى النفطية خلال الغارات الجوية التي شنها الجيش الأمريكي على ميناء الحديدة غربي اليمن، وذلك في محاولة للسيطرة على السرد الإعلامي والضغط على المعارضين داخل مناطق سيطرتها.
تفاصيل اختطاف مُنظّم لسائقي القاطرات بعد الضربات الأمريكية في رأس عيسى
أفادت مصادر مطلعة لـ”المشهد اليمني”، اليوم الأحد، أن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين اعتقل عدداً من سائقي القاطرات بتهمة “التخابر مع الولايات المتحدة الأمريكية”، وذلك بسبب عدم وجودهم في المنشآت المستهدفة أثناء تنفيذ الغارات الجوية التي قادتها القوات الأمريكية على رأس عيسى. وأوضحت المصادر أن المعتقلين غالبيتهم ينتمون لمحافظة ذمار، حيث خضعوا لتحقيقات مكثفة اتهمهم الحوثيون من خلالها بالتواطؤ والتآمر ضد زملائهم من سائقي القاطرات المنحدرين من محافظتي عمران وصنعاء.
الأهداف الحقيقية وراء اعتقال سائقي القاطرات بعد الغارات الأمريكية في رأس عيسى
ترجح المصادر أن الحوثيين يسعون من خلال هذه الاعتقالات إلى تبرير استخدام المنشآت المدنية كمواقع عسكرية، وخلق ذرائع لبسط سلطتهم داخلياً، مستفيدين من حالة الغموض التي ترافق العمليات العسكرية الأمريكية والأطماع الإقليمية. وعلى الرغم من ذلك، يزداد القلق من أن مثل هذه الإجراءات قد تساهم في دفع اليمن إلى صراع دولي مفتوح، لا سيما بعد أكثر من عقدين من حرب أهلية وإقليمية متواصلة أثرت بشدة على اليمن والمنطقة بأسرها.
ردود الفعل الدولية وتداعيات الضربات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة
تأتي الضربات الأمريكية التي استهدفت رأس عيسى في الحديدة كرد فعل على استهدافات حوثية متكررة استهدفت مصالح دولية وملاحة بحرية في البحر الأحمر، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتحذيرات متجددة من مخاطر اندلاع مواجهة عسكرية أوسع في اليمن والمنطقة. وفي هذا السياق، يمكن تلخيص التطورات الأخيرة ومترتباتها على النحو التالي:
- اختطاف الحوثيين عدد من سائقي القاطرات الذي لم يكونوا موجودين في منشآت رأس عيسى
- اتهام السائقين بالتخابر مع القوات الأمريكية بناءً على غيابهم أثناء الغارات
- توجيه اتهامات بالتواطؤ ضد سائقي القاطرات من محافظات ذمار وعمران وصنعاء
- محاولات الحوثيين استخدام المنشآت المدنية كغطاء لأغراض عسكرية لتبرير إجراءاتهم
- تصاعد مخاوف دولية من توسع نطاق الصراع إلى أبعاد إقليمية ودولية
الحدث | التفاصيل |
---|---|
تاريخ الغارات | عشية الغارات الجوية الأمريكية على رأس عيسى |
الأطراف المعتقلة | جهاز الأمن والمخابرات الحوثي |
عدد السائقين المعتقلين | عدة أشخاص من ذمار وأماكن أخرى |
الاتهامات الموجهة | التخابر والتواطؤ مع الولايات المتحدة |
تعكس هذه الأحداث استمرار تصاعد التوتر في اليمن، حيث يبدو أن الأوضاع الأمنية والسياسية لا تزال تتدهور في ظل محاولات ميليشيات الحوثي تأكيد سيطرتها، والاستجابة لضغوطات الرد العسكري الأمريكي، مما يترك البلد في قلب أزمات معقدة تتشابك فيها الصراعات المحلية مع التدخلات الإقليمية والدولية، ويعمق من احتقان النزاع المستمر.
«انطلاقة قوية» موعد عرض مسلسل مملكة الحرير الحلقة الأولى وتفاصيل مفاجأة كريم محمود عبد العزيز
«لحظة أهم» نتائج الدبلوم العام 2025 في سلطنة عمان وكيفية الاستعلام بسهولة
«فرصة ذهبية».. كيفية ربح 37 ألف جنيه من شهادة ادخار بـ50 ألف فقط
«تحديث جديد» سعر الدولار اليوم 6-6-2025 تعرف على الأسعار الآن
فرصة ما تفوّتها: الإجازات 2025 في الجزائر وجدول العطلات والمدارس الكامل
أجواء أول أيام الصيف حارة نهارا ومعتدلة ليلا في الوادي الجديد
«صدمة كبيرة» أسعار اللحوم اليوم الخميس في الأسواق بعد انتهاء عيد الأضحى