التقويم الدراسي 1447 في السعودية لجميع المدارس والجامعات.. تعرف على التفاصيل المهمة

التقويم الدراسي 1447 السعودية هو المرجع الأساسي لكافة الطلاب والمعلمين لتنظيم بداية الدراسة والمواعيد الرسمية طوال العام الدراسي الجديد، حيث أعلنت وزارة التعليم عن جدول متكامل يتضمن مواعيد بداية الفصول الدراسية، انتهاءها، بجانب الإجازات الرسمية والعطلات الوطنية والدينية، ما يسهل التخطيط الأكاديمي والمهني بدقة.

تفاصيل التقويم الدراسي 1447 السعودية وتنظيم العام الدراسي الجديد

أعلنت وزارة التعليم في السعودية التقويم الدراسي 1447 السعودية الذي ينطلق وفق جدول زمني محدد، يبدأ بعودة المشرفين التربويين والكوادر الإدارية والتعليمية يوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025، الموافق 18 صفر 1447 هـ، تليها عودة المعلمين الممارسين للتدريس يوم الأحد 17 أغسطس 2025، الموافق 23 صفر 1447 هـ. انطلاق الدراسة الرسمية للطلاب والطالبات يبدأ يوم الأحد 24 أغسطس 2025، الموافق 1 ربيع الأول 1447 هـ، مع بداية الفصل الدراسي الأول الذي يستمر حتى بداية الفصل الدراسي الثاني يوم 3 نوفمبر 2025، الموافق 3 جمادى الأولى 1447 هـ. يبدأ الفصل الدراسي الثالث في 1 فبراير 2026، الموافق 1 شعبان 1447 هـ، وينتهي العام الدراسي بإجازة اعتبارًا من 7 يونيو 2026، الموافق 12 ذو القعدة 1447 هـ، مما يوفر تقويمًا متكاملاً لاستهلاك العام الدراسي بكفاءة.

مواعيد الإجازات الرسمية في التقويم الدراسي 1447 السعودية

يشمل التقويم الدراسي 1447 السعودية العديد من الإجازات الوطنية والدينية التي تتيح فترات راحة منتظمة خلال السنة الدراسية، والتي تتنوع ما بين إجازات قصيرة وطويلة. جدولة الإجازات الرسمية جاءت كالتالي:

تضمن هذه الإجازات فصلًا متوازنًا بين الدراسة والراحة؛ ما يساعد الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية على استعادة النشاط وتأهيل النفس للاستمرار بفاعلية.

أبرز ملامح التقويم الدراسي 1447 السعودية والتحول الرقمي في التعليم

يستمر التقويم الدراسي 1447 السعودية في تطبيق نظام الثلاثة فصول الدراسية، وهو النظام الذي أثبت فعاليته في السنوات الماضية؛ إذ يوفر توزيعًا منظمًا للإجازات عبر الفصول المختلفة، ويحافظ على التوازن بين أوقات الدراسة وأوقات الراحة مما يعزز جودة العملية التعليمية. كما أن التنسيق مع المناسبات الوطنية والدينية يضمن أقصى استفادة من فترات الإجازات لتتوافق مع الثوابت الاجتماعية والدينية بالمملكة.

في إطار التطوير المستمر، ركزت وزارة التعليم على التجهيزات التقنية والتحول الرقمي مع بداية العام الدراسي، عبر تحديث منصات التعليم الإلكتروني مثل “مدرستي” و”بوابة المستقبل”، وتجهيز الفصول الذكية بالأجهزة التفاعلية التي تنمي مهارات الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز قدرات المعلمين في تقنيات التعليم الرقمي وربط جميع المدارس بالإنترنت عالي السرعة، مما يعزز بيئة تعليمية حديثة ومتطورة في كافة المناطق.

• تحديث وتطوير منصات التعليم الإلكتروني
• تجهيز الفصول الدراسية بالأجهزة التفاعلية
• تدريب المعلمين على استخدام تقنيات التعليم الحديثة
• ربط المدارس بخدمة الإنترنت عالية السرعة