الخارجية الفلسطينية تدين مجزرة المجوعين في رفح وتدعو لتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة

الخارجية الفلسطينية تدين “مجزرة المجوعين” في رفح وتدعو لتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة، مُحتجة بشدة على الجريمة الدموية التي استهدفت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية شمال مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معتبرة ما حدث “مجزرة المجوعين” التي تعكس استمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين وتجويعهم.

مجزرة المجوعين في رفح وتجسيد القتل المتعمد بحق الفلسطينيين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة “مجزرة المجوعين” التي وقعت في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية شمال رفح، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، مؤكدين أن هذه المجزرة ليست سوى حلقة إضافية من مسلسل القتل المتعمد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من مليوني فلسطيني داخل قطاع غزة، حيث تعتمد إسرائيل وسائل متعددة للقضاء على الفلسطينيين كالقصف المتواصل، والتجويع، وحرمان المرضى من الحصول على العلاج والأدوية الضرورية، في إطار استراتيجية ممنهجة تهدف إلى فرض التهجير القسري والإبادة المستمرة لشعب يعاني أصلاً من الحصار والظروف الإنسانية القاسية.

دور الخارجية الفلسطينية في تحريك المجتمع الدولي لوقف الإبادة والتهجير في غزة

تُبرز وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أهمية التحرك السياسي والدبلوماسي الجاري مع مختلف الدول ومؤسسات المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم التي لا تتوقف بحق أبناء غزة، حيث تدعو الوزارة إلى تحرك دولي عاجل وفعّال يعكس صحوة ضمير إنساني وأخلاقي لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عمليات الإبادة، والتهجير القسري، والضم التي تطال الشعب الفلسطيني في القطاع. هذا التحرك يشمل تقديم الدعم اللازم للضغط على الاحتلال لمراعاة الحقوق الإنسانية والالتزامات الدولية التي تحفّز على إنهاء هذا المسلسل الدامي فوراً.

الخطوات المطلوبة لمواجهة “مجزرة المجوعين” وتعزيز حقوق الفلسطينيين في غزة

ترى الخارجية الفلسطينية أن مواصلة العمل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الأمثل لمجابهة “مجزرة المجوعين” والجرائم المتكررة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بإجراءات عملية وعاجلة تساهم في وقف هذه الانتهاكات، وتتضمن:

  • فرض آليات مراقبة دولية لحماية المدنيين ووقف القتل المتعمد
  • رفع الحصار المفروض على قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الطبية والإنسانية
  • الضغط السياسي على الاحتلال لوقف التهجير القسري والضم غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • دعم جهود المصالحة الوطنية وتعزيز وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات
العنصر التأثير
القصف المتكرر ارتفاع عدد الشهداء والجرحى
التجويع والحرمان من الدواء تدهور الحالة الصحية وانعدام العلاج
التهجير القسري فقدان الشعب الفلسطيني لمنازلهم وأراضيهم

استمرار “مجزرة المجوعين” يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، ويعكس حجم المعاناة التي يمر بها الفلسطينيون في قطاع غزة، مما يستدعي حجمَ تحرك دولي سريع وشامل لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية اللازمة لشعب يعاني من وطأة الاحتلال وظروفه القاسية، إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى متفرجاً على هذه الإبادة المنظمة التي تستهدف أبسط الحقوق الإنسانية في قطاع غزة.