«تفاصيل مثيرة» حكم القتل تعزيراً قصة العامل المصري قبل تنفيذ جريمته غير المتوقعة

عبدالملك قاضي الذي قتل على يد عامل مصري في منزله بالظهران أثار قضية مؤثرة بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالقاتل، حيث كشفت زوجته تفاصيل الحادثة بالكامل. الحادثة بدأت عندما طلب الجاني مبلغ 500 ريال من الزوجة، وكانت هذه التفاصيل هي نقطة الانطلاق للواقعة التي شهدت تطورات مأساوية.

تفاصيل مقتل عبدالملك قاضي على يد عامل مصري في منزله بالظهران

بحسب تصريحات زوجة عبدالملك قاضي لقناة الإخبارية، تعود أحداث الجريمة إلى طلب العامل المصري، الذي يعمل في ركن للأسماك المجاور لمنزل الأسرة، مبلغ 500 ريال، فقوبل الطلب بالرفض؛ ما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما. في اليوم التالي، جاء الجاني بحجة توصيل طلب عند الساعة العاشرة صباحاً من يوم الجمعة، حيث استقبلته الزوجة وسرعان ما دفع الباب عنوة ودخل إلى المنزل، ثم كتم صوتها وهاجمها بطعنات متعددة، وكانت هذه اللحظة بداية الكارثة التي أودت بحياة عبدالملك قاضي.

كيف حدثت الجريمة وما هي تفاصيل الطعنات التي أودت بحياة عبدالملك قاضي على يد عامل مصري

أدرك عبدالملك قاضي أن هناك خطراً يهدد أسرته، فتدخل للدفاع عن زوجته، لكن الجاني لم يتردد في توجيه أكثر من 13 طعنة له، مما استدعى توسّل الزوجة للجاني بأن تعطيه المبلغ المطلوب. في اللحظات الحرجة، طلب عبدالملك قاضي المساعدة، لكن الجاني وجه له الطعنة الأخيرة التي كانت السبب المباشر في وفاته. أداة الجريمة سقطت في موقع الحادث أثناء هروب الجاني، الذي فر بسرعة من المنزل.

التدخل الأمني وسرعة القبض على قاتل عبدالملك قاضي في الشرقية

وصل رجال الأمن إلى موقع الجريمة خلال دقائق قليلة بعد تلقي البلاغ، وتم إجراء التحقيقات بسرعة وكفاءة عالية، مع متابعة دقيقة من أمير المنطقة الشرقية للحادثة، ما أدى إلى القبض على الجاني في وقت قياسي لم يتجاوز ثلاث ساعات. هذه السرعة في القبض على القاتل عكست حرص الأجهزة الأمنية على استقرار المجتمع وسرعة التعامل مع الحوادث الخطيرة.

• طلب الجاني 500 ريال من زوجة عبدالملك قاضي
• دفع الجاني الباب عنوة واقتحامه المنزل
• تعرض الزوج والزوجة للطعنات المتعددة
• فرار الجاني وإسقاط أداة الجريمة
• تدخل الأجهزة الأمنية والقبض على الجاني خلال 3 ساعات

هذه القصة تسلط الضوء على مأساة مقتل عبدالملك قاضي على يد عامل مصري في منزله بالظهران، حيث تداخلت أحداث المطلب المالي والاعتداء العنيف دون أي داعٍ، ما ترك أثرًا مؤلمًا داخل الأسرة والمجتمع. سرعة القبض على الجاني تعكس الدور الحيوي للأمن في حفظ الأمن والسلامة، فيما تبقى هذه الحادثة عبرة وتأمل في تعزيز الوعي بأهمية التعامل بحذر مع النزاعات الصغيرة قبل أن تتصاعد إلى ما هو أعظم من ذلك