جماهير فنربخشة تطلق حملة لمنع انتقال راشفورد إلى برشلونة وتؤجج الصراع حوله

ماركوس راشفورد يتعرض لصراع قوي بين برشلونة وفنربخشة التركي إذ تشهد الفترة الحالية منافسة محتدمة لضم الجناح الإنجليزي من مانشستر يونايتد، خاصة وأن عدة أندية تضع اللاعب ضمن أولوياتها في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. يسعى برشلونة لتدعيم صفوفه بضم راشفورد الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، رغم وجود عقود ممتدة مع مانشستر يونايتد حتى يونيو 2028، حيث يبحث الأخير عن مخرج لاستخدام اللاعب بعد أن فقد الثقة بقيادته الفنية الجديدة بقيادة روبن أموريم.

كيف تتداخل رغبات برشلونة وفنربخشة في صراع التعاقد مع ماركوس راشفورد؟

الوضع الحالي يظهر برغبة واضحة من جانب برشلونة لوضع راشفورد كخيار أساسي لتعويض فشل ضم الكولومبي لويس دياز وتراجع فرص التعاقد مع نيكو ويليامز، إذ ترى إدارة النادي الكتالوني في اللاعب فرصة مناسبة ويمكن التفاوض معها، لا سيما بعد استعداد راشفورد لتخفيض راتبه مقابل ارتداء القميص الأزرق والأحمر. في المقابل انضمت جماهير فنربخشة بحماس كبير إلى المعركة من خلال إطلاق حملة «تعال إلى فنربخشة» عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف إقناع راشفورد باختيار الدوري التركي على حساب برشلونة، مستندين إلى المشروع الفني وجاذبية العمل مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي سيقود الفريق في الموسم الجديد.

الأسباب التي تجعل مانشستر يونايتد مصممًا على بيع ماركوس راشفورد

رغم أن عقد راشفورد ممتد حتى 2028، إلا أن مانشستر يونايتد يسعى لتسويقه مقابل مبلغ لا يقل عن 40 مليون يورو بسبب عدم اقتناع الإدارة الفنية وعلى رأسها روبن أموريم بإمكانيات اللاعب الفنية. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية النادي لإعادة بناء فريق جديد يضم عناصر أكثر تناسبًا مع خطط المدرب الجديد، ولذلك فإن خروج راشفورد لا يعد مفاجئًا، خصوصًا مع رغبة اللاعب نفسه في تجربة تحديات جديدة خارجة عن أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا التوازن يجعل مستقبل اللاعب مفتوحًا أمام عروض متباينة، بينها برشلونة وفنربخشة.

دور الجماهير والضغط الإعلامي في تحديد مستقبل ماركوس راشفورد

تلعب جماهير فنربخشة التركية دورًا فاعلًا في محاولة تقليل فرص انتقال راشفورد إلى برشلونة عبر حملة منظمة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها التأثير في قرار اللاعب واختيار الدوري التركي باعتباره بيئة مناسبة للعب تحت قيادة جوزيه مورينيو، المدرب المحنك والمعروف بقدرته على تطوير الخطوط الهجومية للفريق. ويأتي هذا التصعيد الجماهيري في ظل معاناة برشلونة من تعثر صفقات كبرى جعلته يلجأ إلى خيارات بديلة، وهو ما شكل أرضية مناسبة لزيادة التنافس على راشفورد. وتوضح القائمة التالية أبرز عناصر هذا الصراع:

• استعداد راشفورد لتقليل راتبه يكشف عن جدية اهتمامه بالانتقال
• برشلونة يبحث بدائل سريعة لتعويض تعثر الصفقات الهجومية
• جماهير فنربخشة تستهدف صنع بيئة مغرية للاعب في الدوري التركي
• مانشستر يونايتد يطالب بمبلغ مادي مرتفع لتعزيز مكانته المالية
• مدرب فنربخشة الخبير جوزيه مورينيو يشكل عامل جذب مؤثر

في ظل هذا التنافس الحاد بين برشلونة وفنربخشة على ضم ماركوس راشفورد، يبقى شبح الغموض يحيط بمستقبل اللاعب الذي يتأرجح بين خيارات مختلفة، مما يجعل سوق الانتقالات هذا الصيف أحد الأكثر إثارة لنجوم الدوري الإنجليزي الذين يسعون إلى تغيير وجهاتهم وتحقيق تطلعات جديدة داخل ملاعب أوروبا.