سعر مثقال الذهب والدولار الأمريكي في العراق اليوم وقيمة عيار 21 الحالية للمواطنين

سعر مثقال الذهب عيار 21 في العراق

سعر مثقال الذهب عيار 21 في العراق يشهد استقرارًا ملحوظًا، حيث يستقر سعر مثقال الذهب من عيار 21 (4.25 غرام) عند حوالي 520,000 دينار عراقي ما يعادل 397 دولارًا، وهو السعر الذي يتداوله معظم المشترين والبائعين في الأسواق المحلية العراقية، بينما سجل جرام الذهب من نفس العيار نحو 123,500 دينار (~94 دولارًا).

متابعة سعر مثقال الذهب عيار 21 وأبرز الفروقات السعرية بين العيارات

تشير أحدث البيانات إلى أن سعر مثقال الذهب عيار 21 يتمتع بثبات نسبي في الأسواق العراقية، مع تفصيلات الأسعار على النحو التالي:

• سعر عيار 24 يصل إلى 141,300 دينار عراقي للجرام الواحد، ما يعادل حوالي 108 دولارات.
• سعر عيار 21 يتراوح عند 123,650 دينار (~94 دولار).
• الفرق بين أسعار الغرامات يُعزى إلى اختلاف العيارات وجودة المواد المستخدمة في الصياغة، حيث يبلغ الفارق بين عيارات الذهب حوالي 18–20 ألف دينار حسب العيار.

تأثير سعر الدولار على سعر مثقال الذهب عيار 21 في العراق

يلعب سعر الدولار مقابل الدينار العراقي دورًا جوهريًا في تحديد تحركات سعر مثقال الذهب عيار 21، إذ بالرغم من حالة الركود التي تشهدها السوق الرسمية، تستمر بعض التحديات في السوق الموازية التي تعرقل الاستقرار الكامل. حاليًا، يبلغ متوسط سعر الدولار في المصارف الرسمية 1,310 دينار للدولار الواحد (شراء وبيع)، في حين تصل الأسعار في سوق الصيرفة المحلية غير الرسمية إلى 1,412 دينار، ويُظهر هذا الفارق وجود قنوات تداول غير رسمية والطلب المتزايد على الدولار التجاري خارج نطاق البنوك.

تأثير سعر مثقال الذهب عيار 21 على مختلف فئات المستهلكين والتوقعات المستقبلية

تُقدم الأسعار الثابتة لسعر مثقال الذهب عيار 21 في العراق فرصًا متوازنة لعدد من الفئات المهتمة، فمحبو الذهب يستطيعون الشراء والبيع بدون مخاطر تقلبات فجائية خاصة للجرام والسبائك، أما المستوردون والتجار فيواجهون تحديات من ارتفاع تكلفة الدولار الموازي الذي يرفع تكاليف الاستيراد ويقلص هامش الربح، مما يجعل التعامل مع السوق الرسمية خيارًا أكثر أمانًا وصوابية.
أما المواطنون العاديون، فالحاجة إلى الدولار أصبحت ضرورة متزايدة سواء للسفر أو التحويلات، لكن السعر الأعلى في السوق الموازي يضغط على ميزانياتهم بشكل كبير.

أما التوقعات المستقبلية فتشير إلى أنه إذا استمر مصرف العراق المركزي في دعم سعر الصرف الرسمي وبيع الدولار للبنوك بأسعار ثابتة، فمن المتوقع أن يبدأ الضغط على السعر الموازي بالتراجع تدريجيًا. ورغم ذلك، فإن استقرار السوق يعتمد بشكل كبير على زيادة المعروض من الدولار وتقليل الحاجة المحلية والتجارية للمعاملة خارج النظام الرسمي.

وفي سياق الذهب، تتأثر الأسعار المحلية بشكل مباشر بتحركات الأسواق العالمية، حيث يعكس الانخفاض في أونصة الذهب عالميًا بشكل فوري الأسعار داخل العراق، مع الأخذ في الاعتبار فرق الصياغة والمصنعية والعوامل المحلية التقليدية التي تضيف فروقات سعرية إضافية.