مرشح رئاسة برشلونة السابق يهاجم لابورتا بسبب تأجيل العودة إلى كامب نو

مرشح رئاسة برشلونة السابق يهاجم لابورتا بعد تأجيل العودة إلى «كامب نو» أثار فيكتور مونت، المرشح السابق لرئاسة نادي برشلونة، موجة من الانتقادات الحادة تجاه خوان لابورتا الرئيس الحالي، وذلك عقب إعلان النادي تأجيل عودة الفريق إلى ملعب كامب نو التي كانت مقررة في أغسطس بعد انتهاء أعمال التجديد. جاءت هذه التصريحات عقب إعلان النادي الرسمي بتراجع موعد العودة رغم الإعلان السابق عن 10 أغسطس كمحطة لاستقبال المباراة الافتتاحية في كأس خوان جامبر.

تأجيل العودة إلى ملعب كامب نو وتأثيراته على نادي برشلونة

في يونيو 2023 بدأ نادي برشلونة مشروعًا ضخمًا لتجديد ملعب كامب نو الذي يعد من أبرز الرموز التاريخية للنادي، حيث سعى النادي إلى تطوير البنية التحتية بما يتناسب مع طموحات الفريق وجماهيره، إلا أن الإعلان الأخير عن تأجيل العودة إلى الملعب الأصلي أثار الكثير من التساؤلات والإحباط بين مؤيدي النادي. كان من المفترض أن تستقبل مدرجات كامب نو مباراة خوان جامبر أمام نادي كومو الإيطالي في 10 أغسطس، لكن البيان الرسمي الصادر عن النادي كشف عن تأجيل هذا الموعد دون تحديد جديد، وهو ما أدى إلى موجة نقد واسعة من قبل المختلفين مع إدارة لابورتا.

هجوم فيكتور مونت على خوان لابورتا بسبب سوء إدارة مشروع تجديد كامب نو

عبر فيكتور مونت عن استيائه من الطريقة التي تمت بها إدارة مشروع تجديد كامب نو، مشيرًا إلى التناقض الواضح بين طموحات النادي وواقع الأحداث. قال مونت عبر حسابه في موقع «إكس»: «من غير المقبول أن نقدم أنفسنا كأفضل نادٍ في العالم ونصبح أضحوكة بسبب وعود لم تُنفَذ»، مؤكدًا على أن تعقيدات المشروع كانت معروفة منذ البداية وكانت تحذر من الاستعجال، ومع ذلك فقد أُطلقت حملة دعائية احتفالية بالعودة في 10 أغسطس رغم تحذيرات المختصين من عدم واقعية هذا الموعد. وانتقد مونت أيضاً عدم الشفافية في التعامل مع الجماهير حول مواعيد العودة التي وصفها بالمستحيلة، معتبراً أن الأمر يظهر سوء إدارة واضحًا وربما تضليلًا متعمدًا.

الأسئلة المفتوحة حول مستقبل مباريات برشلونة بعد تأجيل العودة إلى كامب نو

انتهى فيكتور مونت بتساؤلات حادة تتعلق بمستقبل منافسات برشلونة الرسمية بعد تأجيل العودة للملعب، معبرًا عن قلق كبير بشأن أماكن إقامة مباريات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا التي تلي 14 سبتمبر. وقال: «أين سيلعب الفريق مبارياته الرسمية بعد هذا التاريخ؟»، محملاً مجلس الإدارة مسؤولية الكشف عن الحقيقة أمام أعضاء النادي والمشجعين. وأشار مونت إلى تناقضات في العقود مع الشركات المتعاقدة التي وعدت بتنفيذ المشروع بسرعة وتكلفة أقل دون تحقيق ذلك، مما يثير مزيدًا من الاستفهامات حول إدارة الموارد وأداء الجهات المسؤولة.

• مشروع تجديد كامب نو شهد تعقيدات بالرغم من التخطيط المكثف
• الإعلان عن إعادة الافتتاح في 10 أغسطس واجه انتقادات واسعة
• مخاوف جماهيرية كبيرة بشأن مواعيد المباريات الرسمية المتبقية

الأحداث الأخيرة حول تأجيل العودة إلى ملعب كامب نو تعكس حالة من التوتر وعدم الرضا داخل صفوف نادي برشلونة، خصوصًا في ظل الاتهامات الواضحة من فيكتور مونت التي تركز على ضعف إدارة المشروع والتعامل غير الشفاف مع الجماهير، وهو ما يفتح الباب واسعًا لطرح المزيد من الأسئلة حول مستقبل النادي على الصعيدين الإداري والفني، والعوامل التي ستؤثر في مدى نجاح المشروع وتنظيم موسمه الرياضي القادم في ظل هذه الظروف المعقدة