مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروعاً طبياً في بولندا ويوقع اتفاقية دعم التعليم في اليمن

مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مشروع تركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في بولندا ويبرم اتفاقية دعم تعليمي للأطفال اليمنيين المتضررين

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده المتواصلة في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية النوعية؛ حيث أطلق مشروع تركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في مدينة جيشوف البولندية خلال الفترة ما بين 14 و21 يوليو 2025، بمشاركة 7 متطوعين متخصصين قدموا خدمات طبية تراوحت بين تركيب الأطراف لفائدة 9 مستفيدين، في إطار سعي المركز المتواصل لتخفيف معاناة فاقدي الأطراف حول العالم وإعادة الأمل لهم، ضمن المشاريع الطبية التطوعية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني.

تفاصيل مشروع تركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في بولندا

تمكن الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة خلال الحملة من تركيب أطراف صناعية لـ9 أشخاص بين اللاجئين الأوكرانيين، وذلك ضمن مشروع تركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في بولندا الذي أُطلق بهدف تقديم رعاية صحية متخصصة وعاجلة تعزز من جودة حياة المتضررين والمحتاجين لهذه الخدمة الطبية الهامة؛ إذ يأتي هذا المشروع ضمن جهود المملكة الإنسانية الواسعة التي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر ضعفا بمختلف مناطق العالم، مع التركيز على تقديم خدمات طبية تنموية مستدامة لتلك الفئات، وذلك عبر تظافر جهود فريق مكون من 7 متطوعين محترفين.

اتفاقية تعاون لدعم العملية التعليمية للأطفال اليمنيين المتأثرين بالنزاع

في مساء اليوم التالي، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقية تعاون مشترك افتراضية مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني في اليمن، تركز على دعم العملية التعليمية للأطفال المتأثرين بالحرب في مديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج، حيث من المتوقع أن يستفيد من برنامج الدعم التعليمي نحو 6,833 فردًا بشكل مباشر، بالإضافة إلى ما يزيد على 16,000 فرد بشكل غير مباشر، مما يسهم في تخفيف آثار النزاع وتحسين الظروف التعليمية لهؤلاء الأطفال.

قام بتوقيع الاتفاقية المهندس أحمد بن علي البيز، مساعد المشرف العام للمركز للعمليات والبرامج، التي تشمل تنفيذ حملات توعوية تستهدف تعزيز أهمية التعليم، فضلاً عن توفير المواد التعليمية واللوازم الضرورية مثل الحقائب والزي المدرسي وحقائب النظافة، بالإضافة إلى تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وحمايتهم من المخاطر، مع تسهيل خدمات الإحالة الطبية والاجتماعية لهم.

مكونات الدعم التعليمي والإغاثي عبر الاتفاقية المبرمة

تمثل الاتفاقية إطاراً متكاملاً لدعم العملية التعليمية عبر عدة محاور رئيسية منها بناء قدرات متطوعات التعليم، وتزويد الكادر التعليمي بالأدوات والوسائل اللازمة لتفعيل المهام التعليمية داخل الفصول الدراسية، إلى جانب توفير مستلزمات النظافة والإسعافات الأولية ومستلزمات التربية الرياضية، والطاولات والكراسي لمساعدة الطلاب على الدراسة في بيئة مناسبة، إضافةً إلى إعادة تأهيل الفصول الدراسية في المدارس المستهدفة لتعزيز جودة التعليم والبيئة المحيطة.

• تنفيذ حملات توعوية بأهمية التعليم
• توزيع الحقائب والزي المدرسي وحقائب النظافة
• تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال
• بناء قدرات متطوعات التعليم والمعلمين
• توفير مستلزمات الإسعافات الأولية والرياضة
• إعادة تأهيل الفصول الدراسية في المناطق المستهدفة

تأتي هذه المبادرات ضمن خارطة العمل الإنسانية والإغاثية التزامًا بدور المملكة العربية السعودية في دعم شعوب العالم وخاصة المتأثرين بالأزمات، حيث يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة سعيه إلى تعزيز جودة حياة الفئات الأكثر حاجة في مجالات الصحة والتعليم، مؤكدًا دوره الفاعل عبر تقديم مشاريع نوعية تعكس التزام المملكة بالعمل الإنساني المنظم والمستدام في مختلف مناطق العالم.