الاتحاد الفلسطيني يطالب الأهلي بحماية وسام أبو علي من الهجمات الإعلامية والجماهيرية غير المبررة 18 يوليو 2025

وسام أبو علي يواجه هجمات إعلامية وجماهيرية غير مبررة بسبب رفضه الاستمرار في الأهلي، ما دفع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للتدخل والمطالبة بحمايته من هذه الحملات السلبية، خاصة بعد تألقه اللافت في كأس العالم للأندية. رغم تمسك الأهلي المصري ببقائه، تعرض اللاعب لحملات قاسية أثرت على صورته وحساباته على وسائل التواصل.

الاتحاد الفلسطيني يطالب بحماية وسام أبو علي من الهجمات الإعلامية والجماهيرية

دافع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن وسام أبو علي، مهاجم الأهلي المصري، بعد تعرضه لهجمات إعلامية وجماهيرية غير مبررة، تأتي عقب قرار اللاعب رفض البقاء في صفوف الأهلي. وكان وسام قد تألق بشكل لافت خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة، حيث سجل “هاتريك” في مباراة مثيرة تعادل فيها الأهلي مع بورتو 4-4، الأمر الذي جعله محط تقدير الجماهير، لكنه في الوقت نفسه واجه انتقادات حادة من بعض المحللين واللاعبين القدامى للنادي.

هدد استمرار هذه الهجمات موقع اللاعب نفسه إلى حد إغلاق حسابه على “إنستغرام”، تزامناً مع تزايد الأنباء حول رحيله عن القلعة الحمراء، ما استدعى تدخل الاتحاد الفلسطيني ببيان رسمي يؤكد فيه على قيمة وسام الفنية والوطنية، ويذكر بأن ما يتعرض له من انتقادات حادة لا يستند إلى أية أسباب موضوعية.

• تابع الاتحاد بقلق كبير الهجمات الإعلامية وشبكات التواصل ضد وسام
• dأكد الالتزام الكبير للاعب تجاه المنتخب الوطني الفلسطيني وقميصه
• طالب بحماية اللاعب من التشكيك في نواياه وضرب هويته الوطنية

تمسك الأهلي ببقاء وسام أبو علي ورفض العروض المالية رغم الأزمات

أعلن الأهلي المصري تمسكه بوسام أبو علي حتى نهاية عقده المبرم حتى عام 2029، رافضاً جميع العروض المقدمة من أندية مثل الوصل الإماراتي وكولومبوس كرو الأميركي، لأنها لم ترق إلى القيمة المالية التي طلبها ناديه، والتي تزيد عن 10 ملايين دولار مقابل الاستغناء عن خدماته. وعلى الرغم من الأداء المميز والاعتراف الجماهيري باللاعب، اتخذ النادي قرارًا بإبعاده عن المعسكر التدريبي في تونس لأسباب انضباطية، ما زاد من حدة الأزمة وأدى إلى تصاعد النقاشات الإعلامية والجماهيرية حول مستقبل وسام مع الأهلي.

دور الاتحاد الفلسطيني في تهدئة الأجواء والدعوة للحماية الكاملة لوسام أبو علي

أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بيانًا رسميًا حذر فيه من تداعيات الهجمات الإعلامية والجماهيرية التي تعرض لها وسام أبو علي، واصفًا إياها بأنها “غير مبررة” ومتنافية مع القيم الرياضية والأخلاقية التي تدعو إليها المؤسسات العربية والرياضية. وصرح الاتحاد بأن وسام يمثل قيمة فنية ووطنية كبيرة، وتميز طوال مسيرته بالرياضة وبالانضباط والاحترافية سواء داخل أرض الملعب أو خارجه. وطالب الاتحاد نظيره المصري بالتدخل لحماية اللاعب، بالإضافة إلى تحميل إدارة الأهلي مسؤولية تهيئة أجواء داعمة وغير مسيئة، لحماية لاعبيها من أية حملات قد تؤثر سلبًا عليهم، مهما كانت طبيعة الخلافات.

يسيطر على القضية عدة ملفات متشابكة بين الطموحات المالية للمهاجم الفلسطيني، ورفض الأهلي الاستغناء عنه بسعر أقل من المتوقع، والحملات الإعلامية والردود الجماهيرية التي تحولت إلى هجوم شخصي على اللاعب، رغم وقوف الاتحاد الفلسطيني إلى جانبه، مؤكداً ضرورة احترام الالتزامات الوطنية والرياضية جنباً إلى جنب.

تظل قضية وسام أبو علي نموذجًا معبرًا عن التحديات التي تواجه اللاعبين العرب في أتون النزاعات الإعلامية والجماهيرية، خصوصاً حين تتقاطع مع مصالح الأندية ورغبات اللاعبين الشخصية والمادية، وهو ما يستوجب وقفة جدية من كل الأطراف لضمان بيئة رياضية صحية ومحترمة.