أمير الشرقية يدشن المخطط العام لمطار الملك فهد ويكشف هوية المؤسسة الجديدة بتاريخ 18 يوليو 2025

تدشين المخطط العام لمطار الملك فهد والهوية المؤسسية الجديدة يأتي ضمن مبادرات أمير الشرقية لتطوير النقل الجوي، حيث يستعد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز للكشف عن المخطط العام لمطار الملك فهد الدولي وإطلاق الهوية المؤسسية الجديدة لمطارات المنطقة الشرقية، تعزيزًا لدور المطارات كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي والخدمات اللوجستية.

تدشين المخطط العام لمطار الملك فهد والمخططات التنموية لمطاري الأحساء والقيصومة

تشمل الفعالية المنتظرة الكشف عن المخطط العام لمطار الملك فهد الدولي، إلى جانب تدشين المخططين العامين لمطاري الأحساء والقيصومة، حيث تسعى هذه الخطوة إلى تطوير البنية التحتية للمطارات وتعزيز كفاءة التشغيل بما يتوافق مع استراتيجية المملكة لتحديث منظومة النقل الجوي. هذا التطوير يأتي ضمن جهود تحقيق أعلى معايير السلامة والخدمة، ويعمل على تحسين تجربة المسافرين من خلال بيئة مطار متطورة تدعم النمو المستدام للقطاع الجوي في المنطقة الشرقية.

إطلاق إستراتيجية مطارات الدمام لتعزيز موقع المنطقة الشرقية في رؤية 2030

على هامش الحدث، سيتم الإعلان عن إستراتيجية مطارات الدمام، التي تمثل ركيزة التحديث والتحول المؤسسي للقطاع الجوي في المنطقة الشرقية، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات وتطوير العمليات التشغيلية. تركّز هذه الإستراتيجية على تعزيز مركز المنطقة الشرقية كمركز لوجستي واستثماري جاذب، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتشجيع الاستثمار في مجال النقل والخدمات اللوجستية.

مشروعات تطويرية بقيمة 1.6 مليار ريال لتحسين تجربة المستخدم وتعزيز البنية التحتية

يعمل سمو أمير المنطقة الشرقية على إطلاق حزمة من المشروعات التنموية التي تتجاوز قيمتها 1.6 مليار ريال، وتشمل تنفيذ 77 مشروعًا تطويريًا ضمن قطاع النقل الجوي، تستهدف:

  • تعزيز البنية التحتية لمطارات المنطقة الشرقية
  • تحسين تجربة المسافرين من خلال خدمات متطورة ومريحة
  • رفع كفاءة التشغيل وتقليل أوقات الانتظار
  • تطبيق التقنيات الحديثة والخدمات الذكية لدعم العمليات
العنصر القيمة
عدد المشاريع 77 مشروعًا تطويريًا
القيمة المالية أكثر من 1.6 مليار ريال

تأتي هذه الخطوات التطويرية ضمن إطار دعم مستهدفات النقل الجوي للارتقاء بقطاع الطيران السعودي بصورة متكاملة، من خلال توسيع قدرات المطارات ورفع مستوى الخدمات المقدمة، مما يعزز قدرة المملكة على المنافسة العالمية كمركز نقل جوي ولوجستي متقدم. ويعكس هذا التدشين اهتمام القيادة الرشيدة بالاستثمار في البنية التحتية للنقل الجوي، كجزء من رؤية 2030 الطموحة التي تسعى لتطوير مكونات الاقتصاد الوطني وتعزيز تجربة المستخدم في جميع المنافذ الجوية السعودية.