شيكابالا ينضم رسميًا لإحدى القنوات الفضائية عقب الاعتزال

وقع محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم نادي الزمالك المعتزل حديثًا، على عقود انضمامه لقناة Mbc MASR 2، متخذًا أولى خطواته الاحترافية في عالم الإعلام بعد إعلان اعتزاله اللعب رسميًا، عقب مسيرة كروية طويلة حافلة بالإنجازات داخل الملاعب.

انضمام شيكابالا لقناة Mbc MASR 2 وتطلعاته الجديدة

في أول ظهور إعلامي بعد اعتزاله، ظهر شيكابالا في برنامج «الكورة مع فايق» حيث وقع على عقود انضمامه لقناة Mbc MASR 2؛ ليبدأ مسارًا جديدًا بعيدًا عن ملاعب الكرة. علق النجم السابق للزمالك على هذه الخطوة بقوله: «حينما تم عرض الأمر علي لم أفكر مرتين، من خلالكم سأستطيع أن أقول ما أريد مع ناس أحبهم ويحبونني، فأنا سعيد بهذه الخطوة»؛ مما يعكس مدى فرحه بالحصول على فرصة للتعبير عن آرائه الكروية عبر شاشة تلفزيون محببة له ولجمهوره.

اعلان شيكابالا اعتزاله اللعب ومسيرته الحافلة مع الزمالك

يعتبر شيكابالا أحد أبرز اللاعبين في تاريخ نادي الزمالك، حيث أعلن اعتزاله كرة القدم بعد مشوار امتد لعقود طويلة، تجاوز خلالها العديد من التحديات وحقق إنجازات رائعة مع النادي والمنتخب المصري. طوال مسيرته، حصد شيكابالا 18 بطولة رسمية مع الزمالك، مما يثبت موقعه كأحد أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب في تاريخ القلعة البيضاء.
لعب نجم الزمالك المعتزل 396 مباراة مع فريقه، وتمكن من تسجيل 70 هدفًا وصناعة 89 هدفًا في جميع البطولات؛ وهذا الرقم يؤكد تأثيره الكبير على الأداء الهجومي للفريق.

إرث شيكابالا في الملاعب وخطواته القادمة في الإعلام الرياضي

يمثل انتقال شيكابالا الإعلامي إلى قناة Mbc MASR 2 فرصة لإيصال خبراته باعتباره أحد أساطير كرة القدم المصرية، ومساعدته على مواصلة التفاعل مع جمهور الكرة الكبير الذي ارتبط باسمه ومحبيه. يتوقع له الكثيرون أن يقدم محتوى غنيًا ومتميزًا من خلال البرنامج الذي انضم إليه مؤخرًا، حيث يُمكنه تحليل المباريات وتقديم رؤى من داخل الملعب وخارجه.

• تجربة طويلة في الملاعب مع الزمالك والمنتخب المصري.
• سجل تهديفي وصناعي مميز جعل اسمه محفورًا في ذاكرة الجماهير.
• التحول إلى الإعلام يمنحه فرصة تأثير أوسع في عالم كرة القدم.

وقع محمود عبد الرازق شيكابالا بداية جديدة عبر انضمامه لقناة Mbc MASR 2 يحكي من خلالها قصة مشواره الكروي ويشارك جمهوره تحليلاته وخبراته، برفقة فريق إعلامي يضمن له التعبير بحرية وثقة، مما يؤكد استمرار تأثيره في الساحة الرياضية رغم اعتزاله اللعب.