«آفاق جديدة» تعزيز علاقات التعاون بين رئيس الدولة ورئيس المجر في بودابست

علاقات التعاون بين دولة الإمارات والمجر في الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة تعتبر من أهم مجالات التعاون المشترك التي بحثها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات “حفظه الله”، وفخامة تاماش سويوك، رئيس المجر، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى المجر، حيث تم التركيز على تعزيز الشراكة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما في مختلف المجالات خاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة بالإضافة إلى الجوانب الثقافية.

تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات والمجر في الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة

في إطار الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى المجر، استقبل فخامة تاماش سويوك رئيس المجر سموه والوفد المرافق، مرحبًا بهم بحرارة معربًا عن تطلعه إلى تحقيق خطوات متسارعة في تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات والمجر خصوصًا في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أهمية فتح آفاق جديدة لتوسيع نطاق العمل المشترك بما يعود بالنفع على البلدين. هذا اللقاء يؤكد على قوة الشراكة التي تربط البلدين والتي تقوم على الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في تحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات والمجر تتسم بالصداقة العميقة والتعاون البنّاء، حيث يقوم التعاون بين البلدين على أسس عمل مشتركة تسعى إلى دفع عجلة التنمية والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين، متطلعًا إلى أن تثمر هذه الزيارة الرسمية في تعزيز أوجه التعاون وإيصال العلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى تحقق تطلعات شعبي الإمارات والمجر في التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، مؤكدًا الاهتمام المشترك بتطوير القطاعات الاقتصادية الحيوية.

أهمية التعاون الثقافي والطاقة المتجددة في علاقات دولة الإمارات والمجر

تعتبر الطاقة المتجددة والمجالات الثقافية من أبرز محاور التعاون بين دولة الإمارات والمجر، إذ تضمنت المحادثات التي جرت خلال الزيارة الرسمية تبادل الآراء حول تطوير فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، وهو ما يشكل ركيزة أساسية في الخطط المستقبلية لكلا البلدين نحو بيئة أكثر استدامة. كما تم مناقشة التعاون في المجال الثقافي، الذي يعكس تراث وقيم البلدين ويُعزز الروابط الإنسانية بين شعبيهما، مما يسهم في بناء علاقات متينة وشراكات طويلة الأمد.

وخلال اللقاء، أكد الجانبان التزامهما بمواصلة دفع التعاون الإماراتي-المجري نحو آفاق أرحب، وإيجاد فرص جديدة في مجالات متنوعة تخدم المصالح المشتركة، وتشمل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والثقافة، بما يضمن تنمية مستدامة ورخاء متزايد في جميع القطاعات الحيوية.

رسائل التقدير وتبادل الهدايا كرموز للعلاقات الإماراتية – المجرية

خلال الزيارة الرسمية، دوّن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كلمة في سجل كبار الزوار قال فيها: “سعدت بزيارة المجر الصديقة.. العلاقات الإماراتية – المجرية تشهد تطورًا ملحوظًا وسنواصل العمل معًا على تعزيزها بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين.. أتمنى للمجر، قيادة وشعبًا، مزيدًا من الرخاء والازدهار”، معبرًا عن عمق الروابط التي تجمع دولة الإمارات والمجر وإرادة الطرفين في تدعيم التعاون المشترك.

كما يعكس تبادل الهدايا الرمزية بين صاحب السمو رئيس الدولة وفخامة رئيس المجر مستوى الاحترام والتقدير المتبادل، حيث تناولت هذه الهدايا جوانب ثقافة البلدين وتراثهما الوطني الذي يفتخر به كل منهما. وتعد هذه المبادرات رموزًا تجسد عمق العلاقات التاريخية والتعاون في المستقبل بين دولة الإمارات والمجر، مؤكدين بذلك على استمرار الشراكة في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والطاقة المتجددة.

• تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات والمجر
• توسيع مجالات الاستثمار المشترك والطاقة المتجددة
• الاهتمام المتزايد بالتبادل الثقافي وتعزيز العلاقات بين الشعوب
• تأكيد الاحترام المتبادل والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة