«رؤية مبتكرة» اتفاقية توفير الوقود النووي بين الإمارات للطاقة النووية وفراماتوم تكشف فرصاً جديدة

حزم الوقود النووي لمحطات براكة تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الطاقة النظيفة في الإمارات، حيث وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية اتفاقية تعاون مع شركة فراماتوم الفرنسية لتوريد حزم الوقود النووي وخدمات هندسية متقدمة، بهدف دعم التميز التشغيلي على مدار الساعة والمساهمة الفاعلة في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. الاتفاقية تؤكد دور فراماتوم كشريك استراتيجي في هذا المجال الحيوي.

أهمية حزم الوقود النووي لمحطات براكة في دعم الاستدامة والطاقة النظيفة

تُعد حزم الوقود النووي لمحطات براكة من العوامل الحيوية لاستمرارية تشغيل المحطات، حيث توفر شركة فراماتوم حزم وقود كاملة تتمتع بخبرات تصنيع تمتد لأكثر من 40 عاماً في هذا المجال، ما يضمن مستويات عالية من الكفاءة والموثوقية؛ ويعزز هذا التعاون مرونة سلسلة توريد الوقود لدى الإمارات للطاقة النووية، مما يحافظ على التميز في العمليات التشغيلية لمحطات براكة التي تنتج كهرباء نظيفة طوال اليوم. وتعكس محطات براكة النموذجية العالمية المتقدمة في مشاريع الطاقة النووية الجديدة، والتي استُخدمت فيها مفاعلات من طراز (APR-1400) الأربعة، وتم تشغيلها خلال فترة زمنية قياسية تبلغ ثماني سنوات فقط، ما يُبرز أهمية حزم الوقود النووي وجودتها في استمرار نجاح المشروع وتحقيق أهداف الحياد المناخي.

دور شركة فراماتوم في صناعة حزم الوقود النووي لمحطات براكة

شركة فراماتوم تمتلك منشأة تصنيع في الولايات المتحدة معتمدة من مفوضية الرقابة النووية الأميركية، وهي حاصلة على أعلى تصنيف في برنامج مراجعة أداء المرخصين منذ 18 عاماً متتالية؛ ما يعكس مستوى الالتزام الصارم بمعايير الأمان والجودة في إنتاج حزم الوقود النووي لمحطات براكة. تجاوز إنتاج فراماتوم 6000 حزمة وقود خلال الأربعين عاماً الماضية، تشمل أنواعاً متطورة تناسب المفاعلات النووية مثل تلك المستخدمة في إمارة أبوظبي؛ مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في دعم سلسلة التوريد وتعزيز القدرات الهندسية بما يضمن استمرار كفاءة العمليات التشغيلية لمحطات براكة، كما يساهم في توفير الكهرباء النظيفة التي تلعب دوراً محورياً في دعم مزيج الطاقة المستدام بدولة الإمارات.

استراتيجيات تطوير الطاقة النووية في الإمارات ودور حزم الوقود النووي لمحطات براكة

تمثل حزم الوقود النووي لمحطات براكة جزءاً محورياً من منظومة الإمارات للطاقة النووية السلمية، التي تسعى إلى تعزيز مساهمتها في قطاع الطاقة العالمي عبر استكشاف فرص جديدة تدعم التوسع المستقبلي. وتعتمد استراتيجية الإمارات على ضمان بقاء محطات براكة في قلب مزيج الطاقة الوطني، مع دعم النمو المستدام للقطاع النووي السلمي على مستوى العالم، وذلك من خلال:

  • التركيز على التميز التشغيلي المستمر لمحطات براكة
  • تعزيز مرونة سلسلة التوريد بحزم الوقود النووي ذات الجودة العالية
  • الالتزام بمعايير الحياد المناخي بحلول عام 2050
  • الاستفادة من الشراكات العالمية مع شركات رائدة مثل فراماتوم

هذا التكامل يسهم في توفير الكهرباء النظيفة والتي تلبي الطلب المتزايد مع الحفاظ على الاستدامة البيئية، ويعزز المكانة العالمية لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية الحديثة والتكنولوجيا النظيفة.

عنصر تفاصيل
الشركاء الإمارات للطاقة النووية، فراماتوم
نوع الوقود حزم وقود نووي كاملة لمحطات براكة
مدة الخبرة أكثر من 40 عاماً في تصنيع حزم الوقود
نوع المفاعلات APR-1400 في محطات براكة
التصنيف الأمني أعلى تصنيف من مفوضية الرقابة النووية الأميركية (18 عاماً)
الأهداف الحياد المناخي بحلول 2050، إنتاج كهرباء نظيفة على مدار الساعة