الرئيس اللبناني يشيد بإنجازات حكومة نواف سلام ويؤكد: الإصلاحات أولوية وطنية تؤثر على مستقبل البلاد

الإصلاحات أولوية وطنية في لبنان وفق تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون التي أشاد فيها بإنجازات حكومة نواف سلام خلال الأشهر الستة الماضية، معتبرًا أن الأداء الحكومي الحالي يتفوق على ما تحقق خلال السنوات الماضية، ملمحًا إلى أن الإصلاحات ليست مجرد طلب خارجي بل ضرورة لبنانية حقيقية تواجه البلاد.

الدعم الدولي وتأثيره على تقدم الإصلاحات في لبنان

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في قصر بعبدا، برئاسة نواف سلام، على أهمية الدعم الدولي الذي يعزز مسيرة الإصلاحات أولوية وطنية في لبنان، مشيرًا إلى البيان الصادر عن سفراء الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء الذين جددوا التزامهم بمساندة لبنان، حيث تجاوز حجم الدعم مليار دولار، منها 600 مليون دولار مخصصة للمناطق المتضررة، إلى جانب تمويلات ضرورية لتطوير الجيش اللبناني ومهامه على الحدود، مثل إزالة الألغام وتحسين إدارة الحدود البرية، وهو ما ينعكس إيجابًا على استقرار البلاد وقدرتها على استمرار الإصلاحات كأولوية وطنية.

كما شدد البيان على الدور الحيوي لقوات “اليونيفل” في جنوب لبنان، وأهمية الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 لضمان حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، ما يعزز قدرة الحكومة على تطبيق الإصلاحات وتحقيق استقرار أمن البلد.

انجازات حكومة نواف سلام وثقة النواب في ظل الإصلاحات أولوية وطنية

بعث الرئيس جوزيف عون تحية تقدير إلى حكومة نواف سلام بعد حصولها على الثقة في البرلمان، مشيدًا بالكلمة الشاملة والموضوعية التي ألقاها رئيس الحكومة، مؤكدًا أن أداء الحكومة خلال النصف الأول من ولايتها يبرهن على جدية الالتزام بالإصلاحات أولوية وطنية. ورغم ذلك، وجه عون نقدًا لعدة وسائل إعلام تركز على السلبيات متجاهلة الإنجازات التي تحققت، مما قد يؤثر على صورة العمل الحكومي في الرأي العام.

إلى جانب ذلك، كشف عون عن تطورات اقتصادية إيجابية، خاصة في القطاع الصناعي، داعيًا إلى تعزيز الدعم المادي والمعنوي للصناعيين لمواجهة متطلبات الكلفة التشغيلية ومكافحة التهريب، مؤكدًا أهمية منحهم الأفضلية في المناقصات الحكومية، مما سيكون له أثر مباشر في تحقيق الإصلاحات أولوية وطنية تعزز النمو الاقتصادي.

التطورات السياحية والمؤشرات الاقتصادية الداعمة للإصلاحات أولوية وطنية

في جانب الاقتصاد السياحي، أشار الرئيس اللبناني إلى ارتفاع نسبة الحجوزات في المؤسسات السياحية البحرية خلال موسم الصيف، وهو ما يدل على بوادر تحسن في قطاع السياحة رغم التحديات الاقتصادية، مما يسهم في دعم الاستقرار المالي للبنان ويعزز مكانة الإصلاحات أولوية وطنية في تحقيق التنمية المستدامة.

وتشمل الإصلاحات الإجراءات الاقتصادية والتنموية القائمة على:

• دعم القطاعات الصناعية لمواجهة ارتفاع كلفة الإنتاج والتهريب
• تعزيز القدرات العسكرية لتأمين الحدود ومكافحة المخاطر الأمنية
• تفعيل دور قوات “اليونيفل” وتنفيذ قرارات مجلس الأمن لتحقيق الأمن في الجنوب
• تفعيلا المبادرات السياحية لزيادة الإيرادات وتحسين الصورة العامة للاقتصاد

وينعكس هذا التوجه المتوازن في كافة القطاعات على الحراك الإصلاحي، إذ يشكل دعم مختلف المجالات الأساسي لتحقيق الإصلاحات أولوية وطنية تمكن لبنان من تجاوز أزماته الراهنة.

تؤكد تصريحات الرئيس جوزيف عون مع رئيس الحكومة نواف سلام أن استمرار العمل على الإصلاحات أولوية وطنية تستند إلى الدعم الدولي المحلي، ويعزز التزام المسؤولين بمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، مع تبني سياسات تقود إلى تحسين حياة اللبنانيين على كافة المستويات بطريقة متكاملة ومستدامة