عنترة بن شداد ونشأته في القصيم كانت محور حديث الباحث في الفنون الأدائية سعد الثنيان خلال استضافته في برنامج “الشارع السعودي” حيث كشف عن العديد من الجوانب الثقافية التي تثير اهتمام المتابعين في المملكة، ومنها أصالة أنواع الإبل التي تعود جذورها إلى الجزيرة العربية، مؤكداً أن الشاعر عنترة بن شداد ينتمي إلى منطقة القصيم، إلى جانب استعراضه حياة الشاعر امرؤ القيس الذي لقب بـ”صناجة العرب” بسبب تميزه في الإلقاء الشعري وأسلوبه الفريد في الإنشاد.
عنترة بن شداد ونشأته في القصيم وأبرز الجوانب الثقافية المرتبطة به
تابع أيضاً وزارة التعليم تعلن إدراج منهج دراسي جديد لجميع المراحل في السعودية وتأثيره المباشر على الطلاب
تعد نشأة عنترة بن شداد في منطقة القصيم واحدة من النقاط التي أثارها سعد الثنيان، حيث أكد أن هذه المنطقة تمثل بيئةً أصيلة للشاعر العربي الذي احتفى به التاريخ، مما يعكس أهمية معرفة المكان الذي تربى فيه ليعزز فهمنا للثقافة العربية عبر شخصيته وأعماله. وبينما شدد الثنيان على أهمية ثقافة الإبل، التي تعود أصولها إلى الجزيرة العربية، قال إنها عنصر رئيسي من التراث الثقافي السعودي، تعكس ارتباط البدو بأرضهم وطبيعة حياتهم، وتتعلق أيضاً بما يعرفه الناس جيدًا عن تاريخ عنترة بن شداد وشعره؛ إذ أن القصيم تعكس الحياة الصحراوية التي شكلت هويته وموضوعات قصائده.
الشاعر امرؤ القيس: “صناجة العرب” وما يميز أسلوبه في الإنشاد
مقال مقترح وزارة التعليم تعلن إدراج منهج دراسي جديد لجميع المراحل في السعودية وتأثيره المباشر على الطلاب
أشار الباحث سعد الثنيان إلى امرؤ القيس، الشاعر الجاهلي المشهور بلقب “صناجة العرب” بسبب أداءه الشعري الاستثنائي، الذي أبهر المستمعين بأسلوب إنشادي كان نوعًا من التفرد في زمنه. وعلى الرغم من بعد الزمن، فإن صيته لا يزال يلقى تقديرًا كبيرًا، وأعماله تشكّل جزءًا هامًا من التراث الشعري العربي. تمحورت مميزات شعر امرؤ القيس حول إلقائه الحيوي، ومهارته في دمج الصورة الشعرية بالجمال الموسيقي، مما جعله من أبرز الأصوات التي أسهمت في دفع الشعر العربي إلى أفق جديد من الإبداع والتميز.
المرويات التاريخية الطريفة وصدى نداء ندر بن نذار في التراث الشعبي
مقال مقترح وزارة التعليم تعلن تغيير التقويم الدراسي لعام 1447 وتوضح موقف تمديد الإجازة الصيفية في السعودية
في جانب آخر، تحدث سعد الثنيان عن مرويات تاريخية طريفة ومنها نداء ندر بن نذار الذي سقط من على ناقته فنادى بصوت شعري قال فيه: “يا هادي! ووا يداه!”، وهو نداؤه الذي لا زال يتردد حتى الوقت الحاضر. هذا الحدث يعكس طريقة التفاعل الحية التي كان يعتمدها العرب في التعبير الشعري، فتجد مزيجًا بين المواقف الطريفة والعبارات الشعرية، مما أضفى أبعادًا إنسانية وثقافية على أحداثهم اليومية، وهو ما ما يزال محبَّبًا في الذاكرة الشعبية ويتم تناقله بين الأجيال كموروث ثقافي غير رسمي.
- مكان نشأة عنترة بن شداد في القصيم
- أهمية أصالة الإبل في الثقافة العربية
- لقب “صناجة العرب” لامرؤ القيس وخصائص شعره
- المرويات الطريفة عن ندر بن نذار وأثرها في التراث الشعبي
هل هاتفك جاهز للسرعة الخيالية؟ خطوات التحقق من دعم 5G بعد إطلاقها رسميًا في مصر
«مفاجأة ضخمة» التحديث الجديد لعبة eFootball PES 2025 للاندرويد والايفون الآن
«رد قوي» كريم الدبيس يعلق على انتقاله إلى سيراميكا ماذا قال للمرة الأولى
موعد عرض الحلقة 187 من المؤسس عثمان بعد تأجيلها بسبب مباريات كأس تركيا
«مواجهة نارية» التشكيل الرسمي لمباراة بالميراس ضد بوتافوجو في كأس العالم للأندية
استمتع بالأفلام الوثائقية .. تردد قناة ناشيونال جيوجرافيك نايل سات 2025 الجديد
«عودة مميزة» الهيدوس إلى منتخب قطر بطلب رسمي من المدرب لوبتيغي