«أسرار غامضة» مفقود منذ 9 أيام غرق شاب سعودي جرفته مياه السباحة في بالي

تواصل فرق الإنقاذ جهود البحث عن الشاب السعودي أسعد الهوساوي في جزيرة بالي الإندونيسية، الذي فقد أثناء ممارسته السباحة قبالة شاطئ “باتو بيليج”، حيث يقضي الفريق اليوم التاسع في محاولة العثور عليه. حادثة فقدان أسعد الهوساوي أثارت اهتمام وسائل الإعلام، بعد أن جرفته التيارات المائية القوية عند الساعة 14:40 من يوم الثلاثاء الماضي، ما دفع السلطات إلى تكثيف عمليات البحث في المنطقة.

أسعد الهوساوي… ملابسات الحادث وفقدانه في شاطئ باتو بيليج

الشاب السعودي أسعد الهوساوي، البالغ من العمر 29 عامًا، تعرض للحادث عندما كان يمارس السباحة في مياه شاطئ “باتو بيليج” بجزيرة بالي الإندونيسية؛ حيث جرفته التيارات المائية بسرعة، ما جعله يفقد السيطرة ويختفي تحت الماء. وتوضح المصادر أن أسعد كان يسبح برفقة صديقه الذي نجح في النجاة من الحادث نفسه، وسارع بطلب المساعدة من رجال الإنقاذ المتواجدين على الشاطئ، الذين بدأوا على الفور عمليات البحث والإنقاذ فور تلقي البلاغ.

جهود فرق الإنقاذ في البحث عن أسعد الهوساوي مدعومة بقوارب وغواصين

تستمر فرق الإنقاذ في جزيرة بالي بالتنسيق مع غواصين متخصصين وقوارب مزودة بأحدث المعدات في البحث عن أسعد الهوساوي، حيث تركز عمليات البحث على مسح واسع لمياه شاطئ “باتو بيليج” والمناطق المجاورة له. وتعمل الفرق باستمرار، مستفيدة من خبرات الغواصين، لتغطية أكبر مساحة ممكنة، مع الاستعانة بتقنيات البحث الحديثة لضمان عدم تفويت أي أثر للمواطن السعودي المفقود.

تحديات البحث عن أسعد الهوساوي وتأثير الظروف البحرية على عمليات الإنقاذ

تواجه فرق الإنقاذ صعوبات متعددة خلال البحث عن أسعد الهوساوي؛ أبرزها التيارات المائية القوية التي تسببت في فقدانه، والتي ما تزال تشكل عائقًا أمام مرور القوارب والغواصين بسهولة تامة، كما تؤثر عوامل الطقس والموج في المنطقة على سرعة تنفيذ العمليات وحجم المنطقة التي يمكن تغطيتها يوميًا. ويواصل الفريق جهوده من خلال خطة منظمة تتضمن الخطوات التالية:

  • تمشيط مناطق متفرقة داخل وخارج شاطئ “باتو بيليج” باستخدام القوارب.
  • إشراك فرق الغواصين للبحث في الأعماق البحرية.
  • مراقبة مستمرة بواسطة تقنيات الكشف الصوتي والضوئي.
  • التنسيق مع السلطات المحلية لتحسين الدعم اللوجستي.
اليوم مدة البحث (بالساعات) عدد القوارب المشاركة
اليوم التاسع 12 4

يُعد بحث فرق الإنقاذ عن أسعد الهوساوي نموذجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات في جزيرة بالي للحد من حوادث الغرق، خاصة في المناطق التي تشهد تيارات مائية قوية مثل شاطئ “باتو بيليج”، ما يسلط الضوء على أهمية توخي الحذر أثناء ممارسة السباحة في المناطق المفتوحة والدورية المتواجدة في مثل هذه الشواطئ. وتبقى الأنظار متجهة نحو استمرار فرق الإنقاذ في جزيرة بالي، مع الأمل الكبير في العثور على أسعد الهوساوي بأسرع وقت ممكن والعودة به سالماً إلى وطنه وسط دعوات ودعم من المجتمعين المحلي والدولي.