«ابتكار مستدام» تدوير تستحوذ على حصة مصدر في الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة

شركة مصدر تتخارج من مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة وتُتيح لتدوير امتلاك حصة مشتركة

تُعد صفقة تخارج شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» من مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة خطوة استراتيجية مهمة، حيث تستحوذ مجموعة «تدوير» على حصة «مصدر» في المحطة، مع بقاء «بيئة» كشريك رئيسي في تشغيل المحطة، لتبدأ بذلك ملكية مشتركة بين «تدوير» و«بيئة» لشركة «الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة» بهدف تعزيز جهود الاستدامة في دولة الإمارات.

الملكية المشتركة لمحطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة ودورها في دعم مشاريع الطاقة النظيفة

تمثل الملكية المشتركة بين مجموعة «تدوير» و«بيئة» نموذجاً متقدماً في مجال إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة مستدامة، حيث توحدت خبراتهما لرفع كفاءة التشغيل المستدام في محطة الشارقة. تأسس المشروع عام 2022 تحت شركة «الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة»، ويعد أول محطة تجارية نجدها في الشرق الأوسط تسهم في تقليل الاعتماد على المكبات وتحويل النفايات الكهربائية بشكل فعّال. كما تعمل الخطط المستقبلية للشراكة على مضاعفة قدرة المعالجة من 30 ميغاواط إلى 60 ميغاواط، وتحسين القدرة على التعامل مع النفايات التي يصعب تدويرها، إلى جانب تقليل الانبعاثات بنسبة 50%. وتأتي هذه التحركات ضمن جهود الدولة لتحقيق أهداف الاستدامة والطاقة النظيفة.

تأثير صفقة تخارج «مصدر» على التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة وإدارة النفايات

تسمح صفقة تخارج «مصدر» من محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة لها بتركيز أكبر على تطوير وتنفيذ مشاريعها في مجال الطاقة النظيفة، وهو ما يعزز تنافسيتها العالمية في هذا القطاع الحيوي. وفي الوقت نفسه، توجه مجموعة «تدوير» جهودها نحو تحسين عملياتها المحلية والدولية، مع تعزيز موقعها كشركة رائدة عالمياً في مجال إدارة النفايات واستخلاص القيمة منها، لتدعم بذلك خطط التوسع الخاصة بها داخلياً وخارجياً. ويعكس هذا التوجه تقاطع مصالح الشركات المشاركة التي تركز على أعمالها الأساسية، مما يرفع من كفاءة استثمار الموارد ويعزز مشاريع الاستدامة في دولة الإمارات.

تعزيز الكفاءة التشغيلية والبنية التحتية لمحطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة

تأتي صفقة الاستحواذ على حصة «مصدر» في مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة لتعزز من أداء منشأة متطورة أيضاً، كما أكد المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «تدوير»، الذي وصف المحطة بأنها منشأة متقدمة تسهم في تحقيق طموحات الإمارات في مجال إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة نظيفة. كما أكدت «بيئة» في بيانها التاريخ الطويل من الشراكة المثمرة مع «مصدر» في تطوير المحطة، مع الإشارة إلى أهمية التعاون الجديد مع «تدوير»، الذي يمهد فصلًا جديدًا من النمو والتطور في قطاع تحويل النفايات إلى طاقة بالتزامن مع مساهمته في دفع أجندة الاستدامة الوطنية والعالمية. وتنعكس هذه الجهود في خطة العمل المشتركة بين الشركاء التي تتضمن:

  • مضاعفة القدرة الإنتاجية للمحطة من 30 إلى 60 ميغاواط
  • رفع القدرة على معالجة النفايات صعبة التدوير إلى الضعف
  • خفض الانبعاثات بنسبة 50% مما يدعم تحسين جودة البيئة
العنصر الوصف
تاريخ تأسيس المحطة 2022
القدرة الإنتاجية الحالية 30 ميغاواط
القدرة الإنتاجية المستهدفة 60 ميغاواط
تقليل الانبعاثات 50%
شركاء الملكية تدوير وبيئة

تعكس مشاركة «مصدر» السابقة في المشروع فخرها بإسهامها في تطوير قطاع إدارة النفايات، حيث أبدى محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، تقديره الكبير لشركة «بيئة» على الشراكة الفعالة التي أسهمت في تأسيس المشروع المشترك. كما أكد ثقته بأن «تدوير» و«بيئة» بمزاياهما الاستراتيجية والقيادية ستسهمان في تعزيز أداء المحطة بشكل مستدام، ما يدعم مسيرة الدولة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وتجسيد التزامها بالاستدامة.

شركة «تدوير»، من جانبها، اعتبرت استحواذها على حصة «مصدر» في المحطة نقلة نوعية تعزز من قدراتها وإمكاناتها لدعم رؤية الإمارات في إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة نظيفة، بينما توقعت مجموعة «بيئة» بداية فصل جديد من النمو في هذا المجال الحيوي مع التعاون المتجدد، مؤكدين استمرار العمل على مبادرات مبتكرة تدعم مكانة الإمارات كقائدة في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.