«تقدم واختراق» اتفاقية توريد الوقود النووي بين الإمارات للطاقة النووية وفراماتوم تسريع مشاريع براكة

شركة الإمارات للطاقة النووية توقع اتفاقية توريد حزم الوقود النووي مع “فراماتوم” لدعم تميز محطات براكة في إنتاج الكهرباء النظيفة

وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة “فراماتوم” الفرنسية اتفاقية تعاون رئيسية لتوريد حزم الوقود النووي وخدمات هندسية متقدمة لمحطات براكة للطاقة النووية، بهدف دعم التميز التشغيلي المستمر وضمان إنتاج الكهرباء النظيفة على مدار الساعة، بما يسهم في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ويعزز استدامة القطاع النووي في الدولة.

اتفاقية توريد حزم الوقود النووي ومستقبل محطات براكة للطاقة النووية

بموجب اتفاقية توريد حزم الوقود النووي، ستتولى شركة “فراماتوم” توفير حزم وقود نووي متكاملة لمحطات براكة، مستفيدة من خبرتها التي تزيد عن أربعة عقود في تصنيع وابتكار حلول الوقود النووي، مما يجعلها شريكًا إستراتيجيًا يدعم مرونة سلسلة التوريد لدى شركة الإمارات للطاقة النووية، ويضمن استمرارية الأداء التشغيلي المتميز للمحطات في إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة والآمنة؛ حيث تركز هذه الشراكة على تعزيز القدرات التشغيلية والاستدامة في القطاع النووي الإماراتي، إلى جانب المساهمة في تحقيق أهداف الطاقة النظيفة والأمن الطاقوي.

وأكد سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن هذا التعاون يعزز استراتيجية أمن وسلامة سلسلة توريد الوقود النووي، مستندًا إلى التنوع كركيزة أساسية تضمن استمرار محطات براكة في توفير كهرباء نظيفة وموثوقة، وهو ما يدعم النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات. كما أشار إلى ثقة الشركة في خبرات فراماتوم والتزامها الصارم بالمعايير الدولية، مما يضيف قيمة عالية للعمليات التشغيلية في محطات براكة، ويسهم في ترسيخ مكانة المحطات كنموذج عالمي للتميز التشغيلي في مجال الكهرباء النظيفة.

الخبرات المتقدمة في تصنيع حزم الوقود النووي ودورها في تعزيز الطاقة النظيفة في الإمارات

تتمتع شركة فراماتوم بخبرة تمتد لأكثر من 40 عامًا في تصنيع حلول الوقود النووي، إضافةً إلى تفوقها في توفير حزم وقود مخصصة لمفاعلات مشابهة لتلك في محطات براكة، حيث أنتجت أكثر من 6000 حزمة وقود نووي خلال العقود الماضية؛ كما يتم تصنيع هذه الحزم في منشأة متقدمة في الولايات المتحدة، حاصلة على ترخيص من مفوضية الرقابة النووية الأمريكية وأعلى تصنيف ضمن برنامج مراجعة أداء المرخصين لمدة 18 عامًا متتالية.

من جهته، أعرب غريغوار بونشون، الرئيس التنفيذي لشركة فراماتوم، عن فخر الشركة بدورها في تزويد شركة الإمارات للطاقة النووية بالوقود المتطور، ما يعزز أمن الإمدادات ويدعم أهداف دولة الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة؛ مؤكدًا أن هذه الاتفاقية تعكس تقدم تقنيات فراماتوم وموثوقية كوادرها المؤهلة لتقديم أفضل الخدمات المُخصصة للشركاء الاستراتيجيين، وهو ما يعزز مرونة واستدامة سلسلة توريد الوقود النووي.

محطات براكة للطاقة النووية كنموذج عالمي وتمكين الاستدامة بالاعتماد على توريد حزم الوقود النووي

تمثل محطات براكة للطاقة النووية نموذجًا عالميًا في تنفيذ مشاريع الطاقة النووية الحديثة، حيث أطلقت الإمارات بنجاح تشغيل أربع مفاعلات من طراز APR-1400 في فترة قياسية لم تتجاوز ثماني سنوات؛ وفي ظل تعزيز التعاون مع شركة فراماتوم لتوريد حزم الوقود النووي، تستمر محطات براكة في تعزيز مكانتها كرائد في قطاع الطاقة النووية السلمية، مع التركيز على تحقيق أهدف استراتيجية الحياد المناخي وتحقيق مزيج طاقة متوازن ومستدام لدولة الإمارات.

تركز شركة الإمارات للطاقة النووية على تطوير البنية التحتية وتعزيز قدرات محطات براكة بشكل مستمر، مع التركيز على التميز التشغيلي الذي يشمل السلامة، الأمن، التحكم في التكاليف، وتقديم حلول وقود مبتكرة؛ وذلك لضمان استدامة الإنتاج الكهربائي النظيف ومواصلة نمو القطاع النووي السلمي، مما يعزز مساهمة براكة الحيوية في منظومة الطاقة الوطنية.

• توريد حزم الوقود النووي المتقدمة لدعم الكفاءة التشغيلية
• الالتزام بمعايير السلامة والجودة الدولية في التصنيع
• تعزيز مرونة سلسلة التوريد النووية في الإمارات
• تطوير البنية التحتية المقدمة لمحطات براكة للطاقة النووية
• دعم تحقيق الحياد المناخي من خلال الطاقة النظيفة