الحكومة توضح حقيقة إزالة الأشجار والنباتات النادرة في حديقة المسلة التراثية بشكل رسمي

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة الأنباء التي تم تداولها حول إزالة أشجار ونباتات نادرة بحديقة المسلة التراثية في الزمالك. وأكد المركز أن الأعمال الجارية تهدف لتطوير الحديقة وتحسين بنيتها التحتية، بما يراعي الطابع التراثي للمنطقة، وبتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لضمان الحفاظ على جميع رموز الحديقة من أشجار ونباتات قيمة.

حقيقة قطع أشجار ونباتات نادرة بحديقة المسلة التراثية

أوضح مجلس الوزراء أن خطة تطوير حديقة المسلة التراثية تأتي ضمن استراتيجية شاملة لجعل الحدائق التاريخية أكثر جاذبية واستدامة. وتمت هذه الأعمال بإشراف خبراء في مجالات الزراعة والتراث والآثار، مع التأكيد على أن الأشجار والنباتات النادرة لم تُمس بسوء. الحكومة أكدت اهتمامها بالحفاظ على الحدائق العامة من خلال برامج التطوير وإعادة افتتاح المساحات الخضراء للمواطنين، وتحويلها إلى وجهات سياحية وتراثية بارزة تسهم في تعزيز مكانة القاهرة الثقافية.

الإبلاغ عن المعلومات المغلوطة

شدد المركز الإعلامي على أهمية التصدي للشائعات، داعيًا المواطنين للتأكد من صحة الأخبار قبل تداولها. وأعلن المركز إمكانية الإبلاغ عن أي أخبار غير دقيقة على أرقام الواتس آب (01155508688 – 01155508851) أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]) على مدار الساعة. كما أوضح أن الحديقة تحتوي على عناصر أثرية بارزة تجعلها مكانًا سياحيًا مميزًا، بما في ذلك القطع الأثرية مثل تمثال الملك رمسيس الثاني وحورس.

قيمة تاريخية وتراثية لحديقة المسلة التراثية

تعد حديقة المسلة من الأماكن التراثية المميزة، كونها تجمع بين الطبيعة الساحرة والآثار الفريدة. سُميت بهذا الاسم نسبةً لمسلة الملك رمسيس الثاني التي كانت بها سابقًا وتم نقلها لاحقًا إلى متحف العلمين. كما أن الحديقة لعبت دورًا محوريًا في خطط سابقة كمشروع العجلة الدوارة عام 2021، الذي كان يهدف لتحويلها لمركز ترفيهي وتجاري. تلك المشاريع تؤكد على أهمية المدنية في الحفاظ على التراث ودمجه مع التطوير العمراني لتلبية احتياجات سكان القاهرة وزوارها.

ترتبط حديقة المسلة بتاريخ مصر المشرق وتراثها الغني، مما يجعلها ذات قيمة كبيرة للمصريين والسياح من مختلف أنحاء العالم.