«نبضات جديدة» ولي العهد السعودي يتلقى اتصالا من الرئيس السوري ويكشف تفاصيل اللقاء المهم

الأحداث الأخيرة في سوريا تتطلب ترتيبات وإجراءات حاسمة لتحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما عبّر عنه ولي العهد بثقته الكبيرة بقدرة الحكومة السورية بقيادة الشرع على مواجهة التحديات المتجددة وضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التلاحم الوطني بين كافة أطياف الشعب السوري.

ثقة المملكة بقدرة الحكومة السورية في تحقيق الأمن والاستقرار

بدايةً، رحب ولي العهد بكل الخطوات التي أعلن عنها الرئيس السوري رياض الشرع لضبط الأوضاع الطارئة في سوريا، مؤكدًا على ثقة المملكة المطلقة بقدرة فريق الشرع في قيادة الحكومة نحو تحقيق الأمن والاستقرار. لقد أشار إلى أن الجهود الحثيثة التي يبذلها الشرع تهدف إلى جعل سوريا تسير في مسارها الطبيعي الذي يكفل الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة الأراضي، بالإضافة إلى توحيد الصفوف بين جميع مكونات الشعب السوري الشقيق، مما يعزز التكاتف ويحول دون حدوث أي بادرة فتنة تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار الداخلي.

دعم المملكة المستمر لمساندة سوريا وتعزيز وحدتها الوطنية

أكد ولي العهد على استمرار المملكة في دعم سوريا على جميع المستويات، مبرزًا أهمية المضي قدمًا في ما بدأته الحكومة السورية لتحقيق التقدم والازدهار الذي يطمح إليه السوريون. وجه المملكة تجديد تأكيده على التمسك بموقفها الثابت في مساندة سوريا، ورفضها لكل ما قد يمس السلم الأهلي والاجتماعي سواء جزئيًا أو كليًا؛ حيث أشاد بدور الحكومة السورية في الحفاظ على النسيج الوطني السوري وتعزيز اللحمة الاجتماعية. كما جدد التأكيد على إدانة المملكة القوية للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، والتدخلات الخارجية التي تهدف إلى الإخلال بالشؤون الداخلية للدولة السورية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل للحكومة السورية لتمكينها من مواجهة هذه التحديات والصمود أمام أي تدخلات خارجية بغض النظر عن مبرراتها.

تقدير الحكومة السورية للدعم السعودي في تعزيز الأمن والاستقرار

من جانبه، عبّر الرئيس السوري عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية على مواقفها الداعمة والمتواصلة التي تعكس التزام السعودية بمساندة سوريا في مختلف الظروف. وأكّد الرئيس على تقديره الخاص للجهود الكبيرة التي يبذلها ولي العهد السعودي في سبيل دعم الأمن والاستقرار ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة بأسرها، مما يعزز علاقات الأخوة والتعاون المشترك بين الدولتين. هذا الدعم السعودي المستمر يشكل ركيزة أساسية في تعزيز قدرة سوريا على تجاوز التحديات الأمنية والاجتماعية الراهنة.

• الثقة بحكومة رياض الشرع في استعادة الأمن والاستقرار
• موقف المملكة الثابت في دعم وحدة سوريا ومساندتها
• الإدانة الواضحة للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
• الدعوة لدعم المجتمع الدولي للحكومة السورية
• تقدير القيادة السورية للدور السعودي الإقليمي