«تحولات حاسمة» الرئيس العليمي يدعو اجتماع استعادة الدولة لإنهاء الانقلاب

لقاء تشاوري مرتقب لتعزيز الشراكة الوطنية في اليمن يجمع النخب السياسية والقوى الفاعلة في خطوة حاسمة نحو مواجهة التحديات الراهنة، حيث دعا الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى المشاركة في هذا اللقاء الذي يهدف إلى توحيد الصف الجمهوري وتعزيز التنسيق بين القوى السياسية والعسكرية لمواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني في اليمن.

لقاء تشاوري مرتقب لمواجهة التحديات السياسية والعسكرية في اليمن

يشكل اللقاء التشاوري المرتقب منصة حيوية للنقاش حول ملفات سياسية وعسكرية ومؤسساتية تمس واقع اليمن الراهن؛ إذ من المتوقع أن يتناول أبرز التطورات المحلية والإقليمية، إضافة إلى السبل الكفيلة بدعم مؤسسات الدولة وتحسين أدائها الوظيفي، بالإضافة إلى بحث آليات التنسيق مع المجتمع الدولي لدعم جهود إعادة بناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود رئاسية متواصلة لتوحيد الصف الجمهوري وتعزيز العمل المشترك لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، حيث تهدف إلى خلق تناغم استراتيجي بين القوى السياسية والعسكرية في مواجهة التحديات المعقدة التي تحيط باليمن.

توحيد الصف الجمهوري والبحث في خيارات السلام والحسم العسكري

يمثل اللقاء التشاوري فرصة لاستعراض الخيارات الوطنية التي تواجه اليمن حالياً، حيث يتوقع أن يشهد تبادلاً للرؤى بين القيادات السياسية حول خيار السلام مقابل خيار الحسم العسكري. تُسهم هذه المناقشات في إعادة ترتيب الأولويات الوطنية، بما يتوافق مع تطلعات الشعب اليمني في تخفيف معاناته وإنهاء الانقلاب واستعادة النظام الجمهوري. ويأتي هذا ضمن رؤية الرئيس رشاد العليمي المسؤولة في إرساء دعائم الحوار الوطني، وترسيخ الشراكة الوطنية في ظل الانقسامات التي تعيق جهود استعادة الدولة ومؤسساتها. ويَعدّ النقاش حول هذه الخيارات قاعدة أساسية لوضع استراتيجيات وطنية تخدم أمن واستقرار اليمن.

دور الحوار الوطني في رص الصف الجمهوري لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن

يُعد لقاء النخب الوطنية والقيادات السياسية محاولة استثنائية لجمع الكلمة وتوحيد الصف الجمهوري في لحظة حرجة من تاريخ اليمن، حيث يُنظر إليه كخطوة مهمة في مسار الحوار الوطني التي يسعى الرئيس العليمي إلى تعزيزه منذ تسلمه رئاسة مجلس القيادة. ويحاول الحوار تقديم إطار متين لتثبيت قواعد الشراكة الوطنية وتوجيه القوى نحو ثوابت الدولة اليمنية، متجنباً الانقسامات التي تعيق بناء المؤسسات القوية وتنتشل اليمن من عباءة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً. أثناء ذلك، تتزايد المطالب الشعبية بمعركة حسم شاملة تكرس دولة اليمن، وتستعيد حقوق وكرامة شعبه، ما يجعل اللقاء التشاوري فرصة حاسمة لتوحيد الصفوف والتوافق الوطني في مواجهة التحديات الراهنة.

  • دعوة للنخب الوطنية وقيادات القوى والمكونات السياسية للمشاركة
  • مناقشة التطورات المحلية والإقليمية وأثرها على اليمن
  • بحث دعم وتحسين أداء مؤسسات الدولة
  • تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي لدعم استعادة الدولة والاستقرار
  • تبادل الرؤى حول خيارات السلام أو الحسم العسكري
  • ترتيب الأولويات الوطنية لتعزيز الشراكة الوطنية