«حقيقة مريبة» باب النجار مخلع في مزاعم سرقة وزيرة الأمن الداخلي بواشنطن

كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، تعرضت لحادث سرقة أثناء تناولها العشاء في أحد مطاعم وسط واشنطن، ما أثار اهتمام الأوساط الأمنية والإعلامية على حد سواء، حيث تم التخطيط للتحقيق في تفاصيل الحادث لضمان سلامة الوزيرة وتأمين ممتلكاتها الشخصية.

تفاصيل حادث سرقة كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي

في واقعة استثنائية، تعرضت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، لسرقة حقيبتها خلال تناولها العشاء مساء الأحد في مطعم يقع في قلب العاصمة واشنطن، وفقًا لما نقلته شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مصدر أمني مطلع؛ إذ راجعت عناصر جهاز الخدمة السرية، المكلفة بحماية الوزيرة، لقطات كاميرات المراقبة داخل المطعم، ولاحظوا رجلاً يرتدي كمامة طبية قام بسرقة الحقيبة ثم غادر المكان بهدوء، دون الكشف عن هويته.

تُعد هذه الحادثة نادرة بالنسبة لشخصية بحماية مشددة مثل وزيرة الأمن الداخلي، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها للتحقيق بالكشف عن هوية السارق ومتابعة تحركاته ضماناً لأمن الوزيرة والحفاظ على خصوصيتها.

المحتويات الشخصية التي سرقت من حقيبة وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم

بحسب المعلومات الواردة من المصدر الأمني، احتوت حقيبة الوزيرة المسروقة على مجموعة من المستندات والأغراض الشخصية المهمة التي قد تشكل خطرًا أمنيًا إذا ما وقعت في الأيادي الخاطئة، وتضمنت هذه الأغراض:

• بطاقة هوية القيادة الخاصة بالوزيرة
• مختلف أنواع الأدوية الشخصية
• مفاتيح شقة الوزيرة
• جواز سفر أمريكي
• بطاقة دخول وزارة الأمن الداخلي
• حقيبة المكياج الخاصة بها
• دفاتر شيكات فارغة
• نحو 3 آلاف دولار أمريكي نقداً

تعد هذه الأشياء حساسة للغاية لاستخدامات أمنية وشخصية، ما جعل المسؤولين يرفعون حالة التأهب والتحقيقات حول كيفية استغلال هذه الأدوات أو المستندات إن وصلت لأشخاص غير مصرح لهم.

إجراءات جهاز الخدمة السرية بعد سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم

على الفور، بدأ جهاز الخدمة السرية تحقيقاً شاملاً يركز على رصد ومتابعة الأنشطة المالية المحتملة التي قد يرتكبها السارق باستخدام معلومات أو أدوات مشتقة من ممتلكات الوزيرة المسروقة، وذلك ضمن استراتيجية أمنية لتضييق الخناق على المجرم الفكري أو المادي الذي استهدف شخصية سياسية ذات حساسية أمنية بالغة؛ إذ تأمل الجهات المختصة في إجراء استكشاف مفصل عبر تحليل الكاميرات الأمنية، وتعقب أي عمليات مالية غير قانونية مرتبطة بالبطاقات والوثائق المسروقة.

هذه الحادثة تؤكد على أهمية اليقظة الأمنية، حتى لأعلى المسؤولين، وتعكس التحديات التي قد تواجهها فرق الحماية في الحفاظ على أمن الشخصيات الرسمية وحمايتهم من مخاطر السرقة أو الاختراق الأمني.

كريستي نويم تواجه الآن بظروف غير معتادة تتطلب تعاونًا أمنيًا مكثفًا لاسترجاع ممتلكاتها وتأمين بياناتها الشخصية، مع بذل أقصى الجهود لضمان عدم استغلال هذه المقتنيات من قبل المجرمين، حيث تعكس هذه الحادثة أهمية خطط الوقاية التقنية والميدانية في بيئة ذات طبيعة أمنية معقدة.