«حركة ذكية» كأس سيريوس المرير وهل يذيق وسام أبوعلي الأهلي طعم الهزيمة؟

وسام أبوعلي يمارس ضغطًا مكثفًا على إدارة النادي الأهلي من أجل الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية، رغم أن عقده الرسمي ممتد حتى عام 2029؛ هذه الخطوة تأتي في ظل رفض الإدارة بيع اللاعب، لكنه استمر في عدم حضور التدريبات والجلسات العلاجية، مواصلًا أسلوب الضغط لتحقيق مبتغاه.

وسام أبوعلي والإدارة: صراع الضغط من أجل الرحيل عن الأهلي

يمارس وسام أبوعلي مهاجم النادي الأهلي حالة مستمرة من الضغط على مسؤولي النادي بهدف تحقيق انتقال جديد في سوق الانتقالات الصيفية رغم التشبث الإداري ببقائه، وهذا التخبط يعكس خلافًا حادًا بين الطرفين. الأهلي كان قد أصدَر مؤخرًا بيانًا رسميًا أعلن فيه إغلاق ملف بيع اللاعب، مؤكدًا على احترام عقده الساري حتى 2029، لكن وسام أبوعلي عكس ذلك برفضه الانضباط وحضوره التمارين وكذلك الجلسات العلاجية، في محاولة واضحة لإجبار الإدارة على الاستجابة لطلبه. ويتضح أن وسام يعتمد على استراتيجية الضغط النفسي والامتناع عن الالتزام كوسيلة رئيسية لتحقيق هدفه، وهذا الأسلوب أثار توترًا داخل الفريق وجهازه الفني.

تكرار سيناريو الضغط: وسام أبوعلي بين الأهلي وسيريوس السويدي

ليس الحديث عن حالة جديدة من الضغط فقط، إذ إن وسام أبوعلي يعيد سيناريو مماثلًا كان قد مارسه سابقًا مع نادي سيريوس السويدي قبل انتقاله إلى الأهلي، مستعرضًا في تصريحات تلفزيونية تفاصيل تلك الخلافات. تحدث اللاعب، في لقاء مع الإعلامي أحمد شوبير على شاشة «أون تايم سبورتس»، عن الضغط الذي فرضه على ناديه القديم ليتمكن من الانتقال إلى القلعة الحمراء رغم وجود عقد ساري لمدة تزيد عن ثلاث سنوات ونصف، مضيفًا أن عرض النادي الأهلي المالي الكبير على اللاعب والنادي كان العامل الحاسم في إتمام الصفقة. وقال: «أنا عاوز الناس تطلع المسدجات بيني وبين النادي السويدي، الضغط اللي أنا عملته كان كبير جدًا». يظهر بوضوح من كلامه كيف استخدم وسام أسلوب الضغط كثيمة أساسية في إدارة انتقالاته.

هل ينجح وسام أبوعلي في تكرار نجاحه مع الأهلي والرحيل إلى تجربة جديدة؟

مع تطورات ملف وسام أبوعلي داخل النادي الأهلي، تبرز علامات استفهام حول قدرته على تكرار نفس الضغط الذي مارسه سابقًا، ليتحقق له حلم الانضمام لنادٍ آخر يخوض معه تجربة جديدة. تتعامل الإدارة بحزم مع الموقف وتؤكد على استمرار العقد، لكنها تواجه تحديًا في الحفاظ على استقرار الفريق في ظل تمرد اللاعب ورفضه التمارين، وهو ما قد يدفع النادي إلى التفاوض، لا سيما أن اللاعب يكرر نفس الأسلوب القديم. تتلخص خطوات الضغط التي يستخدمها وسام في النقاط التالية:

  • رفض حضور التمارين الجماعية
  • الامتناع عن جلسات العلاج وإعادة التأهيل

يتوقع أن تظل هذه الأزمة في دائرة الاهتمام خلال الأسابيع القادمة، كما أن استمرارها قد يؤثر على جاهزية الفريق في المسابقات القادمة، لا سيما مع استمرار عقد اللاعب حتى عام 2029، مما يجعل ملف رحيله معقدًا ويتطلب حلولًا حذرة من إدارة الأهلي.

العنصر الوصف
مدة العقد 2023 – 2029
حالة اللاعب متمرد، رافض لحضور التدريبات والجلسات العلاجية
تصريح الأهلي الرسمي إغلاق ملف البيع ورفض الرحيل
طريقة الضغط تمرد وانسحاب جزئي من الأنشطة التدريبية