«نبض الحياة» إعادة تشغيل حركة الملاحة الجوية والنهرية بأسوان بعد تحسن الطقس

أعادت حالة استقرار الأحوال الجوية وهدوء العاصفة الترابية تفعيل حركة الملاحة الجوية على مطاري أسوان وأبو سمبل الدوليين، بالإضافة إلى استئناف حركة الملاحة النهرية في مياه نهر النيل وبحيرة ناصر، مما يعكس تحسن طقس أسوان وتأثيره المباشر على النقل والمواصلات الحيوية في المنطقة.

تحسن طقس أسوان وتأثيره على الملاحة الجوية والبرية

أكد اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أن تحسن طقس أسوان صاحبه إعادة تشغيل حركة الملاحة الجوية بمطارى أسوان وأبو سمبل الدوليين بشكل طبيعي؛ بعد أن استقرت الأحوال الجوية وهدأت العاصفة الترابية التي أثرت على الحركة لفترة وجيزة، وقد تم استكمال العمل بشكل منتظم في الطرق السريعة الصحراوية الغربية بين أسوان والقاهرة، وكذلك طريق أسوان/أبو سمبل البري، إضافةً إلى طريق أسوان/القاهرة الزراعي، حيث لم تشهد هذه الطرق أي إغلاقات أو حوادث خلال فترة التحسن الجوي. يعكس هذا الاستقرار قدرة إدارة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية بسرعة وفعالية بما يضمن سير النشاط الحيوي دون تعطيل.

تحسن طقس أسوان وتأثيره على الحركة السياحية والمرورية

لم تؤثر الأحوال الجوية المتقلبة بشكل سلبي على الحركة السياحية في أسوان، حيث تمكن حوالي 2000 سائح من زيارة معبدي أبو سمبل السياحيين في نفس الفترة، بالإضافة إلى استمرار الأفواج السياحية في زيارة المناطق والمعابد والمزارات الأثرية المختلفة، مما يؤكد صمود الحركة السياحية أمام التحديات المناخية. وكلف محافظ أسوان الجهات المختصة برفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أي أحداث طارئة أو تقلبات جوية محتملة خلال هذه الفترة التي تشهد تغيرات مناخية واضحة، وقد تم التنبيه منذ يومين بناءً على توقعات هيئة الأرصاد الجوية لأخذ كافة التدابير الاستباقية لتقليل التأثيرات السلبية.

تعليمات السلامة البحرية في ظل تحسن طقس أسوان وعودة الملاحة النهرية

أوضح المهندس بحري سامي البريري، مدير فرع هيئة النقل النهري بأسوان، أن تحسن طقس أسوان أدى إلى هدوء سرعة الرياح ونقاء الجو مما رفع مدى الرؤية الأفقية إلى حوالي 9 كم؛ الأمر الذي سمح باستعادة النشاط الملاحي في مسار أسوان/الأقصر وبحيرة ناصر، مع ضرورة الالتزام الشديد بتعليمات الإبحار الآمن للوقاية من الحوادث البحرية.

وشدد البريري على تعليمات هامة للحفاظ على سلامة الأرواح والسفن، من بينها:

• الامتناع التام عن التخطى في المنعطفات الحادة على النهر
• الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن 200 متر بين السفن في التتابع الطولي
• ترك مسافة جانبية لا تقل عن 40 مترًا بين المركبات البحرية المتقابلة

وأشار إلى أن الالتزام بهذه التعليمات يمنع العشوائية في مغادرة المراسي وبالتالي يحافظ على السلامة العامة ويجنب التصادمات البحرية التي قد تنتج عن الاستعجال أو تجاهل قواعد الإبحار المنضبط. فعلى الرغم من تحسن طقس أسوان، تبقى السلامة النهائية في مقدمة الأولويات بما يحمي الزائرين والسكان وأصحاب المراكب في آنٍ واحد.