تحاليل طبية بسيطة للكشف المبكر عن خطر الجلطات القلبية والدماغية تكتسب أهمية متزايدة في عالم الصحة، حيث يمكن لهذه الفحوصات أن تسهم بشكل فعال في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض الخطيرة المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، وفي هذا الإطار كشف الدكتور محمد حماد، استشاري أمراض القلب، عن ثلاثة تحاليل رئيسية تُعد أدوات فحص أساسية تساعد في الوقاية من الجلطات القلبية والدماغية وتقديم مؤشرات دقيقة حول احتمالية الإصابة بهذه الحالات.
تحليل الكوليسترول الضار وأثره في الوقاية من الجلطات القلبية والدماغية
تعتبر قياسات الكوليسترول الضار (LDL) من أهم التحاليل الطبية التي تعتمد عليها الوقاية من الجلطات القلبية والدماغية، إذ أوضح الدكتور محمد حماد أن ارتفاع نسبة هذا النوع من الكوليسترول يؤدي إلى تصلب الشرايين، ما يزيد فرص حدوث الجلطات خاصة في القلب؛ ويأتي هذا التحليل كأداة تشخيصية تساعد في تعرُّف الأفراد الأكثر عرضة لهذه المخاطر، وبذلك يمكن اتخاذ خطوات وقائية مبكرة تجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة.
أهمية تحليل الالتهابات وتحليل الليبوبروتين (أ) في الكشف المبكر عن الجلطات القلبية والدماغية
يركز تحليل الالتهابات على الكشف عن مستويات الالتهاب في الجسم، والتي يعتبر ارتفاعها إشارة تنبؤية بخطر متزايد للجلطات، سواء بالمخ أو القلب، وقد أكد الدكتور حماد أن هذه المؤشرات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا مع حدوث مضاعفات الشرايين، ويضاف إلى ذلك تحليل الليبوبروتين (أ) “Lipoprotein(a)”، وهو بروتين مرتبط بزيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية؛ فارتفاعه يعزز من احتمالية الإصابة بالجلطات، وينصح بإجراء هذه التحاليل الدوريّة، خاصة للأشخاص الذين ينتمون إلى الفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر.
الفحص الدوري ونصائح وقائية أساسها تحاليل طبية للكشف المبكر عن الجلطات القلبية والدماغية
شدد الدكتور محمد حماد على أهمية الخضوع لتحاليل طبية للكشف المبكر عن الجلطات القلبية والدماغية بشكل منتظم، لا سيما لمن يعانون من السمنة، أو لديهم تاريخ عائلي بأمراض القلب، والمدخنين، وكذلك الذين تجاوزوا سن الأربعين؛ لأن هذه التحاليل سهلة التنفيذ وغير مكلفة مقارنة بتكاليف علاج الجلطات ومضاعفاتها المحتملة، كما أورد بيانات مستندة إلى دراسات علمية استمرت 20 عامًا وشملت متابعة أكثر من 17 ألف شخص، حيث أظهرت هذه البحوث علاقة وثيقة بين ارتفاع مؤشرات التحاليل الثلاثة وخطر الجلطات.
- اتباع نظام غذائي صحي يقلل من الدهون المشبعة لدعم صحة القلب.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز قوة القلب والأوعية الدموية.
- الإقلاع عن التدخين لتفادي التأثيرات السلبية على الجهاز القلبي.
- المتابعة الطبية الدورية والفحوصات المنتظمة لرصد التغيرات الصحية.
يؤكد الدكتور حماد أن التوعية بضرورة إجراء تحاليل طبية للكشف المبكر عن الجلطات القلبية والدماغية يجب أن تكون جزءًا من مسؤوليتنا الجماعية، فهي ليست فقط مهمة الأطباء، بل تتطلب تعاون المجتمع والمؤسسات الصحية لرفع الوعي وتجنب الأضرار الصحية التي قد يكون الوقاية منها ممكنة عبر فحوصات بسيطة يمكنها إنقاذ الكثير من الأرواح.
يا جماعة شوفوا! أسبوع عمل مكثف لمجلس النواب بكل المجالات الرقابية والتشريعية هذا الأسبوع
«تحديث جديد» سعر الذهب اليوم 6-6-2025 تعرف على الأسعار الحالية والتغيرات
خليك حذر.. موجة حارة كبيرة تضرب مصر وتحذيرات مهمة من الأرصاد
شوف المفاجأة: الدولار يتراجع قدام الجنيه وبيسجل 51.10 جنيه للبيع اليوم
عمان تدعو المستثمرين المصريين لاستكشاف فرص استثمارية جديدة على أراضيها
«ثنائية حاسمة» منتخب إنجلترا يتأهل إلى نهائي أمم أوروبا للشباب على حساب هولندا
«حصن صلب» نتنياهو يرد على الحوثيين بعد إطلاق مسيرة يافا برد قاسٍ غير متوقع
«فرص ذهبية» شهادات البنك العربي الأفريقي 2025 تحقق عوائد وأمان مذهلين