«تحرك متسارع» تسريع الأداء الحكومي في القطاع الاقتصادي والخدمي باليمن

نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن يشدد على تسريع وتيرة الأداء الحكومي في القطاعين الاقتصادي والخدمي، حيث التقى اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دولة رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة سير عمل الحكومة والمهام العاجلة في الجانبين الاقتصادي والخدمي، بالإضافة إلى آلية صرف مرتبات موظفي القطاع العام وضمان استدامتها، مؤكِّدًا ضرورة تسريع وتيرة الأداء الحكومي لمواجهة تفاقم معاناة المواطنين.

أهمية تسريع وتيرة الأداء الحكومي في القطاعين الاقتصادي والخدمي

في إطار تعزيز أداء الحكومة، حرص نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن على الاطلاع من رئيس الوزراء على الإنجازات التي تم تحقيقها في القطاعين الاقتصادي والخدمي، ومسار صرف مرتبات موظفي الدولة المدنيين والعسكريين، إلى جانب الجهود المبذولة لضمان استمرار هذه العملية الحيوية. شدد اللواء الزُبيدي على ضرورة أن تبذل الحكومة أقصى جهودها لتسريع وتيرة العمل، باعتبار أن أي تباطؤ في الإنجاز يعد غير مقبول في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اليمنيون، خاصة مع اشتداد التحديات المعيشية. اللقاء تناول أيضًا مجموعة من القضايا الملحة التي تؤثر مباشرة على حياة المواطنين، مستعرضًا السبل التي يمكن من خلالها تحقيق الاستقرار المعيشي بشكل مستدام.

التنسيق الدبلوماسي لتعزيز التنمية وتسريع وتيرة الأداء الحكومي

سبق هذا اللقاء لقاء آخر مع سفير دولة اليابان في العاصمة عدن، يوئيتشي ناكاشيما، ناقش فيه اللواء الزُبيدي تأثير الهجمات الحوثية الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية الحيوية والملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني. استعرض الزُبيدي تقرير السفير عن زيارة ميناء عدن ومشروع صيانة السفن وتطوير الموانئ التي أطلقتها اليابان، الهادفة إلى رفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز الدور الاستراتيجي للموانئ في اليمن. بالإضافة إلى تأكيده على أهمية تسريع وتيرة الأداء الحكومي لضمان استغلال هذه المشاريع التنموية، تعبيرًا عن تقديره للدعم الياباني المستمر وتطلعه لتوسيع التعاون ليشمل قطاعات أخرى حيوية تعزز الاستقرار والتنمية المستدامة.

دور تسريع وتيرة الأداء الحكومي في دعم الأمن والتنمية وبناء الاستقرار

يأتي تحركات اللواء عيدروس الزُبيدي في سياق حراك دبلوماسي مستمر يرتكز على رؤية وطنية مدروسة تستهدف توسيع الشراكات الدولية وتحقيق الاستقرار في الجنوب واليمن عموماً، حيث يؤكد الزُبيدي أن تسريع وتيرة الأداء الحكومي في الملفات الاقتصادية والخدمية يعد خطوة أساسية لدعم عملية مكافحة الإرهاب، إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. هذه الأولويات تمثل مفتاح الاستقرار الحقيقي وأساس أي مشروع تنموي مستدام. وتشمل خطة العمل هذه:

  • تعزيز الأداء الحكومي وتسريع إنجاز المهام العاجلة
  • تفعيل التعاون الدولي لتطوير البنية التحتية الحيوية
  • دعم الاستقرار الأمني ومكافحة الإرهاب ضمن رؤية شاملة

كما يحمل الحراك الدبلوماسي بقيادة الزُبيدي أبعادًا استراتيجية، حيث يتم التنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين لضمان تمثيل الجنوب كطرف رئيسي في المشهد السياسي والاقتصادي لليمن، مما يؤكد أن تسريع وتيرة الأداء الحكومي ليس خيارًا تكتيكيًا فقط، بل هو ضرورة استراتيجية لتعزيز دور الجنوب في صناعة السلام وتحقيق استقرار شامل للدولة اليمنية.

المجال المهام الأساسية
الاقتصادي الإشراف على صرف المرتبات، تطوير الموانئ، تعزيز البنية التحتية
الخدمي توفير الخدمات الأساسية، تحسين جودة الحياة للمواطنين
الأمني مكافحة الإرهاب، إعادة بناء مؤسسات الدولة