شوف التفاصيل: البنك المركزي يناقش اليوم أسعار الفائدة.. القرار المُنتظر

يترقب العديد من المواطنين والمستثمرين اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم، لدراسة أسعار الفائدة وسط حالة من الترقب بين الخبراء الاقتصاديين، حيث انقسمت الآراء بينهم بين احتمالية خفض أسعار الفائدة بمقدار 1% أو توقع تثبيتها عند مستوياتها الحالية. ومن الجدير بالذكر أن أسعار الفائدة تؤثر بشكل مباشر على شهادات الادخار وحجم العوائد المستحقة، مما يجعلها محط اهتمام شريحة واسعة من العملاء.

أسعار الفائدة وتأثيرها على شهادات الادخار

تعتبر شهادات الادخار من أبرز الأدوات الاستثمارية التي تقدمها البنوك العاملة في السوق المصرية، والتي يصل عددها إلى 37 بنكاً. تقدم هذه البنوك شهادات ادخار متنوعة تتراوح مددها بين سنة واحدة وخمس سنوات، وتتميز بعوائد ثابتة أو متغيرة. على سبيل المثال، يقدم البنك الأهلي المصري شهادة ادخار لمدة 3 سنوات بعائد سنوي يصل إلى 21.5%، يتم صرف العائد منها شهريًا لدعم العملاء بضمان دخل ثابت بجانب الرواتب أو المعاشات، وهو ما يوفر راحة مالية للمستثمرين.

كيف تتحكم أسعار الفائدة في معدلات التضخم؟

يستخدم البنك المركزي آلية أسعار الفائدة كأداة للتحكم في التضخم وزيادة استقرار الاقتصاد. فعند ارتفاع معدلات التضخم، يتم رفع أسعار الفائدة بهدف تقليل السيولة المتاحة في السوق، والعكس يحدث في حال انخفاض التضخم بهدف تحفيز الاستثمار وزيادة الإقبال على الاقتراض. وقد قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

فوائد شهادات الادخار مرتفعة العائد

من ضمن المزايا التي تقدمها شهادات الادخار ذات العائد المرتفع هو الدخل المضمون الذي يمكن للمستثمر تحصيله بشكل شهري أو سنوي. على سبيل المثال، عند استثمار 250 ألف جنيه في شهادة بعائد شهري ثابت قدره 21.5% لمدة ثلاث سنوات، فإن العائد الشهري يصل إلى 4479 جنيهًا، مما يوفر دخلاً إضافيًا للأسرة. أما في حالة الشهادات الجديدة بعائد 27% التي تُصرف عند نهاية مدتها، فإنها تجتذب أعدادًا كبيرة من العملاء لرغبتهم في أقصى استفادة مالية.

تتعدد خيارات الاستثمار في شهادات الادخار، بدءًا من الشهادات بعائد يومي إلى تلك ذات العوائد السنوية المجزية، مما يجعلها مناسبة لكل الفئات الاجتماعية، سواء كانوا يبحثون عن دخل مستمر أو استثمار آمن طويل الأجل.