«نبض جديد» ريبيرو يقود ثورة كروية في الأهلي ويعيد هيكلة الفريق قبل الموسم

الأهلي يدخل مرحلة جديدة من إعادة الهيكلة الفنية استعدادًا للموسم الجديد، تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، وسط توقعات جماهيرية كبيرة لاستعادة القلعة الحمراء عرش الكرة المحلية والقارية بعد المشاركة المخيبة في كأس العالم للأندية التي انتهت بخروج الفريق من دور المجموعات.

رؤية فنية متجددة في الأهلي بعد كأس العالم للأندية

منذ أن تسلم خوسيه ريبيرو المسؤولية خلفًا لعماد النحاس، واجه تحديات كبيرة تتطلب سرعة التكيف مع المتغيرات، واستغل فترة البطولة العالمية لمتابعة اللاعبين عن قرب؛ إذ قدم الفريق أداءً قويًا كشف كثيرًا من نقاط القوة والضعف قبل انطلاق الموسم الجديد، ما دفع المدرب لاتخاذ قرارات جريئة ترتبط بشكل الفريق ورونقه الفني في الوقت القادم.

قائمة الراحلين عن الأهلي وتحولات كبيرة في صفوف الفريق

شهدت قائمة الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي رحيل تسعة لاعبين حتى الآن، من بينهم علي معلول، عمرو السولية، أكرم توفيق، حمزة علاء، ورامي ربيعة، بالإضافة إلى انتهاء إعارة المغربي يحيى عطية الله، فيما انتقل عمر الساعي إلى المصري البورسعيدي على سبيل الإعارة لموسم واحد، وغادر أيضًا الثنائي خالد عبد الفتاح وكريم الدبيس صوب سيراميكا كليوباترا. هذه التغييرات تشكل جزءًا مهمًا من إعادة بناء الفريق الفني التي يقودها ريبيرو.

صفقات الأهلي النارية استعدادًا للموسم الجديد لتعزيز الطموحات

الأهلي لم يتوقف عند رحيل اللاعبين بل ضم مجموعة من النجوم الذين ينتظر أن يلعبوا دورًا محوريًا في الموسم الجديد، مثل التونسي محمد علي بن رمضان، واستعادة نجم الفريق السابق محمود حسن تريزيجيه إلى صفوفه، بالإضافة إلى المالي أليو يانج. كما تعاقد النادي مع أحمد مصطفى زيزو ومحمد سيحا حارس مرمى المقاولون العرب، فضلاً عن استعارة المدافع أحمد رمضان بيكهام من سيراميكا بنظام الإعارة مع خيار الشراء النهائي. وجرى شراء مصطفى العش بشكل نهائي من زد بعد انتهاء فترة إعارته، إلى جانب التوقيع مع محمد شكري من سيراميكا كليوباترا وياسين مرعي من فاركو، بالإضافة إلى انضمام محمد شريف في صفقة انتقال حر.

• التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة وطموح لتحسين مستوى الفريق
• استكمال بناء الفريق وفق رؤية فنية جديدة بقيادة ريبيرو
• تحضير الفريق لمنافسات الموسم الكروي الجديد بكل قوة

الهيكلة الفنية الجديدة للنادي الأهلي، بقيادة خوسيه ريبيرو، تستهدف رد الاعتبار للقلعة الحمراء عبر تعديل قائمة الفريق وتدعيم النجوم لتجاوز آثار خيبة كأس العالم للأندية؛ فبعد هذه الخطوات يتجه الأهلي بقوة نحو استعادة توازنه والتألق محليًا وقاريًا بما يتوافق مع طموحات الجماهير وشروط المنافسة الشرسة في أروقة الكرة.