«كشف مكشوف» فبركة صورة نفق محور فيلادلفيا تزلزل صفقة تبادل المحتجزين

نفق فيلادلفيا المزيف وتأثيره على الجيش الإسرائيلي وصفقة تبادل المحتجزين

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت عن فضيحة كبرى تتعلق بالنفق المعروف في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم تحت الأرض كانت مجرد خدعة تهدف إلى تأخير صفقة تبادل المحتجزين، إذ تبين أن النفق لم يكن إلا خندقًا ضحلًا بعمق متر واحد فقط.

التلاعب بصورة نفق فيلادلفيا وتأثيره على الجيش الإسرائيلي

كشف يوآف جالانت عن التلاعب بالصورة المتداولة التي زعمت وجود نفق ضخم تحت محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، حيث أكد أن الجيش الإسرائيلي نشر صورة كاذبة لنفق عمقه عشرات الأمتار تحت الأرض، وذلك لخداع الرأي العام ولزيادة الضغط في صفقة تبادل الأسرى. في الحقيقة، ما تم اكتشافه لم يكن نفقًا حقيقيًا بل كان خندقًا ضحلًا لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا، مما كشف عن التضليل الذي مارسه الجيش الإسرائيلي في القضية. ويكشف هذا التلاعب الكيفية التي استخدمت فيها وسائل الإعلام والدعاية العسكرية في تهويل الواقع وتحويله إلى أداة سياسية لخدمة مواقف معينة.

كشف نفق فيلادلفيا: بين الحقيقة المزعومة والواقع الفعلي

في أغسطس الماضي، تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية خبرًا مثيرًا حول اكتشاف نفق ضخم للمقاومة الفلسطينية يتكون من ثلاثة طوابق ويبلغ ارتفاعه عدة أمتار، مما أثار دهشة الجنود الإسرائيليين، واعتبرته إنجازًا كبيرًا في مكافحة التسلل والأسلحة. إلا أن تصريحات جالانت كشفت عكس ذلك، حيث أكد أن استعراض هذا النفق كان مبالغة متعمدة لتأكيد أهمية محور فيلادلفيا كمعبر حيوي لتمرير الأسلحة إلى غزة، في حين أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، مع وجود قناة صرف مياه عادية لا تمت بأي صلة لما تم تصويره.

عواقب فضيحة نفق فيلادلفيا على الجيش الإسرائيلي وصفقة تبادل المحتجزين

تسببت فضيحة نفق فيلادلفيا المزيف في إحراج كبير للجيش الإسرائيلي ولرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خاصة مع استخدام هذه الصورة الكاذبة كأداة ضغط في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. وأوضح جالانت أن الهدف من تضخيم وجود أنفاق في المحور هو تضليل الرأي العام الإسرائيلي والعالمي، مما يعكس استراتيجية تعتمد على الخداع الإعلامي لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية. تظهر هذه الفضيحة كيف يمكن للمعلومات المزعومة أن تؤثر على مسار اتفاقيات حساسة، وتبرز أهمية التحقق الدقيق من صحة الأخبار قبل الاستناد إليها.

• تضليل الرأي العام باستخدام صور مزيفة
• المبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتغييب الحقيقة
• تأثير تلك الفضيحة على استراتيجيات الجيش الإسرائيلي السياسية والعسكرية